أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه بصدد فرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات روسية ،الاثنين 28 إبريل، لمنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إذكاء التمرد في شرق أوكرانيا. وأوضح أوباما أنه يحتفظ بإجراءات "احتياطية" أوسع ضد الاقتصاد الروسي. وتضيف العقوبات الجديدة التي ستعلن تفاصيلها في وقت لاحق اليوم المزيد من الروس والشركات الروسية إلى قائمة أعلنت الشهر الماضي لشخصيات استهدفتهم قرارات تجميد الأصول وحظر السفر للولايات المتحدة. كما من المتوقع أن يضيف الاتحاد الأوروبي أسماء إلى قائمة العقوبات الروسية الخاصة به اليوم. واجتمع سفراء دول الاتحاد البالغ عددها 28 دولة في بروكسل وقال دبلوماسي في الاتحاد إن نحو 15 اسما جديدا ستضاف إلى القائمة. وقال أوباما إن العقوبات ستستهدف أيضا بعض صادرات التكنولوجيا. لكن الإجراءات لم تشمل بعد العقوبات الأوسع نطاقا مثل فرض قيود على القطاع المالي وقطاع البنوك في روسيا مما سيسبب ضررا جسيما على الاقتصاد الروسي. وأضاف "نحتفظ احتياطيا بخطوات إضافية حتى يمكننا اتخاذها إذا تصاعد الموقف أكثر". وأقر أوباما بأنه لا يعرف إذا كانت الخطوات التي أمر بها حتى الآن ستجدي. وأضاف أوباما في مانيلا أثناء جولة آسيوية له "ليس الهدف هو ملاحقة السيد بوتين شخصيا. الهدف هو تغيير حساباته وكيف أن التصرفات الحالية التي يقوم بها في أوكرانيا قد يكون لها تأثير عكسي على الاقتصاد الروسي على المدى البعيد. لكن مثل هذه الإجراءات لم تفعل شيئا حتى الآن لردع بوتين الذي ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا الشهر الماضي وحشد عشرات الآلاف من الجنود الروس على الحدود. وتقول واشنطن إن المتمردين المسلحين الذين سيطروا على بلدات ومبان حكومية في شرق أوكرانيا يعملون بتوجيه من عملاء الكرملين. بينما تنفي روسيا أي دور لها وتقول إن الانتفاضة رد عفوي على قمع كييف للناطقين بالروسية. أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه بصدد فرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات روسية ،الاثنين 28 إبريل، لمنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إذكاء التمرد في شرق أوكرانيا. وأوضح أوباما أنه يحتفظ بإجراءات "احتياطية" أوسع ضد الاقتصاد الروسي. وتضيف العقوبات الجديدة التي ستعلن تفاصيلها في وقت لاحق اليوم المزيد من الروس والشركات الروسية إلى قائمة أعلنت الشهر الماضي لشخصيات استهدفتهم قرارات تجميد الأصول وحظر السفر للولايات المتحدة. كما من المتوقع أن يضيف الاتحاد الأوروبي أسماء إلى قائمة العقوبات الروسية الخاصة به اليوم. واجتمع سفراء دول الاتحاد البالغ عددها 28 دولة في بروكسل وقال دبلوماسي في الاتحاد إن نحو 15 اسما جديدا ستضاف إلى القائمة. وقال أوباما إن العقوبات ستستهدف أيضا بعض صادرات التكنولوجيا. لكن الإجراءات لم تشمل بعد العقوبات الأوسع نطاقا مثل فرض قيود على القطاع المالي وقطاع البنوك في روسيا مما سيسبب ضررا جسيما على الاقتصاد الروسي. وأضاف "نحتفظ احتياطيا بخطوات إضافية حتى يمكننا اتخاذها إذا تصاعد الموقف أكثر". وأقر أوباما بأنه لا يعرف إذا كانت الخطوات التي أمر بها حتى الآن ستجدي. وأضاف أوباما في مانيلا أثناء جولة آسيوية له "ليس الهدف هو ملاحقة السيد بوتين شخصيا. الهدف هو تغيير حساباته وكيف أن التصرفات الحالية التي يقوم بها في أوكرانيا قد يكون لها تأثير عكسي على الاقتصاد الروسي على المدى البعيد. لكن مثل هذه الإجراءات لم تفعل شيئا حتى الآن لردع بوتين الذي ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا الشهر الماضي وحشد عشرات الآلاف من الجنود الروس على الحدود. وتقول واشنطن إن المتمردين المسلحين الذين سيطروا على بلدات ومبان حكومية في شرق أوكرانيا يعملون بتوجيه من عملاء الكرملين. بينما تنفي روسيا أي دور لها وتقول إن الانتفاضة رد عفوي على قمع كييف للناطقين بالروسية.