قال محافظ البنك المركزي هشام رامز في مؤتمر صحفي له مساء اليوم الاربعاء ، انه ناقش مع رئيس الوزراء عدد من الموضوعات ، ومنها مبادرة البنك المركزي حول التمويل العقاري التى اطلقت من اسبوعان وتهدف الى ان حجم التمويل العقاري بمصر قليل جدا وهى نقطة ضعف حيث يقدر ب 4 مليار جنيه بالنسبة لحجم القروض للبنوك بمصر 570 مليار جنيه وبالتالى حجم قليل جدا بالنسبة للتمويل العقاري واهميته للدولة واقتصادها وكانت هناك معوقات كثيرة من جانب البنوك والجانب القانوني . واضاف رامز ، انه تمت مناقشة المدة التى تعطيها البنوك للتمويل على مدى 20 عاما كما ان اسعار الفائدة كانت عالية جدا لذا قام البنك المركزي استخدام ادوات جديدة للسوق لكي يمكنا تسليف البنوك لمدة 20 سنة وبفائدة بسيطة والبنوك هى التى تتحمل المخاطرة وارباحها تحصل عليها مقابل المخاطرة التى تقوم بها ، حتى يمكن لمحدودي الدخل دفع 7% فائدة بسيطة وهو اقل من الوضع الحالى للفائدة والتى يمكن ان تصل الى 13% ، 14% وبالتالى يكون لديه القدرة على الدفع لقيمة القسط . واشار رامز ان المبادرة لها بعدين اجتماعيا و اقتصاديا ، لان صناعة المعمار له تاثير اقتصادي لكونه قطاعا يعمل فيه الكثير وبالتالى يعتبر اداة من ادوات البنك المركزي كباقي بنوك العالم التى توجهت لاستخدام ادوات وآليات جديدة للسوق لتحريك عجلة الاقتصاد فالهدف الاساسي للبنك المركزي الحفاظ على مستوى الاسعار بالاضافة الى القضاء على البطالة وارتفاع النمو الاقتصادي . وتوقع انه مجال مهم جدا سينتج بجانبه مشروعات اقتصادية كثيرة . قال محافظ البنك المركزي هشام رامز في مؤتمر صحفي له مساء اليوم الاربعاء ، انه ناقش مع رئيس الوزراء عدد من الموضوعات ، ومنها مبادرة البنك المركزي حول التمويل العقاري التى اطلقت من اسبوعان وتهدف الى ان حجم التمويل العقاري بمصر قليل جدا وهى نقطة ضعف حيث يقدر ب 4 مليار جنيه بالنسبة لحجم القروض للبنوك بمصر 570 مليار جنيه وبالتالى حجم قليل جدا بالنسبة للتمويل العقاري واهميته للدولة واقتصادها وكانت هناك معوقات كثيرة من جانب البنوك والجانب القانوني . واضاف رامز ، انه تمت مناقشة المدة التى تعطيها البنوك للتمويل على مدى 20 عاما كما ان اسعار الفائدة كانت عالية جدا لذا قام البنك المركزي استخدام ادوات جديدة للسوق لكي يمكنا تسليف البنوك لمدة 20 سنة وبفائدة بسيطة والبنوك هى التى تتحمل المخاطرة وارباحها تحصل عليها مقابل المخاطرة التى تقوم بها ، حتى يمكن لمحدودي الدخل دفع 7% فائدة بسيطة وهو اقل من الوضع الحالى للفائدة والتى يمكن ان تصل الى 13% ، 14% وبالتالى يكون لديه القدرة على الدفع لقيمة القسط . واشار رامز ان المبادرة لها بعدين اجتماعيا و اقتصاديا ، لان صناعة المعمار له تاثير اقتصادي لكونه قطاعا يعمل فيه الكثير وبالتالى يعتبر اداة من ادوات البنك المركزي كباقي بنوك العالم التى توجهت لاستخدام ادوات وآليات جديدة للسوق لتحريك عجلة الاقتصاد فالهدف الاساسي للبنك المركزي الحفاظ على مستوى الاسعار بالاضافة الى القضاء على البطالة وارتفاع النمو الاقتصادي . وتوقع انه مجال مهم جدا سينتج بجانبه مشروعات اقتصادية كثيرة .