أعلن حزب النور السلفي مساء الخميس 26 أبريل أنه لم يحسم أمره بعد بشأن المرشح الرئاسي الذي سيقوم بدعمه خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 23 و 24 مايو المقبل. وأكد الحزب أن المناقشات لا تزال جارية وأن الموقف الرسمي النهائي له سيتم إعلانه خلال اليومين القادمين بعد إعلان الكشوف النهائية للمرشحين. وقال رئيس الحزب د.عماد عبد الغفور في تصريحات صحفية إن اجتماعا مهما سيعقد يوم غد الجمعة 27 أبريل ويضم أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب النور في مجلسي الشعب والشورى مع أعضاء الهيئة العليا وأمناء الحزب في المحافظات لتدارس موقفه من مرشحي التيار الإسلامي الثلاثة في انتخابات الرئاسة، وهم د. محمد مرسي والدكتور سليم العوا ود.عبد المنعم أبو الفتوح ". وكان د.محمد يسرى، المتحدث باسم الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح قد أعلن دعم الهيئة رسميا للدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ذراعها السياسي ، موضحا أن الهيئة أيدت مرسي بعد استفتاء بين أعضاء جمعيتها العمومية . و حصل مرسى فيه على تأييد ثلثي الأعضاء، بالإضافة إلى مقابلاتهم المستمرة مع مرشحي الرئاسة والتعرف على برامجهم الانتخابية. وكان من أبرز الحضور الشيخ نشأت إبراهيم، عضو مجلس شورى العلماء والشيخ محمد عبد المقصود والداعية الإسلامي صفوت حجازي في الوقت الذي غاب فيه طارق الزمر والمهندس خيرت الشاطر.
من جهتها، أعلنت الجبهة السلفية أنها حتى هذه اللحظة تدعم (المرشح المستبعد)حازم صلاح أبو إسماعيل. وذكر بيان للجبهة السلفية - مساء اليوم- أنه في حال إجراء هذه الانتخابات فإن الجبهة ترى عدم جدوى إفساد الأصوات ولزوم التصويت لمرشح ينتمي جملة للتيار الإسلامي وأوفرهم حظا د.محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين ود.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المنفصل عن الجماعة أيضا. وقال إن كل ما جرى هي مناقشة موضوعية للقضية في هذه الحالة ومحاولة المفاضلة بينهما بما يتوافق والمصلحة الشرعية وفق بعض المعطيات من بينها أن د.عبد المنعم أبو الفتوح هو شخصية لها حضور رجل الدولة وله قدر من القبول الشعبي وغير منحاز الآن إلى جماعة، كما أنه منفتح على بقية التيارات السياسية ومنها الليبرالية اقتناعا لا موائمة ورغم أن هذا خلاف ما نعتقده وندين به إلا أن هذه النقطة تعني إمكانية نجاحه وسقوط رموز النظام المرشحين للمنصب ".