أناب الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – الدكتور مجدي عاشور – المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية – لإلقاء كلمة خلال فعاليات حلقة بحثية بعنوان: "الإفتاء بين الدليل الشرعي والرأي الشخصي" وذلك بكيلة الشريعة بدمنهور. وتناول الدكتور مجدي عاشور في الكلمة جهود دار الإفتاء المصرية في مواجهة الخروج على ضوابط الفتوى، وذلك من خلال دور داخلي عن طريق ضبط عملية الفتوى، عبر مراحل صناعتها، ومراعاة ضوابط الاختيار الفقهي. كما تحدث د. عاشور عن الدور الخارجي لجهود دار الإفتاء في إطار ضوابط الفتوى، والتي تظهر في إتاحة فتوى دار الإفتاء للناس جميعًا عبر إدارات الدار المتعددة حيث تستقبل الفتوى سواء شفوية أو مكتوبة أو إلكترونية، أو هاتفية، بالإضافة إلى إدارات الحساب الشرعي والميراث، وفرعي دار الإفتاء بأسيوط والإسكندرية، وكذلك استقبال الفتوى الإلكترونية والهاتفية بعدة لغات. وعرض المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية لجهود دار الإفتاء لنشر الفتاوى عبر منافذ مختلفة، كالموقع الإلكتروني بلغات ثماني، وكذا البيانات الإعلامية التي تصدر عن المركز الإعلامي بالدار، خاصة عن الفتاوي المتعلقة بالتكفير والتشدد والرد عليها، والاهتمام كذلك بالإصدارات التي تنتجها الدار في مجال الفتوى. وأشار د. عاشور في كلمته إلى دور الدار في التدريب على مهارات الإفتاء، والتي يقوم بها وحدتان متطورتان، وهما إدارة التدريب، ومركز إعداد المفتين عن بُعْد، بالإضافة إلى مشاركة دار الإفتاء في المؤتمرات واللقاءات العلمية والأكاديمية في الداخل والخارج، وحرصها على توطيد العلاقة والصلة مع المؤسسات الدينية غير الإسلامية في الخارج والداخل، والتكامل مع المؤسسات والجاليات الإسلامية في الخارج، هذا فضلًا عن مناشدة دار الإفتاء وتذكير المتصدرين للفتوى بتطبيق المعايير الشرعية لعملية الإفتاء، والمناداة بعمل قانون يجرم الفتوى من غير المتخصصين . أناب الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – الدكتور مجدي عاشور – المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية – لإلقاء كلمة خلال فعاليات حلقة بحثية بعنوان: "الإفتاء بين الدليل الشرعي والرأي الشخصي" وذلك بكيلة الشريعة بدمنهور. وتناول الدكتور مجدي عاشور في الكلمة جهود دار الإفتاء المصرية في مواجهة الخروج على ضوابط الفتوى، وذلك من خلال دور داخلي عن طريق ضبط عملية الفتوى، عبر مراحل صناعتها، ومراعاة ضوابط الاختيار الفقهي. كما تحدث د. عاشور عن الدور الخارجي لجهود دار الإفتاء في إطار ضوابط الفتوى، والتي تظهر في إتاحة فتوى دار الإفتاء للناس جميعًا عبر إدارات الدار المتعددة حيث تستقبل الفتوى سواء شفوية أو مكتوبة أو إلكترونية، أو هاتفية، بالإضافة إلى إدارات الحساب الشرعي والميراث، وفرعي دار الإفتاء بأسيوط والإسكندرية، وكذلك استقبال الفتوى الإلكترونية والهاتفية بعدة لغات. وعرض المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية لجهود دار الإفتاء لنشر الفتاوى عبر منافذ مختلفة، كالموقع الإلكتروني بلغات ثماني، وكذا البيانات الإعلامية التي تصدر عن المركز الإعلامي بالدار، خاصة عن الفتاوي المتعلقة بالتكفير والتشدد والرد عليها، والاهتمام كذلك بالإصدارات التي تنتجها الدار في مجال الفتوى. وأشار د. عاشور في كلمته إلى دور الدار في التدريب على مهارات الإفتاء، والتي يقوم بها وحدتان متطورتان، وهما إدارة التدريب، ومركز إعداد المفتين عن بُعْد، بالإضافة إلى مشاركة دار الإفتاء في المؤتمرات واللقاءات العلمية والأكاديمية في الداخل والخارج، وحرصها على توطيد العلاقة والصلة مع المؤسسات الدينية غير الإسلامية في الخارج والداخل، والتكامل مع المؤسسات والجاليات الإسلامية في الخارج، هذا فضلًا عن مناشدة دار الإفتاء وتذكير المتصدرين للفتوى بتطبيق المعايير الشرعية لعملية الإفتاء، والمناداة بعمل قانون يجرم الفتوى من غير المتخصصين .