طالبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الدول الغربية بفرض عقوبات أشد على روسيا بسبب ما تقوم به في أوكرانيا. وذكرت الصحيفة - في سياق مقال افتتاحي نشرته الثلاثاء 18 مارس على موقعها الإلكتروني أن العقوبات التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين 17 مارس ضد روسيا والمتعاونين معها في أوكرانيا تستهدف إحداث وجع اقتصادي، غير أن عدم كفاية تلك الإجراءات واضح جلي حيث ارتفعت أسواق الأسهم والعملات الروسية احتفالا بها. وقالت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحقق أو يتجاوز أكثر التوقعات تشاؤما لولعه بالقتال - حيث وسعت القوات الروسية غزوها من القرم إلى منطقة متاخمة لأوكرانيا - فإن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يقومون بما هو أقل مما يهددون به أو مما تتوقعه الأسواق كرد انتقامي. وأضافت الصحيفة أن وقاحة بوتين مستمرة في التصعيد كما هي، فالمسئولون الأمريكيون قالوا إن الاستفتاء في القرم بشأن الانفصال عن أوكرانيا تم التلاعب بنتائجه بشكل كبير فضلا عن مسارعة بوتين بإعلان اعترافه باستقلال المنطقة، وهي خطوة أولى لازمة بموجب القانون الروسي وذلك رغم إشارة تقديرات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي إلى احتمالية تأخير بوتين لتحرك باتجاه ضم المنطقة إلى روسيا بعد التصويت. وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما تراجع عن فرض عقوبات أشد في حين عرض على بوتين فرصا لحفظ ماء الوجه من أجل عدم تصعيد الموقف، موضحة أنه في الوقت الذي تعد فيه تلك السياسة معقولة فإنها لن تنجح إذا كان بوتين مصمما - كما يبدو - على سحق أوكرانيا وتجاه رد الفعل الغربي. ولفتت الصحيفة إلى أن الوقت لم يتأخر بحيث لا يمكن إجبار بوتين على إعادة النظر في مساره، بيد أن ذلك سيتطلب من الغرب استباق إجراءاته بإجراءات تحدث وجعا حقيقيا وليس الانتظار لأخذ رد فعل بالنسبة لفعله العدواني القادم. طالبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الدول الغربية بفرض عقوبات أشد على روسيا بسبب ما تقوم به في أوكرانيا. وذكرت الصحيفة - في سياق مقال افتتاحي نشرته الثلاثاء 18 مارس على موقعها الإلكتروني أن العقوبات التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين 17 مارس ضد روسيا والمتعاونين معها في أوكرانيا تستهدف إحداث وجع اقتصادي، غير أن عدم كفاية تلك الإجراءات واضح جلي حيث ارتفعت أسواق الأسهم والعملات الروسية احتفالا بها. وقالت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحقق أو يتجاوز أكثر التوقعات تشاؤما لولعه بالقتال - حيث وسعت القوات الروسية غزوها من القرم إلى منطقة متاخمة لأوكرانيا - فإن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يقومون بما هو أقل مما يهددون به أو مما تتوقعه الأسواق كرد انتقامي. وأضافت الصحيفة أن وقاحة بوتين مستمرة في التصعيد كما هي، فالمسئولون الأمريكيون قالوا إن الاستفتاء في القرم بشأن الانفصال عن أوكرانيا تم التلاعب بنتائجه بشكل كبير فضلا عن مسارعة بوتين بإعلان اعترافه باستقلال المنطقة، وهي خطوة أولى لازمة بموجب القانون الروسي وذلك رغم إشارة تقديرات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي إلى احتمالية تأخير بوتين لتحرك باتجاه ضم المنطقة إلى روسيا بعد التصويت. وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما تراجع عن فرض عقوبات أشد في حين عرض على بوتين فرصا لحفظ ماء الوجه من أجل عدم تصعيد الموقف، موضحة أنه في الوقت الذي تعد فيه تلك السياسة معقولة فإنها لن تنجح إذا كان بوتين مصمما - كما يبدو - على سحق أوكرانيا وتجاه رد الفعل الغربي. ولفتت الصحيفة إلى أن الوقت لم يتأخر بحيث لا يمكن إجبار بوتين على إعادة النظر في مساره، بيد أن ذلك سيتطلب من الغرب استباق إجراءاته بإجراءات تحدث وجعا حقيقيا وليس الانتظار لأخذ رد فعل بالنسبة لفعله العدواني القادم.