رصد الكاتب الصحفي الأمريكي ديفيد إجناتيوس، في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأربعاء 19 مارس، عدة صفات تتسم بها القوات الخاصة "الروسية ". وقال الكاتب الأمريكي إن أهم صفاتهم السرية حيث أنهم يتحركون دون حمل شارة معينة تميزهم، كما أنهم في أغلب الأحيان يغطون وجوههم فضلا عن أنهم منظمين وحاسمين، وذلك من خلال صور قوات العمليات الخاصة "الروسية" في شبه جزيرة القرم. وأشار إجناتيوس إلى استمرار ورود ردود الأفعال الدبلوماسية بشأن التدخل الروسي، غير أن مسؤولي البنتاجون بدءوا في تقييم "الدروس "العسكرية" المستفادة"، قائلا إن الخلاصة تتمثل في أن تحركات روسيا في القرم تعد دراسة للانتشار السريع لقوات العمليات الخاصة لتحقيق الهدف المرجو المحدود. واستشهد إجناتيوس في هذا الصدد بما قاله المدير التنفيذي لمركز المصلحة الوطنية في الولاياتالمتحدة بول سوندرز "أن أكثر شئ أثار انتباهي بهذا الشأن حتى الآن هو مستوى النظام الواضح والتدريب والتعاون بين القوات الروسية"..مضيفا أنه كان من المعتقد أن القوات الروسية لديها ما يقرب من 15 ألف جندي في القرم عند بدء الأزمة ولكن سرعان ما أضيف إليهم 5 ألاف جندي أخر أغلبهم من قوات العمليات الخاصة. وأشار إجناتيوس في مقاله إلى أن المحللين العسكريين سجلوا بعض السمات المثيرة للاهتمام حول انتشار القوات الروسية قائلين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين – وهو الضابط السابق برتبة ليفتنانت كولونيل بالمخابرات الروسية – اختار شئ أقرب إلى "العمليات السرية" شبه العسكرية وليس مجرد هجوم عسكري عادي .. حيث أن القوات لم تحمل شارات روسية كستار خفيف من الإنكار، الأمر الذي استغله الروس فيما بعد. واختتم إجناتيوس مقاله بالقول إن الجيش الروسي لم يعد نفس الجيش الذي أثبت ضعفه في أفغانستان، بل أصبح مدربا تدريبا جيدا وبات يستخدم استراتيجية "البصمة الصغيرة" بفعالية، مضيفا أنه من الواضح أن بوتين لم تردعه تحركات حلف شمال الأطلسي "الناتو" العسكرية التزاما منها بحماية الدول الأعضاء ولكنه لم يبد استعداده لفحص العمليات الروسية السوداء في دولة شقيقة مجاورة. رصد الكاتب الصحفي الأمريكي ديفيد إجناتيوس، في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأربعاء 19 مارس، عدة صفات تتسم بها القوات الخاصة "الروسية ". وقال الكاتب الأمريكي إن أهم صفاتهم السرية حيث أنهم يتحركون دون حمل شارة معينة تميزهم، كما أنهم في أغلب الأحيان يغطون وجوههم فضلا عن أنهم منظمين وحاسمين، وذلك من خلال صور قوات العمليات الخاصة "الروسية" في شبه جزيرة القرم. وأشار إجناتيوس إلى استمرار ورود ردود الأفعال الدبلوماسية بشأن التدخل الروسي، غير أن مسؤولي البنتاجون بدءوا في تقييم "الدروس "العسكرية" المستفادة"، قائلا إن الخلاصة تتمثل في أن تحركات روسيا في القرم تعد دراسة للانتشار السريع لقوات العمليات الخاصة لتحقيق الهدف المرجو المحدود. واستشهد إجناتيوس في هذا الصدد بما قاله المدير التنفيذي لمركز المصلحة الوطنية في الولاياتالمتحدة بول سوندرز "أن أكثر شئ أثار انتباهي بهذا الشأن حتى الآن هو مستوى النظام الواضح والتدريب والتعاون بين القوات الروسية"..مضيفا أنه كان من المعتقد أن القوات الروسية لديها ما يقرب من 15 ألف جندي في القرم عند بدء الأزمة ولكن سرعان ما أضيف إليهم 5 ألاف جندي أخر أغلبهم من قوات العمليات الخاصة. وأشار إجناتيوس في مقاله إلى أن المحللين العسكريين سجلوا بعض السمات المثيرة للاهتمام حول انتشار القوات الروسية قائلين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين – وهو الضابط السابق برتبة ليفتنانت كولونيل بالمخابرات الروسية – اختار شئ أقرب إلى "العمليات السرية" شبه العسكرية وليس مجرد هجوم عسكري عادي .. حيث أن القوات لم تحمل شارات روسية كستار خفيف من الإنكار، الأمر الذي استغله الروس فيما بعد. واختتم إجناتيوس مقاله بالقول إن الجيش الروسي لم يعد نفس الجيش الذي أثبت ضعفه في أفغانستان، بل أصبح مدربا تدريبا جيدا وبات يستخدم استراتيجية "البصمة الصغيرة" بفعالية، مضيفا أنه من الواضح أن بوتين لم تردعه تحركات حلف شمال الأطلسي "الناتو" العسكرية التزاما منها بحماية الدول الأعضاء ولكنه لم يبد استعداده لفحص العمليات الروسية السوداء في دولة شقيقة مجاورة.