ظهرت مشروبات الصودا منذ سنوات عديدة وهاهي الآن في كل مكان، في المحلات والأندية والمطاعم، وتطورت لتصبح بنكهات عديدة بل وتم جعلها "دايت" بدون سكر لمن يخافون من السمنة. ولا يخفى على أحد أن الإفراط في شربها له أضرارا صحية، فهي مشروبات لا تفيد الجسم ولكن على المدى الطويل أثبتت العديد من الدراسات الطبية أنها تضره. ووفقا لصحيفة ليكيب الفرنسية، فإن علبة الصودا تساوي من سبع إلى ثمانية قطع من السكر، وأشارت الإحصائيات إلى أن الفرد الواحد في فرنسا يستهلك ما يقارب 60 لترا من الصودا سنويا أمام 190 لترا في الولاياتالمتحدة. ولفتت الصحيفة إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في أن الإفراط في شرب مشروبات الصودا يتسبب على المدى البعيد في مرض السكر إضافة إلى زيادة الوزن والسمنة المفرطة. وأضافت أن "الصودا" في الأساس لا فائدة ولا قيمة غذائية لها، فهي لا تمد الجسم لا بالفيتامينات ولا المعادن اللازمة، كما أن إدمان "الكافيين" الموجود بها يؤثر فيما بعد على التركيز ويؤدي إلى الأرق والإرهاق. وأثبتت الدراسات أن استبدال الصودا بالماء يمكن أن يقلل من السعرات الحرارية بنحو 235 سعرة يوميا، كما أن حمض الفوسفوريك الموجود في مشروبات الصودا يقلل من الكالسيوم الموجود في الجسم ويتسبب في أمراض العظام وعلى رأسها هشاشة العظام. وقالت الصحيفة إن استبدال مشروبات الصودا بالماء والعصائر الطبيعية والحساء، أفضل كثيرا ومفيدا للصحة.