أدان مجلس الأمن الدولي، محاولات تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والإقليمية في أفغانستان التى أغلقت صناديقها السبت 5إبريل. وأوضح البيان أن محاولات التعطيل والهجمات الإرهابية ضد المدنيين ، بما في ذلك موظفي العملية الانتخابات والمرشحين ، وأعمال العنف و الإرهاب التي مارسها تنظيم القاعدة، و حركة طالبان، وغيرهما من الجماعات المسلحة غير المشروعة ،بهدف زعزعة الوضع في البلاد لم تنجح. وأصدر مجلس الأمن الدولي بياناً صحفياً السبت 5إبريل، رحب فيه بإجراء الانتخابات الرئاسية والاقليمية في أفغانستان ، مؤكداً على أهميتها بالنسبة للتطور الديمقراطي في كابول . وأثني المجلس على مشاركة أبناء الشعب الأفغاني وشجاعتهم في الإدلاء بأصواتهم، على الرغم من تهديدات حركة طالبان والجماعات المتطرفة والإرهابية الأخري. ونوه بيان مجلس الأمن إلى الجهود التي قادتها أفغانستان للتحضير لهذه الانتخابات، وللدور المهم الذي لعبته المؤسسات الانتخابية ، بما في ذلك اللجنة المستقلة للانتخابات، واللجنة المستقلة للشكاوى الانتخابية، وقوات الأمن الوطنية. ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع المرشحين و مؤيديهم ،إلى التحلي بالصبر واحترام المؤسسات والعمليات الانتخابية، معربين عن تطلعهم إلى إعلان النتائج النهائية،وإلى العمل مع الممثلين المنتخبين للشعب الأفغاني.