أقر برلمان أوكرانيا الاثنين 17 مارس خطة لتعبئة 40 ألفا من جنود الاحتياط لمواجهة "العدوان السافر" الذي قامت به روسيا في القرم ولصد ما وصفه مسئول كبير بمزيد من عمليات التوغل في جنوب وشرق البلاد. وقال أندري باروبي أمين مجلس الأمن القومي والدفاع للبرلمان إن 20 ألفا من جنود الاحتياط سينضمون لصفوف القوات المسلحة وسينضم الباقون إلى قوة الحرس الوطني التي تشكلت في الآونة الأخيرة. وخضعت منطقة القرم لسيطرة روسيا في وقت سابق من هذا الشهر وفي استفتاء أجري أمس الأحد قال ما يربو على 96% من الناخبين إنهم يؤيدون اقتراح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا. وقال باروبي للبرلمان قبل الاقتراع "ما حدث استيلاء وعدوان سافر، استيلاء روسيا على أجزاء من أراضي القرم ومدينة سيفاستوبول". وأضاف "لدينا الآن أسباب للقول أن الإجراءات التي يجري اتخاذها اليوم كافية لمنع تكرار سيناريو القرم في مناطق جنوب شرق أوكرانيا". وتشمل هذه المناطق دونيتسك وخاركيف وهما مدينتان شهدتا اضطرابات واشتباكات بين متظاهرين موالين لروسيا ومتظاهرين مؤيدين لحكومة كييف. وأيد 275 عضوا في البرلمان الذي يضم 450 مقعدا إجراء الاثنين 17 مارس وامتنع حوالي 30 عضوا عن التصويت. ودعا مرسوم للقائم بأعمال الرئيس أولكسندر تيرتشينوف إلى التعبئة خلال 45 يوما شريطة توفير الدعم المالي الكامل والمرافق لجنود الاحتياط. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه يحتفظ بالحق في الدفاع عن حقوق الأوكرانيين الناطقين بالروسية في جنوب وشرق أوكرانيا عقب تنصيب حكومة موالية للغرب في كييف الشهر الماضي. ومع ذلك قال وزير خارجيته إن موسكو لا تعتزم غزو هذه المناطق. ووقعت مظاهرات عنيفة مؤيدة لروسيا واضطرابات في مدن شرق أوكرانيا أرجعتها السلطات في كييف إلى "عملاء الكرملين". أقر برلمان أوكرانيا الاثنين 17 مارس خطة لتعبئة 40 ألفا من جنود الاحتياط لمواجهة "العدوان السافر" الذي قامت به روسيا في القرم ولصد ما وصفه مسئول كبير بمزيد من عمليات التوغل في جنوب وشرق البلاد. وقال أندري باروبي أمين مجلس الأمن القومي والدفاع للبرلمان إن 20 ألفا من جنود الاحتياط سينضمون لصفوف القوات المسلحة وسينضم الباقون إلى قوة الحرس الوطني التي تشكلت في الآونة الأخيرة. وخضعت منطقة القرم لسيطرة روسيا في وقت سابق من هذا الشهر وفي استفتاء أجري أمس الأحد قال ما يربو على 96% من الناخبين إنهم يؤيدون اقتراح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا. وقال باروبي للبرلمان قبل الاقتراع "ما حدث استيلاء وعدوان سافر، استيلاء روسيا على أجزاء من أراضي القرم ومدينة سيفاستوبول". وأضاف "لدينا الآن أسباب للقول أن الإجراءات التي يجري اتخاذها اليوم كافية لمنع تكرار سيناريو القرم في مناطق جنوب شرق أوكرانيا". وتشمل هذه المناطق دونيتسك وخاركيف وهما مدينتان شهدتا اضطرابات واشتباكات بين متظاهرين موالين لروسيا ومتظاهرين مؤيدين لحكومة كييف. وأيد 275 عضوا في البرلمان الذي يضم 450 مقعدا إجراء الاثنين 17 مارس وامتنع حوالي 30 عضوا عن التصويت. ودعا مرسوم للقائم بأعمال الرئيس أولكسندر تيرتشينوف إلى التعبئة خلال 45 يوما شريطة توفير الدعم المالي الكامل والمرافق لجنود الاحتياط. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه يحتفظ بالحق في الدفاع عن حقوق الأوكرانيين الناطقين بالروسية في جنوب وشرق أوكرانيا عقب تنصيب حكومة موالية للغرب في كييف الشهر الماضي. ومع ذلك قال وزير خارجيته إن موسكو لا تعتزم غزو هذه المناطق. ووقعت مظاهرات عنيفة مؤيدة لروسيا واضطرابات في مدن شرق أوكرانيا أرجعتها السلطات في كييف إلى "عملاء الكرملين".