حصلت "الأخبار" على وثائق تدين حركة حماس في اقتحام السجون وتهريب السجناء وإدخال شحنات من الأسلحة إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق غير الشرعية، أثناء ثورة 25 يناير. وتمثلت الوثائق التي تم ضمها لقضية اقتحام السجون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، في خطابات سرية مرسلة من السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية إلى اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، حول تحركات عناصر حماس. تضمنت الوثيقة الأولى المرسلة بتاريخ 3 فبراير 2011 إلى اللواء حسن عبد الرحمن، معلومات من مكتب تمثيل مصر في رام الله حول قيام عناصر حماس بغزة بتنفيذ مخطط لإشاعة الفوضى في مصر لصالح جماعة الإخوان وقيام حماس مساء يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 بإدخال شحنات من الأسلحة الآلية وذخائر وقذائف آر بي جي ومدافع نصف بوصة المضادة للطائرات وكميات كبيرة من الأحزمة الناسفة إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق، كما قامت حماس بنقل العشرات من المنتمين للجناح العسكري للحركة ولفصيل جيش الإسلام من الأراضي الفلسطينية للأراضي المصرية . وأكدت الوثائق إجراء حماس لاتصالات مع بعض العناصر البدوية التي قامت باقتحام سجن وادي النطرون في 29 يناير 2011، بمشاركة عناصرها وتهريب سجناء حماس وحزب الله وإدخالهم لقطاع غزة، كما تواجدت عناصر حماس بين المتظاهرين في ميدان التحرير لإسقاط الدولة لصالح الإخوان. وكشفت الوثائق عن تنسيق حماس مع جماعة الإخوان لتحريك الجماهير بقطاع غزة لخط الحدود المصرية في حالة شيوع الفوضى في الشارع المصري، إلا أن تحرك الجيش المصري حال بين تنفيذ المخطط. حصلت "الأخبار" على وثائق تدين حركة حماس في اقتحام السجون وتهريب السجناء وإدخال شحنات من الأسلحة إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق غير الشرعية، أثناء ثورة 25 يناير. وتمثلت الوثائق التي تم ضمها لقضية اقتحام السجون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، في خطابات سرية مرسلة من السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية إلى اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، حول تحركات عناصر حماس. تضمنت الوثيقة الأولى المرسلة بتاريخ 3 فبراير 2011 إلى اللواء حسن عبد الرحمن، معلومات من مكتب تمثيل مصر في رام الله حول قيام عناصر حماس بغزة بتنفيذ مخطط لإشاعة الفوضى في مصر لصالح جماعة الإخوان وقيام حماس مساء يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 بإدخال شحنات من الأسلحة الآلية وذخائر وقذائف آر بي جي ومدافع نصف بوصة المضادة للطائرات وكميات كبيرة من الأحزمة الناسفة إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق، كما قامت حماس بنقل العشرات من المنتمين للجناح العسكري للحركة ولفصيل جيش الإسلام من الأراضي الفلسطينية للأراضي المصرية . وأكدت الوثائق إجراء حماس لاتصالات مع بعض العناصر البدوية التي قامت باقتحام سجن وادي النطرون في 29 يناير 2011، بمشاركة عناصرها وتهريب سجناء حماس وحزب الله وإدخالهم لقطاع غزة، كما تواجدت عناصر حماس بين المتظاهرين في ميدان التحرير لإسقاط الدولة لصالح الإخوان. وكشفت الوثائق عن تنسيق حماس مع جماعة الإخوان لتحريك الجماهير بقطاع غزة لخط الحدود المصرية في حالة شيوع الفوضى في الشارع المصري، إلا أن تحرك الجيش المصري حال بين تنفيذ المخطط.