استمرت عمليات تخريب طلاب جماعة الإخوان الإرهابية في جامعة الأزهر، حيث واصلوا مسلسل إحراق الممتلكات العامة والخاصة، وقام ملثمون بحرق سيارة عميد كلية الزراعة السابق الثلاثاء 1 إبريل. انتقلت على الفور قوات الدفاع المدني للسيطرة على الحريق ومنع امتداده للسيارات المجاورة لها أمام كلية الزراعة، وتواجدت الشرطة لأول مرة داخل الحرم الجامعي منذ الصباح، أمام مبني الإدارة دون أن تستدعيها الإدارة بعد أحداث الشغب التي شهدتها الجامعة الاثنين من إتلاف لثلاث سيارات للأساتذة والموظفين. ودفعت قوات الشرطة بمدرعتين وناقلتي جنود، تمركزت أمام البوابة الرئيسية للمبنى الإدارة وأمام كليات البنات في شارع يوسف عباس، وشارع عبد العزيز الشناوي تحسباً لأية مسيرات تخرج للشارع من الحرم الجامعي. وقد نظم العشرات من طلاب الجماعة الإرهابية تظاهرة للمطالبة بعودة زملائهم المفصولين بعد ثبوت تورطهم في عمليات الشغب الأخيرة، ورفع المتظاهرون إشارات رابعة وهتفوا ضد قيادات الجامعة والجيش والشرطة. وأثناء مرور المسيرة أمام كلية الزراعة قام 5 ملثمين بتكسير زجاج سيارة عميد كلية الزراعة السابق د. جمال عبد الحي، ثم أضرموا فيها النيران عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف داخلها، مبررين ذلك بسبب قيامه بفصل عدد من زملائهم خلال فترة عمادته للكلية. كما نظم طلاب فرع الدرّاسة مسيرة تنديداً بما وصفوه "قمع طلاب مدينة نصر"، ونظمت الطالبات في فرع البنات سلسلة بشرية اعتراضا على ما وصفوه بقرارات الفصل النهائي التعسفية ل25 من زملائهم وزميلاتهن. واعتقال 4 طالبات من أمام المحكمة بتهمة أنهن أزهريات و استشهاد طالبين بالمدينة الجامعية وجود معتقلات من طالبات الأزهر والأحكام التعسفية ضدهن. من ناحية أخرى؛ قال الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس الجامعة، إن الجامعة قررت تواجد الأمن بصفة دائمة داخل الحرم الجامعي لمنع الطلاب المخربين من استهداف المنشآت وممتلكات الأساتذة والموظفين. وأكد أن مهمة الشرطة هي الحفاظ على الأمن داخل الجامعة فقط ولا يتدخل في شئون الطلاب، وأنه تم القبض على 3 من الطلاب المشتبه في تورطهم في إحراق السيارات. استمرت عمليات تخريب طلاب جماعة الإخوان الإرهابية في جامعة الأزهر، حيث واصلوا مسلسل إحراق الممتلكات العامة والخاصة، وقام ملثمون بحرق سيارة عميد كلية الزراعة السابق الثلاثاء 1 إبريل. انتقلت على الفور قوات الدفاع المدني للسيطرة على الحريق ومنع امتداده للسيارات المجاورة لها أمام كلية الزراعة، وتواجدت الشرطة لأول مرة داخل الحرم الجامعي منذ الصباح، أمام مبني الإدارة دون أن تستدعيها الإدارة بعد أحداث الشغب التي شهدتها الجامعة الاثنين من إتلاف لثلاث سيارات للأساتذة والموظفين. ودفعت قوات الشرطة بمدرعتين وناقلتي جنود، تمركزت أمام البوابة الرئيسية للمبنى الإدارة وأمام كليات البنات في شارع يوسف عباس، وشارع عبد العزيز الشناوي تحسباً لأية مسيرات تخرج للشارع من الحرم الجامعي. وقد نظم العشرات من طلاب الجماعة الإرهابية تظاهرة للمطالبة بعودة زملائهم المفصولين بعد ثبوت تورطهم في عمليات الشغب الأخيرة، ورفع المتظاهرون إشارات رابعة وهتفوا ضد قيادات الجامعة والجيش والشرطة. وأثناء مرور المسيرة أمام كلية الزراعة قام 5 ملثمين بتكسير زجاج سيارة عميد كلية الزراعة السابق د. جمال عبد الحي، ثم أضرموا فيها النيران عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف داخلها، مبررين ذلك بسبب قيامه بفصل عدد من زملائهم خلال فترة عمادته للكلية. كما نظم طلاب فرع الدرّاسة مسيرة تنديداً بما وصفوه "قمع طلاب مدينة نصر"، ونظمت الطالبات في فرع البنات سلسلة بشرية اعتراضا على ما وصفوه بقرارات الفصل النهائي التعسفية ل25 من زملائهم وزميلاتهن. واعتقال 4 طالبات من أمام المحكمة بتهمة أنهن أزهريات و استشهاد طالبين بالمدينة الجامعية وجود معتقلات من طالبات الأزهر والأحكام التعسفية ضدهن. من ناحية أخرى؛ قال الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس الجامعة، إن الجامعة قررت تواجد الأمن بصفة دائمة داخل الحرم الجامعي لمنع الطلاب المخربين من استهداف المنشآت وممتلكات الأساتذة والموظفين. وأكد أن مهمة الشرطة هي الحفاظ على الأمن داخل الجامعة فقط ولا يتدخل في شئون الطلاب، وأنه تم القبض على 3 من الطلاب المشتبه في تورطهم في إحراق السيارات.