يعقد بنك التنمية الأفريقي، بالتعاون مع شركة فيعانى للاستشارات، غدًا الخميس 26 مارس، ندوة " تشجيع التجارة الخارجية بين مصر ودول الكوميسا" لمناقشة سبل تعزيز مجالات التجارة البينية والتكامل الإقليمي بين مصر وسائر الدول الأعضاء بالكوميسا. ومن المقرر أن تلقي الكلمة الافتتاحية للندوة الممثل المقيم للبنك الأفريقي للتنمية في مصر، ليلى المقدم، وعقب ذلك تأتي عرض لدراسة "تطوير التجارة بين مصر ودول الكوميسا" مقدمة من درة فيعانى، المدير التنفيذي لشركة فيعانى للاستشارات. وتناقش الندوة أبرز التحديات والفرص في مجالات النقل واللوجستيات، كما أنها تعتبر أهم المعوقات التي تحتاج إلى حلول سريعة، وكذلك المعوقات المالية، مع التركيز على تمويل حجم التجارة ووجود "الضمانات اللازمة"، وآليات مبتكرة لتنشيط وجود المنتج المصري في القارة الأفريقية. ويشارك في الندوة بالحضور المؤتمر مجموعة من المسؤولين في المجالس التصديرية، البنوك والوزارات المختصة، ويلقي المتحدثون من الخبراء على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي كلماتهم حول الفرص والتحديات تحقيق النمو المرجو في حجم التجارة بين مصر وأعضاء الكوميسا. يذكر أن، مصر انضمت في مايو 1998 لعضوية السوق العربية المشتركة "الكوميسا" والتي تضم في عضويتها 20 دولة أفريقية، وعلى الرغم من أن الانضمام لمجموعة الكوميسا يتيح العديد من الفرص الاقتصادية على أساس أن هناك العديد من مجالات التعاون مع أفريقيا مثل الصناعة، المقاولات، الزراعة، وخدمات النقل واللوجستيات، باعتبارها سوقًا مهمًا للإنتاج المصري، إلا أنه ما زالت هناك العديد من المشاكل التي تعوق حركة التجارة البينية بين مصر وسائر دول الكوميسا. يعقد بنك التنمية الأفريقي، بالتعاون مع شركة فيعانى للاستشارات، غدًا الخميس 26 مارس، ندوة " تشجيع التجارة الخارجية بين مصر ودول الكوميسا" لمناقشة سبل تعزيز مجالات التجارة البينية والتكامل الإقليمي بين مصر وسائر الدول الأعضاء بالكوميسا. ومن المقرر أن تلقي الكلمة الافتتاحية للندوة الممثل المقيم للبنك الأفريقي للتنمية في مصر، ليلى المقدم، وعقب ذلك تأتي عرض لدراسة "تطوير التجارة بين مصر ودول الكوميسا" مقدمة من درة فيعانى، المدير التنفيذي لشركة فيعانى للاستشارات. وتناقش الندوة أبرز التحديات والفرص في مجالات النقل واللوجستيات، كما أنها تعتبر أهم المعوقات التي تحتاج إلى حلول سريعة، وكذلك المعوقات المالية، مع التركيز على تمويل حجم التجارة ووجود "الضمانات اللازمة"، وآليات مبتكرة لتنشيط وجود المنتج المصري في القارة الأفريقية. ويشارك في الندوة بالحضور المؤتمر مجموعة من المسؤولين في المجالس التصديرية، البنوك والوزارات المختصة، ويلقي المتحدثون من الخبراء على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي كلماتهم حول الفرص والتحديات تحقيق النمو المرجو في حجم التجارة بين مصر وأعضاء الكوميسا. يذكر أن، مصر انضمت في مايو 1998 لعضوية السوق العربية المشتركة "الكوميسا" والتي تضم في عضويتها 20 دولة أفريقية، وعلى الرغم من أن الانضمام لمجموعة الكوميسا يتيح العديد من الفرص الاقتصادية على أساس أن هناك العديد من مجالات التعاون مع أفريقيا مثل الصناعة، المقاولات، الزراعة، وخدمات النقل واللوجستيات، باعتبارها سوقًا مهمًا للإنتاج المصري، إلا أنه ما زالت هناك العديد من المشاكل التي تعوق حركة التجارة البينية بين مصر وسائر دول الكوميسا.