قالت الولاياتالمتحدة الجمعة 25 ابريل إنها مستعدة لفرض مزيد من العقوبات على روسيا بسبب تحركاتها في أوكرانيا وإن زعماء أوروبيين اتفقوا على التنسيق للخطوات حتى تدفع روسيا ثمنا. وتصاعدت الأزمة حين استولى انفصاليون مسلحون موالون لروسيا في مدينة سلافيانسك في شرق أوكرانيا على حافلة تقل وسطاء دوليين وقال زعيم للانفصاليين إن من المعتقد أن هناك "جواسيس" لكييف بين الوسطاء. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والحلفاء الأوروبيين يشعرون بأن روسيا صعدت التوتر في شرق أوكرانيا حيث رفض انفصاليون موالون لموسكو الانسحاب من المباني الحكومية التي يحتلونها. وأرسلت أوكرانيا قوات لمحاولة إخراج الانفصاليين من سلافيانسك الخميس 24 ابريل فقتلت ما يصل إلى خمسة انفصاليين فيما قالت إنه رد على خطف وتعذيب سياسي عثر عليه ميتا. وقال مسئول بالفريق الرئاسي إن القوات الخاصة بدأت مرحلة ثانية من عمليتها الجمعة حين فرضت حصارا كاملا على سلافيانسك المعقل العسكري للانفصاليين. وقالت وزارة الدفاع إن إحدى طائراتها الهليكوبتر أصابها صاروخ وانفجرت على الأرض في مطار قرب المدينة. ويقول الزعماء الموالون للغرب إن الذين تولوا السلطة في فبراير بعد فرار الرئيس فيكتور يانوكوفيتش حليف موسكو من البلاد إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه ويشيرون إلى أن روسيا هي التي توجه الانفصاليين. وسيطرت قوات روسية على منطقة القرم بعيد فرار يانوكوفيتش. كما تدفع روسيا ثمنا للصراع مع هروب رؤوس المال وهو ما دفع وكالة ستاندارد أند بورز إلى خفض التصنيف الائتماني للبلاد اليوم الجمعة. ودفع هذا بدوره البنك المركزي في روسيا إلى زيادة سعر الفائدة الرئيسي لوقف تراجع قيمة الروبل. واتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف السلطات في كييف بشن "حرب ضد شعبها". وقال لافروف "هذه جريمة دموية والذين دفعوا الجيش لعمل ذلك سيدفعون الثمن وأنا واثق من أنهم سيقدمون للعدالة." ويقول للكرملين إن له الحق في الدفاع عن الناطقين بالروسية في أي مكان إذا تعرضوا للتهديد ونشر قوات إضافية على الحدود مع أوكرانيا يقول حلف شمال الأطلسي إن عددها يصل الى 40 ألف شخص. وبدأ الجيش مناورات الخميس 24 ابريل وقالت أوكرانيا إنها اقتربت إلى نطاق كيلومتر من حدودها وإنها ستتعامل مع إي توغل بوصفه غزوا. واتهم القائم بأعمال الرئيس الأوكراني موسكو بدعم "الإرهاب على مستوى الدولة" ضد بلاده لمساندتها المتمردين الذين تحملهم المسؤولية عن قتل السياسي. وأكد وزير الداخلية ارسين افاكوف أنه تم اتخاذ كل الاحتياطيات لتفادي سقوط قتلى بين غير المقاتلين بعد أن حذرت موسكو بأنها قد تتحرك إذا استخدمت كييف الجيش ضد المدنيين. وجاء بيان البيت الأبيض بعد أن أكد أوباما خلال حديثه مع أربعة زعماء أوروبيين على الحاجة إلى القيام بتحرك أقوى ضد روسيا. وتحجم أوروبا عن فرض عقوبات قاسية لاعتمادها على الغاز الروسي وصلاتها التجارية بموسكو. وقال البيان "أشار الرئيس إلى أن الولاياتالمتحدة مستعدة لفرض عقوبات موجهة للرد على تحركات روسيا الأخيرة." وأضاف "اتفق الزعماء على العمل معا عن كثب ومن خلال مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي للتنسيق لخطوات إضافية لتدفع روسيا ثمنا." وترى بريطانيا أنه يجب توسيع نطاق العقوبات الحالية نظرا الرفض روسيا دعم اتفاق السلام الدولي الذي وقعت عليه الأسبوع الماضي واتفقت جميع الأطراف بموجبه على نزع سلاح الجماعات غير المشروعة. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن على الزعماء أن يتحركوا. وأضافت قبل المؤتمر الهاتفي الذي عقده الزعماء "علينا أن ندرس فرض مزيد من العقوبات نتيجة عدم إحراز تقدم." وقالت فرنسا إنه تمت مناقشة العقوبات وإن الزعماء دعوا "لرد فعل سريع" على الأزمة من الدول الصناعية الكبرى بينما قالت ايطاليا إنها توافق على هذا. وقال بيان البيت الأبيض "أكد الزعماء أن روسيا مازالت تستطيع اختيار حل سلمي للأزمة ويشمل ذلك تنفيذ اتفاق جنيف." وقال لافروف إن موسكو ملتزمة باتفاق جنيف لكنه اتهم واشنطن بتشويهه من خلال "مطالب أحادية الجانب." وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها مستعدة لإجراء محادثات "غير منحازة وبناءة" مع الولاياتالمتحدة لإعادة الاستقرار للوضع. واتهم أوباما موسكو بإرسال عملاء لتنسيق الاضطرابات في الشرق على غرار ما حدث قبل ضم منطقة القرم الأوكرانية في فبراير. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان روسيا تستخدم الدعاية لاخفاء ما تحاول عمله في شرق أوكرانيا لزعزعة الاستقرار في المنطقة وتقويض انتخابات الرئاسة الاوكرانية التي ستجرى الشهر القادم وشجب تحريكها قوات حتى حدود أوكرانيا. وقال كيري "إذا واصلت روسيا هذا الاتجاه فانه لن يكون خطأ جسيما فحسب وإنما باهظ التكاليف." وقالت وزارة الدفاع ان روسيا ستدفع ثمنا للصراع مع هروب رؤوس المال وهو ما دفع وكالة ستاندارد آند بورز الى خفض التصنيف الائتماني للبلاد ودفع هذا بدوره البنك المركزي في روسيا الى زيادة سعر الفائدة الرئيسي لوقف تراجع قيمة الروبل. واتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف السلطات في كييف بشن "حرب ضد شعبها". ا قالت الولاياتالمتحدة الجمعة 25 ابريل إنها مستعدة لفرض مزيد من العقوبات على روسيا بسبب تحركاتها في أوكرانيا وإن زعماء أوروبيين اتفقوا على التنسيق للخطوات حتى تدفع روسيا ثمنا. وتصاعدت الأزمة حين استولى انفصاليون مسلحون موالون لروسيا في مدينة سلافيانسك في شرق أوكرانيا على حافلة تقل وسطاء دوليين وقال زعيم للانفصاليين إن من المعتقد أن هناك "جواسيس" لكييف بين الوسطاء. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والحلفاء الأوروبيين يشعرون بأن روسيا صعدت التوتر في شرق أوكرانيا حيث رفض انفصاليون موالون لموسكو الانسحاب من المباني الحكومية التي يحتلونها. وأرسلت أوكرانيا قوات لمحاولة إخراج الانفصاليين من سلافيانسك الخميس 24 ابريل فقتلت ما يصل إلى خمسة انفصاليين فيما قالت إنه رد على خطف وتعذيب سياسي عثر عليه ميتا. وقال مسئول بالفريق الرئاسي إن القوات الخاصة بدأت مرحلة ثانية من عمليتها الجمعة حين فرضت حصارا كاملا على سلافيانسك المعقل العسكري للانفصاليين. وقالت وزارة الدفاع إن إحدى طائراتها الهليكوبتر أصابها صاروخ وانفجرت على الأرض في مطار قرب المدينة. ويقول الزعماء الموالون للغرب إن الذين تولوا السلطة في فبراير بعد فرار الرئيس فيكتور يانوكوفيتش حليف موسكو من البلاد إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه ويشيرون إلى أن روسيا هي التي توجه الانفصاليين. وسيطرت قوات روسية على منطقة القرم بعيد فرار يانوكوفيتش. كما تدفع روسيا ثمنا للصراع مع هروب رؤوس المال وهو ما دفع وكالة ستاندارد أند بورز إلى خفض التصنيف الائتماني للبلاد اليوم الجمعة. ودفع هذا بدوره البنك المركزي في روسيا إلى زيادة سعر الفائدة الرئيسي لوقف تراجع قيمة الروبل. واتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف السلطات في كييف بشن "حرب ضد شعبها". وقال لافروف "هذه جريمة دموية والذين دفعوا الجيش لعمل ذلك سيدفعون الثمن وأنا واثق من أنهم سيقدمون للعدالة." ويقول للكرملين إن له الحق في الدفاع عن الناطقين بالروسية في أي مكان إذا تعرضوا للتهديد ونشر قوات إضافية على الحدود مع أوكرانيا يقول حلف شمال الأطلسي إن عددها يصل الى 40 ألف شخص. وبدأ الجيش مناورات الخميس 24 ابريل وقالت أوكرانيا إنها اقتربت إلى نطاق كيلومتر من حدودها وإنها ستتعامل مع إي توغل بوصفه غزوا. واتهم القائم بأعمال الرئيس الأوكراني موسكو بدعم "الإرهاب على مستوى الدولة" ضد بلاده لمساندتها المتمردين الذين تحملهم المسؤولية عن قتل السياسي. وأكد وزير الداخلية ارسين افاكوف أنه تم اتخاذ كل الاحتياطيات لتفادي سقوط قتلى بين غير المقاتلين بعد أن حذرت موسكو بأنها قد تتحرك إذا استخدمت كييف الجيش ضد المدنيين. وجاء بيان البيت الأبيض بعد أن أكد أوباما خلال حديثه مع أربعة زعماء أوروبيين على الحاجة إلى القيام بتحرك أقوى ضد روسيا. وتحجم أوروبا عن فرض عقوبات قاسية لاعتمادها على الغاز الروسي وصلاتها التجارية بموسكو. وقال البيان "أشار الرئيس إلى أن الولاياتالمتحدة مستعدة لفرض عقوبات موجهة للرد على تحركات روسيا الأخيرة." وأضاف "اتفق الزعماء على العمل معا عن كثب ومن خلال مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي للتنسيق لخطوات إضافية لتدفع روسيا ثمنا." وترى بريطانيا أنه يجب توسيع نطاق العقوبات الحالية نظرا الرفض روسيا دعم اتفاق السلام الدولي الذي وقعت عليه الأسبوع الماضي واتفقت جميع الأطراف بموجبه على نزع سلاح الجماعات غير المشروعة. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن على الزعماء أن يتحركوا. وأضافت قبل المؤتمر الهاتفي الذي عقده الزعماء "علينا أن ندرس فرض مزيد من العقوبات نتيجة عدم إحراز تقدم." وقالت فرنسا إنه تمت مناقشة العقوبات وإن الزعماء دعوا "لرد فعل سريع" على الأزمة من الدول الصناعية الكبرى بينما قالت ايطاليا إنها توافق على هذا. وقال بيان البيت الأبيض "أكد الزعماء أن روسيا مازالت تستطيع اختيار حل سلمي للأزمة ويشمل ذلك تنفيذ اتفاق جنيف." وقال لافروف إن موسكو ملتزمة باتفاق جنيف لكنه اتهم واشنطن بتشويهه من خلال "مطالب أحادية الجانب." وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها مستعدة لإجراء محادثات "غير منحازة وبناءة" مع الولاياتالمتحدة لإعادة الاستقرار للوضع. واتهم أوباما موسكو بإرسال عملاء لتنسيق الاضطرابات في الشرق على غرار ما حدث قبل ضم منطقة القرم الأوكرانية في فبراير. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان روسيا تستخدم الدعاية لاخفاء ما تحاول عمله في شرق أوكرانيا لزعزعة الاستقرار في المنطقة وتقويض انتخابات الرئاسة الاوكرانية التي ستجرى الشهر القادم وشجب تحريكها قوات حتى حدود أوكرانيا. وقال كيري "إذا واصلت روسيا هذا الاتجاه فانه لن يكون خطأ جسيما فحسب وإنما باهظ التكاليف." وقالت وزارة الدفاع ان روسيا ستدفع ثمنا للصراع مع هروب رؤوس المال وهو ما دفع وكالة ستاندارد آند بورز الى خفض التصنيف الائتماني للبلاد ودفع هذا بدوره البنك المركزي في روسيا الى زيادة سعر الفائدة الرئيسي لوقف تراجع قيمة الروبل. واتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف السلطات في كييف بشن "حرب ضد شعبها". ا