أكد وزير الصحة والسكان د. عادل عدوي، ضرورة وحتمية التطوير والإصلاح في أساليب عمل ونظم تدريس الطب في مصر باعتبارها لم تعد صالحة لتلبية الاحتياجات الراهنة للقطاع الصحي المصري. وأوضح الوزير - خلال كلمته التي ألقاها في حفل تخريج دفعة جديدة للأطباء كلية الطب جامعة عين شمس، الجمعة 11 إبريل، بحضور رئيس جامعة عين شمس د.حسين عيسى، وعميد الكلية د. أحمد عماد الدين- أن ضرورة التطوير تأتي بعد أن أصبحنا أمام تحدي جديد تفرضه ثورة علمية شاملة في مجال الطب ومتطلبات عصر يدهشنا كل يوم بقفزات عمليه وتكنولوجيا متسارعة. وأشار عدوي - خلال كلمته- إلى أن الاتجاه العالمي في مجال التعليم الطبي أصبح يعتمد بشكل كبير على التعليم المهاري والتطبيقي ، مشددا على أن مصر تشهد فجوة متزايدة بين الاحتياجات الفعلية والمهارات الطبية والمهنية المفترض توافرها في شباب الأطباء ، وبين أعدادا كبيرة لخريجي كليات الطب المصرية لازال اغلبهم بحاجة ماسة لاكتساب المهارات والمعرفة التطبيقية اللازمة لتلبية متطلبات واحتياجات قطاع الصحة المصري. وأضاف أن وزارة الصحة تسعى إلى صقل الأطباء بكل ما يصل إليه العلم الحديث والتكنولوجيا من تقدم مصحوبا بالتدريب المستمر والمتواصل وصولا إلى تقديم جيل قادر على تحمل مسئولية هذا الوطن، مشيرا إلى أن ذلك ظهر جليا في القرار الذي تم إصداره فور تولى مسئولية وزارة الصحة والسكان وبالاتفاق مع وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات بتحمل الوزارة رسوم ومصروفات التسجيل بالدراسات العليا للأطباء، في التخصصات التي يحتاجها القطاع الصحي. في نهاية الاحتفال قام وزير الصحة بإلقاء قسم الأطباء لبدء العمل بالمهنة ورددته وراءه الدفعة، وكرم عددا من الأطباء المتخرجين بتفوق. أكد وزير الصحة والسكان د. عادل عدوي، ضرورة وحتمية التطوير والإصلاح في أساليب عمل ونظم تدريس الطب في مصر باعتبارها لم تعد صالحة لتلبية الاحتياجات الراهنة للقطاع الصحي المصري. وأوضح الوزير - خلال كلمته التي ألقاها في حفل تخريج دفعة جديدة للأطباء كلية الطب جامعة عين شمس، الجمعة 11 إبريل، بحضور رئيس جامعة عين شمس د.حسين عيسى، وعميد الكلية د. أحمد عماد الدين- أن ضرورة التطوير تأتي بعد أن أصبحنا أمام تحدي جديد تفرضه ثورة علمية شاملة في مجال الطب ومتطلبات عصر يدهشنا كل يوم بقفزات عمليه وتكنولوجيا متسارعة. وأشار عدوي - خلال كلمته- إلى أن الاتجاه العالمي في مجال التعليم الطبي أصبح يعتمد بشكل كبير على التعليم المهاري والتطبيقي ، مشددا على أن مصر تشهد فجوة متزايدة بين الاحتياجات الفعلية والمهارات الطبية والمهنية المفترض توافرها في شباب الأطباء ، وبين أعدادا كبيرة لخريجي كليات الطب المصرية لازال اغلبهم بحاجة ماسة لاكتساب المهارات والمعرفة التطبيقية اللازمة لتلبية متطلبات واحتياجات قطاع الصحة المصري. وأضاف أن وزارة الصحة تسعى إلى صقل الأطباء بكل ما يصل إليه العلم الحديث والتكنولوجيا من تقدم مصحوبا بالتدريب المستمر والمتواصل وصولا إلى تقديم جيل قادر على تحمل مسئولية هذا الوطن، مشيرا إلى أن ذلك ظهر جليا في القرار الذي تم إصداره فور تولى مسئولية وزارة الصحة والسكان وبالاتفاق مع وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات بتحمل الوزارة رسوم ومصروفات التسجيل بالدراسات العليا للأطباء، في التخصصات التي يحتاجها القطاع الصحي. في نهاية الاحتفال قام وزير الصحة بإلقاء قسم الأطباء لبدء العمل بالمهنة ورددته وراءه الدفعة، وكرم عددا من الأطباء المتخرجين بتفوق.