أغلقت الصين أكثر من 100 موقع إلكتروني ينشر مواد إباحية وأغلقت الآف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في إطار جهودها المتواصلة لتطهير شبكة الاتصالات الدولية. وقال المكتب الوطني لمكافحة الإباحية والمنشورات غير القانونية في نشرته ان الحملة أطلقت تحت عنوان "تطهير الشبكة 2014" ردا على انتشار المواد الإباحية على الانترنت رغم قرارات الحظر المتكررة. والإباحية محظورة قانونا في الصين لكن بعض المنتقدين في الخارج يخشون من ان تكون الحملة على مواد الفاحشة هي أحدث محاولة من جانب حكومة بكين حتى تشدد قبضتها على الانترنت وان تستخدم حملتها لتشديد الرقابة على المواقع الالكترونية. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إنه في إطار حملتها الأخيرة أغلقت السلطات الصينية 110 مواقع وأكثر من 3300 حساب على خدمات التواصل الاجتماعي التي تتخذ من الصين مقرا لها وحذفت أكثر من 200 ألف موضوع يحوي مواد اباحية. ونقلت شينخوا عن مسؤول لم تذكر اسمه في المكتب الإعلامي للانترنت قوله "نشر المعلومات الإباحية على الانترنت يشكل ضررا شديدا للصحة البدنية والنفسية للقصر ويفسد بشكل خطير أخلاق المجتمع." ومن المنتظر ان تستمر هذه الحملة حتى نوفمبر تشرين الثاني. أغلقت الصين أكثر من 100 موقع إلكتروني ينشر مواد إباحية وأغلقت الآف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في إطار جهودها المتواصلة لتطهير شبكة الاتصالات الدولية. وقال المكتب الوطني لمكافحة الإباحية والمنشورات غير القانونية في نشرته ان الحملة أطلقت تحت عنوان "تطهير الشبكة 2014" ردا على انتشار المواد الإباحية على الانترنت رغم قرارات الحظر المتكررة. والإباحية محظورة قانونا في الصين لكن بعض المنتقدين في الخارج يخشون من ان تكون الحملة على مواد الفاحشة هي أحدث محاولة من جانب حكومة بكين حتى تشدد قبضتها على الانترنت وان تستخدم حملتها لتشديد الرقابة على المواقع الالكترونية. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إنه في إطار حملتها الأخيرة أغلقت السلطات الصينية 110 مواقع وأكثر من 3300 حساب على خدمات التواصل الاجتماعي التي تتخذ من الصين مقرا لها وحذفت أكثر من 200 ألف موضوع يحوي مواد اباحية. ونقلت شينخوا عن مسؤول لم تذكر اسمه في المكتب الإعلامي للانترنت قوله "نشر المعلومات الإباحية على الانترنت يشكل ضررا شديدا للصحة البدنية والنفسية للقصر ويفسد بشكل خطير أخلاق المجتمع." ومن المنتظر ان تستمر هذه الحملة حتى نوفمبر تشرين الثاني.