وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما روسيا الثلاثاء 25 مارس بأنها "قوة إقليمية" وقال في ملاحظة ساخرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انها استولت على جزء من أوكرانيا من منطلق الضعف وليس القوة. ويسعى بوتين جاهدا لإعادة هيبة روسيا التي تراجعت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ويروج لموسكو على انها لاعب قوي على الساحة الدولية. ورفض أوباما ذلك الوصف خلال مؤتمر صحفي بعد قمة الأمن النووي في هولندا والتي خيم عليها ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية. وكانت العلاقات بين أوباما وبوتين شابتها حالة من الفتور منذ ان استعاد بوتين منصب الرئاسة في روسيا. وقال أوباما "روسيا قوة إقليمية تهدد بعضا من جيرانها المباشرين ليس من منطلق القوة وإنما من منطلق الضعف." وأضاف "نحن (الولاياتالمتحدة) لدينا تأثير كبير على جيراننا. لا نحتاج بصورة عامة إلى غزوهم لنقيم علاقة تعاون قوية معهم." وتعد تصريحات أوباما مثالا لمدى التباعد في مواقف الزعيمين على مدى العام المنصرم في علاقات اتسمت في الاساس بخلافات في اسلوب التعامل مع قضايا مثار خلاف تتراوح من سوريا إلى إيران. ودفعت الأزمة الأوكرانية الولاياتالمتحدة إلى إعادة تقييم علاقتها مع روسيا بصورة لا تهدف إلى إعادة فترة الحرب الباردة بل بالاحرى باستخدام قوة التحالفات الدولية لعزل روسيا وتعزيز التزام حلف شمال الأطلسي بالدفاع عن اعضائه القريبين من الحدود الروسية. وخلال المؤتمر الصحفي تحاشى أوباما تحديد دوافع بوتين متجنبا نمط التكهنات التي جعلت بعض الاعضاء الجمهوريين بمجلس النواب الأمريكي يعتقدون بأن الرئيس الروسي يحاول إعادة تجميع الاتحاد السوفيتي. وقال أوباما إن روسيا ليست التهديد الأول للأمن القومي للولايات المتحدة وأنه أكثر انشغالا بامكانية تفجير سلاح نووي في مانهاتن. وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما روسيا الثلاثاء 25 مارس بأنها "قوة إقليمية" وقال في ملاحظة ساخرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انها استولت على جزء من أوكرانيا من منطلق الضعف وليس القوة. ويسعى بوتين جاهدا لإعادة هيبة روسيا التي تراجعت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ويروج لموسكو على انها لاعب قوي على الساحة الدولية. ورفض أوباما ذلك الوصف خلال مؤتمر صحفي بعد قمة الأمن النووي في هولندا والتي خيم عليها ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية. وكانت العلاقات بين أوباما وبوتين شابتها حالة من الفتور منذ ان استعاد بوتين منصب الرئاسة في روسيا. وقال أوباما "روسيا قوة إقليمية تهدد بعضا من جيرانها المباشرين ليس من منطلق القوة وإنما من منطلق الضعف." وأضاف "نحن (الولاياتالمتحدة) لدينا تأثير كبير على جيراننا. لا نحتاج بصورة عامة إلى غزوهم لنقيم علاقة تعاون قوية معهم." وتعد تصريحات أوباما مثالا لمدى التباعد في مواقف الزعيمين على مدى العام المنصرم في علاقات اتسمت في الاساس بخلافات في اسلوب التعامل مع قضايا مثار خلاف تتراوح من سوريا إلى إيران. ودفعت الأزمة الأوكرانية الولاياتالمتحدة إلى إعادة تقييم علاقتها مع روسيا بصورة لا تهدف إلى إعادة فترة الحرب الباردة بل بالاحرى باستخدام قوة التحالفات الدولية لعزل روسيا وتعزيز التزام حلف شمال الأطلسي بالدفاع عن اعضائه القريبين من الحدود الروسية. وخلال المؤتمر الصحفي تحاشى أوباما تحديد دوافع بوتين متجنبا نمط التكهنات التي جعلت بعض الاعضاء الجمهوريين بمجلس النواب الأمريكي يعتقدون بأن الرئيس الروسي يحاول إعادة تجميع الاتحاد السوفيتي. وقال أوباما إن روسيا ليست التهديد الأول للأمن القومي للولايات المتحدة وأنه أكثر انشغالا بامكانية تفجير سلاح نووي في مانهاتن.