أعلن رئيس المجالس الطبية المتخصصة د.أسامة الهادي، أن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي قد أجرى الاثنين 7 إبريل الفحص الطبي المطلوب. وأشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ستتولى إعلان نتائج الفحص، موضحا أن هناك مرشح أخر محتمل لرئاسة الجمهورية أجرى نفس الاختبارات الطبية المحددة. وأوضح أن اللجان المتخصصة وقعت الكشوف الطبية المطلوبة للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لحمدين صباحي ، بناء على الطلب الذي تقدم به للمجالس الطبية المتخصصة، وقد تم الإجراء الكشف الطبي عليه في احد المراكز التابعة لوزارة الصحة، حيث خضع لجميع الإجراءات المنصوص عليها، بواسطة عدد من الأطباء الذين تم اعتمادهم بلجان الكشف الطبي على مرشحي الرئاسة. وكان وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي قد أصدر قرارا وزاريا لتحديد الشروط الواجب توافرها عند توقيع الكشف الطبي واعتماد اللجان الطبية الأسبوع الماضي. ونص القرار على أن يتم الكشف الطبي في مقر المجالس الطبية المتخصصة، أو في أي مكان آخر يرى رئيس المجالس الطبية المتخصصة تعيينه للدواعي الأمنية، وبالفعل وبالاتفاق مع الإدارة واللجان تم تحديد مجموعة من الأماكن التي يمكن إجراء الكشف الطبي بها وهى البنك الأهلي، ومعهد ناصر، ومستشفى القاهرة الجديدة، ومستشفى الشيخ زايد آل نهيان، ومركز التدريب القومي التابع لوزارة الصحة، على أن يتم تجهيز 4 عيادات متخصصة بكل مستشفى وأماكن يتمكن طالبي الكشف الطبي من مرشحي الرئاسة المحتملين الانتظار بها. وتم اعتماد القائمة الخاصة بالفحوص المعملية، والإشاعات على القلب والصدر والمخ ورسم القلب الكهربائي والعيون، وقد تم اعتماد تلك القائمة من قبل اللجان المشاركة وتم طبعها ليتم توزيعها على طالبي توقيع الكشف الطبي للترشح للرئاسة. هذا وقد تم اعتماد الأماكن التي يمكن للسادة المرشحين إجراء الفحوصات حيث قام بتحديدها أساتذة اللجان المتخصصة توفيرا للجهد والوقت على السادة المرشحين طالبي الكشف الطبي حيث أن تلك الفحوصات بعضها لا تصدر نتائجه في الحال، وقد تم اختيار مستشفى قصر العيني الجديد، وعين شمس التخصصي و معهد ناصر، والمركز الطبي العالمي، باعتبارها مراكز مؤهلة ومكتملة المعامل والأجهزة الطبية المتطورة، وقد تم مراعاة البعد الجغرافي في كل مناطق القاهرة. وتعتمد آلية إجراء الفحوص بتلك المستشفيات عن طريق المرشح بنفسه حيث يتم اعتماد نتائج الفحص من قبل المستشفيات و مذيلة بختمها داخل مظروف مغلق لا يتم فتحه إلا بمعرفة اللجان الطبية التابعة للمجالس الطبية المتخصصة، حيث يتم الكشف الإكلينيكي على المرشح، واعتماد نتائج التحاليل والفحوص بعد مراجعتها، ثم إصدار القرارات النهائية بنتائج الكشف الطبي للمرشح. وأكدت وزارة الصحة أن إعلان نتائج الفحوص الطبية للمرشحين ليست مسئولية وزارة الصحة، ولكن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.