تفقد وزيري الآثار والتخطيط ، د. محمد إبراهيم ود. أشرف العربي جولتهما بالمتحف المصري الكبير ، ومدير المتحف د. محمد مصطفى والوفد الياباني ،الاثنين 17 مارس،للأعمال الجارية بمشروع المتحف المصري الكبير بميدان الرماية. وشرح أخصائيو الترميم والمعامل للوفد الياباني الذي كان يتفقد المتحف طبيعة العمل داخل المعامل وآخر ما توصلوا له من إنجازات، واستكمل وزيري الآثار والتخطيط جولتهما داخل المتحف. كما تأتي جولة د. إبراهيم، ود. أشرف العربي، لبحث آليات دعم سبل التعاون بين وزارتي الآثار والتخطيط حرصا على تضافر كافة الجهات المعنية من أجل انجاز هذا المشروع الهائل والذي لا تمثل الآثار وحدها بل يعبر عن القدرة المصرية حكومة وشعبا في تحقيق هذا الانجاز، الأمر الذي يضمن افتتاح المتحف في الموعد المقرر في أغسطس 2015. يأتي ذلك في إطار خطة وزارة الآثار لدفع حركة العمل بعدد من المشروعات القومية الجارية وفي مقدمتها المتحف الكبير ومتحف الحضارة بالفسطاط ، بما يضمن فتح المزيد من المزارات السياحية أمام الزائر و يساهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلي مختلف المواقع الأثرية. وبدء المؤتمر الصحفي بكلمة الوزير الآثار د.محمد إبراهيم ، لعرض خطة لتوضيح طبيعة العمل بالمتحف ولمعرفة تفاصيل سير العمل . وأضاف إبراهيم خلال المؤتمر الصحفي بالمتحف المصري الكبير بالرماية عقب تفقده بالمتحف، إلى أن الأزمة المالية التي يعانى منها مشروع المتحف أثرت على رواتب الموظفين، وكذلك أثرت على إيقاع العمل في المتحف، وهو الأمر الذي سيؤدى إلى تأخير افتتاح المتحف. وأوضح إبراهيم أنه يريد إطلاق حملة تبرعات دولية للمساهمة في تمويل المتحف المصري الكبير، واختيار شركة متخصصة للقيام بذلك عن طريق وزارة التعاون الدولي لمخاطبة تنفيذ المعونات الخارجية، وذلك مقابل الحصول على جزء من الأموال، لكننا للأسف لم نجد شركة تقبل بالعرض. وأكد وزير الآثار، د.محمد إبراهيم، إنه سيتم نقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف الكبير في شهر يونيو القادم، لوضعه في مكانه المخصص له بالمتحف قبل الانتهاء من الأعمال النهائية للمتحف. وأضاف إبراهيم ، أن شركة المقاولون العرب بدأت بالفعل في استعدادات نقل التمثال، وبعد نقله سيتم توقيع العقود مع الشركة، مؤكدا على أن المتحف الكبير سيكون أكبر متحف في العالم، وسيأتي بعائد اقتصادي 5 أضعاف عائد المتحف المصري في التحرير. وأشار وزير الآثار، إنه حاول لفت نظر مجلس الوزراء إلى أهمية مشروع المتحف الكبير، إلا أن الحكومة كان لها أولويات أخرى، و أن مشروع المتحف الكبير هو المشروع الوطني الضخم الوحيد في مصر، و أنه سيكون أكبر متحف في العالم، وسيأتي بعائد اقتصادي بنسبة 50 ضعف عائد المتحف المصري في التحرير. وأشار محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، أنه في ظل الوضع السياسي الراهن الدخل السياحي تناقص بنسبة 90% مما أثر على دفع المرتبات، وكذلك تمويل المشروعات. وأضح إبراهيم، أنه بعد الدستور الجديد كان هناك مادتان تلزم الدولة الاهتمام بالآثار، ومع تشكيل حكومة المهندس إبراهيم محلب، بدأ يهتم بهذه المشاريع، وحصلنا على وعد من وزير التخطيط لتوفير التمويل المطلوب من الخارج، كذلك توفير جزء من تمويل المشروع في العام المالي الحالي، إضافة إلى أننا حصلنا من أحمد جلال وزير المالية السابق على 100 مليون جنيه للمساهمة في تمويل المشروع. تفقد وزيري الآثار والتخطيط ، د. محمد إبراهيم ود. أشرف العربي جولتهما بالمتحف المصري الكبير ، ومدير المتحف د. محمد مصطفى والوفد الياباني ،الاثنين 17 مارس،للأعمال الجارية بمشروع المتحف المصري الكبير بميدان الرماية. وشرح أخصائيو الترميم والمعامل للوفد الياباني الذي كان يتفقد المتحف طبيعة العمل داخل المعامل وآخر ما توصلوا له من إنجازات، واستكمل وزيري الآثار والتخطيط جولتهما داخل المتحف. كما تأتي جولة د. إبراهيم، ود. أشرف العربي، لبحث آليات دعم سبل التعاون بين وزارتي الآثار والتخطيط حرصا على تضافر كافة الجهات المعنية من أجل انجاز هذا المشروع الهائل والذي لا تمثل الآثار وحدها بل يعبر عن القدرة المصرية حكومة وشعبا في تحقيق هذا الانجاز، الأمر الذي يضمن افتتاح المتحف في الموعد المقرر في أغسطس 2015. يأتي ذلك في إطار خطة وزارة الآثار لدفع حركة العمل بعدد من المشروعات القومية الجارية وفي مقدمتها المتحف الكبير ومتحف الحضارة بالفسطاط ، بما يضمن فتح المزيد من المزارات السياحية أمام الزائر و يساهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلي مختلف المواقع الأثرية. وبدء المؤتمر الصحفي بكلمة الوزير الآثار د.محمد إبراهيم ، لعرض خطة لتوضيح طبيعة العمل بالمتحف ولمعرفة تفاصيل سير العمل . وأضاف إبراهيم خلال المؤتمر الصحفي بالمتحف المصري الكبير بالرماية عقب تفقده بالمتحف، إلى أن الأزمة المالية التي يعانى منها مشروع المتحف أثرت على رواتب الموظفين، وكذلك أثرت على إيقاع العمل في المتحف، وهو الأمر الذي سيؤدى إلى تأخير افتتاح المتحف. وأوضح إبراهيم أنه يريد إطلاق حملة تبرعات دولية للمساهمة في تمويل المتحف المصري الكبير، واختيار شركة متخصصة للقيام بذلك عن طريق وزارة التعاون الدولي لمخاطبة تنفيذ المعونات الخارجية، وذلك مقابل الحصول على جزء من الأموال، لكننا للأسف لم نجد شركة تقبل بالعرض. وأكد وزير الآثار، د.محمد إبراهيم، إنه سيتم نقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف الكبير في شهر يونيو القادم، لوضعه في مكانه المخصص له بالمتحف قبل الانتهاء من الأعمال النهائية للمتحف. وأضاف إبراهيم ، أن شركة المقاولون العرب بدأت بالفعل في استعدادات نقل التمثال، وبعد نقله سيتم توقيع العقود مع الشركة، مؤكدا على أن المتحف الكبير سيكون أكبر متحف في العالم، وسيأتي بعائد اقتصادي 5 أضعاف عائد المتحف المصري في التحرير. وأشار وزير الآثار، إنه حاول لفت نظر مجلس الوزراء إلى أهمية مشروع المتحف الكبير، إلا أن الحكومة كان لها أولويات أخرى، و أن مشروع المتحف الكبير هو المشروع الوطني الضخم الوحيد في مصر، و أنه سيكون أكبر متحف في العالم، وسيأتي بعائد اقتصادي بنسبة 50 ضعف عائد المتحف المصري في التحرير. وأشار محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، أنه في ظل الوضع السياسي الراهن الدخل السياحي تناقص بنسبة 90% مما أثر على دفع المرتبات، وكذلك تمويل المشروعات. وأضح إبراهيم، أنه بعد الدستور الجديد كان هناك مادتان تلزم الدولة الاهتمام بالآثار، ومع تشكيل حكومة المهندس إبراهيم محلب، بدأ يهتم بهذه المشاريع، وحصلنا على وعد من وزير التخطيط لتوفير التمويل المطلوب من الخارج، كذلك توفير جزء من تمويل المشروع في العام المالي الحالي، إضافة إلى أننا حصلنا من أحمد جلال وزير المالية السابق على 100 مليون جنيه للمساهمة في تمويل المشروع.