أطلق وزير الآثار د.محمد إبراهيم إشارة البدء إيذانا بغلق شارع المعز بحي الجمالية أمام حركة السيارات فقط، من خلال تفعيل 5 بوابات الكترونية تتحكم في غلق المداخل الرئيسية المؤدية إلى الشارع من التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساءا يوميا. وأشار الوزير في تصريحات له الأربعاء 9 إبريل إلى أنه تم التنسيق مع محافظة القاهرة وشرطة السياحة والآثار وقسم شرطة الجمالية بوضع أكشاك للحراسة لتأمين وتنظيم حركة دخول وخروج السيارات وفقا للمواعيد المقررة. جاء ذلك أثناء جولة وزير الآثار بشارع المعز والتي رافقه خلالها د.جلال السعيد محافظ القاهرة. وأكد د.محمد إبراهيم على ثقته الكاملة بأهالي الجمالية وحرصهم على المشاركة الفعالة في حماية ما يتم انجازه من أعمال لتطوير المنطقة، مناشدا الأهالي بضرورة التفاعل البناء مع مختلف الجهات المعنية بما يصنع مستقبل أفضل للمنطقة، ويرتقي مع كونها أول متحف مفتوح في قلب العاصمة. وأوضح وزير الآثار أنه سيتم تأهيل 5 بوابات، وإعادة غلق الشارع أمام حركة السيارات ليعود إلى طبيعته فيما قبل ثورة 25 يناير 2011 باعتباره متحفًا مفتوحا للمارة فقط، بما يسمح للزائر أن يستمتع برحلته متأملا تفاصيل الشارع المعمارية ومعالمه الأثرية المنتشرة على جنباته. وشدد الوزير على أن إجمالي عدد البوابات الموجود بالشارع يبلغ 12 بوابة الكترونية سيتم إعادة تأهيل المعطل منها تباعاً، والتي تم إتلافها إثر حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة الخامس والعشرون من يناير 2011 . وأضاف د.إبراهيم أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع مماثل بشارع الجمالية يهدف لتحويله إلى متحف مفتوح على غرار شارع المعز، مشيرا إلى انه جاري العمل على إعادة تأهيل منظومة الإضاءة بطول شارع المعز بعد أن تعرضت لعمليات من السرقات ومحاولات الإتلاف في أعقاب ثورة يناير. وأكد على أن مساعي الوزارة لإعادة الشارع إلى ما كان عليه قبل ثورة 25 من يناير سيستغرق 3 أشهر. من جانبه قال مدير مشروع القاهرة التاريخية محمد عبد العزيز إن مشروع إعادة تأهيل منظومة الإضاءة يتم تنفيذه بالتعاون مع شركة الصوت والضوء حيث تقدر تكلفة مشروعي الإضاءة وإعادة تركيب البوابات بمليوني جنيها مصريا، يقوم على تنفيذها أيادي مصرية مئة بالمائة كأحد المشروعات التي تنفذها الوزارة على الرغم من انحسار مواردها المالية نظرا لانحسار حركة السياحة الوافدة إلى مختلف المواقع والمتاحف الأثرية. أطلق وزير الآثار د.محمد إبراهيم إشارة البدء إيذانا بغلق شارع المعز بحي الجمالية أمام حركة السيارات فقط، من خلال تفعيل 5 بوابات الكترونية تتحكم في غلق المداخل الرئيسية المؤدية إلى الشارع من التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساءا يوميا. وأشار الوزير في تصريحات له الأربعاء 9 إبريل إلى أنه تم التنسيق مع محافظة القاهرة وشرطة السياحة والآثار وقسم شرطة الجمالية بوضع أكشاك للحراسة لتأمين وتنظيم حركة دخول وخروج السيارات وفقا للمواعيد المقررة. جاء ذلك أثناء جولة وزير الآثار بشارع المعز والتي رافقه خلالها د.جلال السعيد محافظ القاهرة. وأكد د.محمد إبراهيم على ثقته الكاملة بأهالي الجمالية وحرصهم على المشاركة الفعالة في حماية ما يتم انجازه من أعمال لتطوير المنطقة، مناشدا الأهالي بضرورة التفاعل البناء مع مختلف الجهات المعنية بما يصنع مستقبل أفضل للمنطقة، ويرتقي مع كونها أول متحف مفتوح في قلب العاصمة. وأوضح وزير الآثار أنه سيتم تأهيل 5 بوابات، وإعادة غلق الشارع أمام حركة السيارات ليعود إلى طبيعته فيما قبل ثورة 25 يناير 2011 باعتباره متحفًا مفتوحا للمارة فقط، بما يسمح للزائر أن يستمتع برحلته متأملا تفاصيل الشارع المعمارية ومعالمه الأثرية المنتشرة على جنباته. وشدد الوزير على أن إجمالي عدد البوابات الموجود بالشارع يبلغ 12 بوابة الكترونية سيتم إعادة تأهيل المعطل منها تباعاً، والتي تم إتلافها إثر حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة الخامس والعشرون من يناير 2011 . وأضاف د.إبراهيم أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع مماثل بشارع الجمالية يهدف لتحويله إلى متحف مفتوح على غرار شارع المعز، مشيرا إلى انه جاري العمل على إعادة تأهيل منظومة الإضاءة بطول شارع المعز بعد أن تعرضت لعمليات من السرقات ومحاولات الإتلاف في أعقاب ثورة يناير. وأكد على أن مساعي الوزارة لإعادة الشارع إلى ما كان عليه قبل ثورة 25 من يناير سيستغرق 3 أشهر. من جانبه قال مدير مشروع القاهرة التاريخية محمد عبد العزيز إن مشروع إعادة تأهيل منظومة الإضاءة يتم تنفيذه بالتعاون مع شركة الصوت والضوء حيث تقدر تكلفة مشروعي الإضاءة وإعادة تركيب البوابات بمليوني جنيها مصريا، يقوم على تنفيذها أيادي مصرية مئة بالمائة كأحد المشروعات التي تنفذها الوزارة على الرغم من انحسار مواردها المالية نظرا لانحسار حركة السياحة الوافدة إلى مختلف المواقع والمتاحف الأثرية.