أوضح مصدر مسئول إن صوت الانفجار الذي سمع بمنطقة المعادى وبالتحديد خلف المحكمة الدستورية، جاء نتيجة قيام المهندسين العسكريين والشرطة المدنية بإزالة عدد من العقارات المخالفة عن طريق التفجير. وقال المصدر إن عناصر المهندسين العسكريين استخدمت "مواد مفجرة " للبدء في إزالة 6 عقارات عشوائية غير مأهولة بالسكان تتبع حي دار السلام ، وذلك من إجمالي 66 عمارة مخالفة منذ عام 2011 بالقرب من المحكمة الدستورية ومستشفى المعادي للقوات المسلحة. وأكد المصدر أن عملية التفجير تتم بطريقة آمنه من دون أي تأثير على المنطقة المحيطة بها. وكان محافظ القاهرة د. جلال مصطفي سعيد قد أكد أن العقارات المخالفة التي يتم إزالتها الآن خلف المحكمة الدستورية بمنطقة المعادي هي عقارات غير مأهولة بالسكان، وأن المتواجدين حاليا والذين يحاولون عرقلة عملية الإزالة هم مجموعة مأجورين ومدفوعين من قبل أصحاب هذه العقارات.