قال مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مجلس الأمن القومي الجمعة 21 مارس إن البيت الأبيض تخلى عن مساعيه لترتيب قمة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي أثناء زيارة أوباما للسعودية الأسبوع القادم بسبب الانقسامات بين الدول الحليفة للولايات المتحدة. وسيمضي أوباما قدما لإجراء المحادثات المقررة مع العاهل السعودي الملك عبد الله في الرياض يوم الجمعة القادم في ختام جولة الرئيس الأمريكي في أوروبا والتي من المتوقع أن تسيطر عليها الأزمة الأوكرانية. وفي خطوة لم يسبق لها مثيل في مجلس التعاون الخليجي سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من قطر 5 مارس. وعبر مسئولو الدول الثلاث عن غضبهم بسبب الدعم القطري لجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومات الثلاث عدوا سياسيا خطيرا في بلدانهم وفي مصر. وهم غاضبون أيضا لدعم الدوحة لجماعات إسلامية أكثر تشددا في سوريا. وقالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي إن البيت الأبيض بحث قبل أسابيع عقد قمة بين الرئيس الأمريكي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض وبدأ "مشاورات تمهيدية" لكنه تخلى عن الفكرة. وقالت للصحفيين في مؤتمر صحفي تمهيدا لجولة أوباما "الوضع بين دول مجلس التعاون الخليجي ازداد تعقيدا. "بينما نحتفظ بعلاقات قوية للغاية مع دول مجلس التعاون الخليجي كل على حدة لا نعتقد من وجهة نظرهم أن هذا هو الوقت الأمثل لعقد لقاء جماعي." ويزيد الفشل في عقد الاجتماع الإقليمي الذي كان متوقعا على نطاق واسع من المشكلات التي تواجهها جهود إدارة أوباما لطمأنة الحلفاء الخليجيين تجاه الجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن مع إيران وتضييق هوة الخلافات مع الولاياتالمتحدة حول كيفية التعامل مع الحرب الأهلية في سوريا. ومن المتوقع أن يستغل أوباما محادثاته مع العاهل السعودي لإصلاح العلاقات مع الرياض. وأوضح مسئولون أمريكيون أنهم يفضلون رؤية علاقات طيبة بين الشركاء الخليجيين لكن رايس لم تصل إلى حد القول بأن واشنطن ستسعى للوساطة بينهم. لكنها قالت إن محادثات أوباما مع العاهل السعودي إضافة الى اجتماعه مع ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد أثناء مؤتمر عن الأمن النووي في لاهاي الأسبوع القادم "سيعزز جهودنا لتشجيع التعاون المستمر بين الشركاء في مجلس التعاون الخليجي. قال مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مجلس الأمن القومي الجمعة 21 مارس إن البيت الأبيض تخلى عن مساعيه لترتيب قمة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي أثناء زيارة أوباما للسعودية الأسبوع القادم بسبب الانقسامات بين الدول الحليفة للولايات المتحدة. وسيمضي أوباما قدما لإجراء المحادثات المقررة مع العاهل السعودي الملك عبد الله في الرياض يوم الجمعة القادم في ختام جولة الرئيس الأمريكي في أوروبا والتي من المتوقع أن تسيطر عليها الأزمة الأوكرانية. وفي خطوة لم يسبق لها مثيل في مجلس التعاون الخليجي سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من قطر 5 مارس. وعبر مسئولو الدول الثلاث عن غضبهم بسبب الدعم القطري لجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومات الثلاث عدوا سياسيا خطيرا في بلدانهم وفي مصر. وهم غاضبون أيضا لدعم الدوحة لجماعات إسلامية أكثر تشددا في سوريا. وقالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي إن البيت الأبيض بحث قبل أسابيع عقد قمة بين الرئيس الأمريكي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض وبدأ "مشاورات تمهيدية" لكنه تخلى عن الفكرة. وقالت للصحفيين في مؤتمر صحفي تمهيدا لجولة أوباما "الوضع بين دول مجلس التعاون الخليجي ازداد تعقيدا. "بينما نحتفظ بعلاقات قوية للغاية مع دول مجلس التعاون الخليجي كل على حدة لا نعتقد من وجهة نظرهم أن هذا هو الوقت الأمثل لعقد لقاء جماعي." ويزيد الفشل في عقد الاجتماع الإقليمي الذي كان متوقعا على نطاق واسع من المشكلات التي تواجهها جهود إدارة أوباما لطمأنة الحلفاء الخليجيين تجاه الجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن مع إيران وتضييق هوة الخلافات مع الولاياتالمتحدة حول كيفية التعامل مع الحرب الأهلية في سوريا. ومن المتوقع أن يستغل أوباما محادثاته مع العاهل السعودي لإصلاح العلاقات مع الرياض. وأوضح مسئولون أمريكيون أنهم يفضلون رؤية علاقات طيبة بين الشركاء الخليجيين لكن رايس لم تصل إلى حد القول بأن واشنطن ستسعى للوساطة بينهم. لكنها قالت إن محادثات أوباما مع العاهل السعودي إضافة الى اجتماعه مع ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد أثناء مؤتمر عن الأمن النووي في لاهاي الأسبوع القادم "سيعزز جهودنا لتشجيع التعاون المستمر بين الشركاء في مجلس التعاون الخليجي.