فاز مجموعة من طلاب علوم الكمبيوتر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول في مسار Kinect بمسابقة IbTIEcar لعملهم على تطوير برنامج مبتكر مفتوح المصدر. يأتي ذلك لتلبية احتياجات مطوري برامج السوفت وير، البرنامج الجديد، Dream On، من شأنه خلق تطبيقات جديدة تجسد الواقع الفعلي أو الافتراضي، وذلك في كثير من المجالات: بدءً من مجال ابتكار ألعاب جديدة، ومروراً بمجال التعلم ونظم المحاكاة الخاصة بالتدريب، إلى ابتكار أدوية لعلاج مرضى الخوف والهلع وعلاج مرضى الضغط العصبي في مرحلة ما بعد الصدمة. وقد اعترفت شركة مايكروسوفت التي طورت نظام Kinect بمشروع الطلاب. وقامت مجموعة الطلاب وهم ضياء عبد الله، وأحمد أبو الخير، وعمر الشيخة، ونورهان صقر، وأحمد بسيوني، بابتكار برنامج Dream On لتقديمه ضمن مشروع التخرج، وقد قضوا طوال العام الأكاديمي 2012-2013 في العمل على تصميم النظام وتطويره. وقال ضياء عبد الله: "لقد أردنا عمل شيء يخدم الآخرين على المدى الطويل. فالمشروع يساعد مطوري السوفت وير على ابتكار تطبيقات تجسد واقعاً فعلياً أو افتراضياً، ويدخل ضمن ذلك تطبيقات الألعاب، ونظم المحاكاة الطبية أو بالأحرى نظم المحاكاة الخاصة بالمناطق الخطرة. وبعد الانتهاء من تطوير نظام Dream On، كنا نستطيع تطوير ثلاثة أنظمة للمحاكاة في خلال يومين فقط." تحوي التطبيقات العملية العديد من المكونات، ويدخل ضمن ذلك النظارات الواقية التي يرتديها الشخص لمشاهدة برنامج المحاكاة الخاص بعالم حقيقي أو افتراضي والاستغراق فيه، بالإضافة إلى المجسات التي يستخدمها الشخص للتفاعل مع ذلك العالم، وفي الماضي لم تكن المجسات والنظارات متضمنة داخل التطبيقات، بمعنى أنه كان على مطور البرنامج تطوير سوفت وير خاص لكلٍ من المجسات والنظارات، ثم كان عليه أن يضيف سوفت وير آخر لتشغيلهما معاً. وجاء برنامج Dream On ليحوي مجس الحركة التابع لمسار Kinect الذي طورته مايكروسوفت بالإضافة إلى نظارات »uzixالتي تستطيع متابعة حركات الرأس وتستطيع عرض مشاهد ثلاثية الأبعاد للمستخدم. وأشار الأستاذ المساعد بقسم علوم الكمبيوتر والهندسة، والمشرف على المشروع، محمد مصطفى:"Dream On في الماضي كان على مطوري التطبيقات ثلاثية الأبعاد بناء كل شيء من الصفر، لكن باستخدام الأداة التي طورها المشروع يمكن اختصار مئات الشفرات وتجميعها في كود واحد وشفرة واحدة، وبذلك تكون الفرصة متاحة أمام مطوري البرامج لمزيد من الإبداع والابتكار في مجال التطبيقات." يمكن استخدام تطبيقات المحاكاة لأداء العديد من المهام بخلاف المهام المتعلقة بالألعاب، وتُستخدم تطبيقات الواقع الافتراضي في برامج المحاكاة الخاصة بتدريب الطيارين الجدد ورواد الفضاء، ويمكن استخدامها أيضاً لتدريب الأطباء على القيام بمهام مختلفة. وقام علماء النفس أيضاً باختبار برامج المحاكاة المذكورة واستخدموها لمساعدة الأشخاص على التغلب على حالات الخوف المرضي التي قد تصيب البعض في الأماكن المغلقة أو أثناء الطيران أو أثناء الوجود على ارتفاعات عالية، وقد تم استخدام برامج المحاكاة الثلاثية الأبعاد لمعالجة الجنود الذين يعانون من مرحلة ما بعد الضغط العصبي الشديد. ويعد برنامج Dream On ضمن البرامج المفتوحة المصدر، بمعنى أن أي شخص يستطيع تحميله مباشرة على جهازه، ويستطيع مشاركته مع الآخرين أو تعديله، ويستطيع مطوري التطبيقات تطويعه وتعديله لتلبية احتياجاتهم. وأوضح عبد الله، الذي يعمل حالياً في معمل التقنيات المتطورة التابع لشركة مايكروسوفت بالقاهرة: "لقد أكسبني العمل بالمشروع الكثير من الخبرة، وخاصة في مجال تطوير نظام يتسم بالمرونة ويسمح لمستخدميه إضافة أي مواصفات جديدة له بمنتهى السهولة. واكتسبت أيضاً خبرة كبيرة في مجال العمل ضمن فريق وفي كيفية انجاز المهام على الوجه الأكمل وفي الميعاد المحدد لها سلفاً." يتفق صقر، الذي يتابع حالياً دراسته العليا في جامعة Waterloo بكندا، مع ما قاله عبد الله: "تميزت التجربة بكثير من المتعة والإثارة وتمخضت عن كثير من النتائج المثمرة، وذلك بغض النظر عن كوني سأعمل في مجال الواقع الافتراضي أم لا. فعلى المستوى الأكاديمي، علمني المشروع كيفية البحث وكيفية تثقيف نفسي بعيداً عن المناهج الدراسية المقررة، أما على المستوى العملي، تكونت لديٌ رؤية خاصة بالدورة الهندسية الكاملة لبرامج السوفت وير، وذلك بدءً من إطلاق فكرة جديدة لمشروع ما وانتهاءً بانطلاق المشروع ذاته." كان الطلاب القائمين على مشروع Dream On هم من مثلوا الجامعة في مسابقة برنامج IbTIECar ، وهو برنامج تعريفي مبتكر للطلاب أطلقه المركز التكنولوجي للابتكار وريادة الأعمال التابع للحكومة المصرية. وتهدف المسابقة، كما جاء في الموقع الإلكتروني TIEC، إلى دفع عجلة التقنيات وريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك لصالح الاقتصاد الوطني. وأضاف صقر: "لقد اكتشفوا الكثير من المواهب والأفكار الإبداعية في كثير من مشروعات التخرج التي يتم تقديمها كل عام." كما قام قسم علوم الكمبيوتر بالجامعة بالاعتراف بمشروع Dream On، ونال جائزة أحسن مشروع للتخرج، ويؤكد مصطفى: "أنا شديد الفخر بفريق العمل القائم بالمشروع، فقد عملوا بجد ودأب وكانوا يتميزون بالاستقلالية، وقاموا بكثير من الأبحاث والدراسات بمفردهم ودون الاعتماد على أحد، وأنا أحيي جهودهم، وهم عن جد يستحقون التكريم." فاز مجموعة من طلاب علوم الكمبيوتر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول في مسار Kinect بمسابقة IbTIEcar لعملهم على تطوير برنامج مبتكر مفتوح المصدر. يأتي ذلك لتلبية احتياجات مطوري برامج السوفت وير، البرنامج الجديد، Dream On، من شأنه خلق تطبيقات جديدة تجسد الواقع الفعلي أو الافتراضي، وذلك في كثير من المجالات: بدءً من مجال ابتكار ألعاب جديدة، ومروراً بمجال التعلم ونظم المحاكاة الخاصة بالتدريب، إلى ابتكار أدوية لعلاج مرضى الخوف والهلع وعلاج مرضى الضغط العصبي في مرحلة ما بعد الصدمة. وقد اعترفت شركة مايكروسوفت التي طورت نظام Kinect بمشروع الطلاب. وقامت مجموعة الطلاب وهم ضياء عبد الله، وأحمد أبو الخير، وعمر الشيخة، ونورهان صقر، وأحمد بسيوني، بابتكار برنامج Dream On لتقديمه ضمن مشروع التخرج، وقد قضوا طوال العام الأكاديمي 2012-2013 في العمل على تصميم النظام وتطويره. وقال ضياء عبد الله: "لقد أردنا عمل شيء يخدم الآخرين على المدى الطويل. فالمشروع يساعد مطوري السوفت وير على ابتكار تطبيقات تجسد واقعاً فعلياً أو افتراضياً، ويدخل ضمن ذلك تطبيقات الألعاب، ونظم المحاكاة الطبية أو بالأحرى نظم المحاكاة الخاصة بالمناطق الخطرة. وبعد الانتهاء من تطوير نظام Dream On، كنا نستطيع تطوير ثلاثة أنظمة للمحاكاة في خلال يومين فقط." تحوي التطبيقات العملية العديد من المكونات، ويدخل ضمن ذلك النظارات الواقية التي يرتديها الشخص لمشاهدة برنامج المحاكاة الخاص بعالم حقيقي أو افتراضي والاستغراق فيه، بالإضافة إلى المجسات التي يستخدمها الشخص للتفاعل مع ذلك العالم، وفي الماضي لم تكن المجسات والنظارات متضمنة داخل التطبيقات، بمعنى أنه كان على مطور البرنامج تطوير سوفت وير خاص لكلٍ من المجسات والنظارات، ثم كان عليه أن يضيف سوفت وير آخر لتشغيلهما معاً. وجاء برنامج Dream On ليحوي مجس الحركة التابع لمسار Kinect الذي طورته مايكروسوفت بالإضافة إلى نظارات »uzixالتي تستطيع متابعة حركات الرأس وتستطيع عرض مشاهد ثلاثية الأبعاد للمستخدم. وأشار الأستاذ المساعد بقسم علوم الكمبيوتر والهندسة، والمشرف على المشروع، محمد مصطفى:"Dream On في الماضي كان على مطوري التطبيقات ثلاثية الأبعاد بناء كل شيء من الصفر، لكن باستخدام الأداة التي طورها المشروع يمكن اختصار مئات الشفرات وتجميعها في كود واحد وشفرة واحدة، وبذلك تكون الفرصة متاحة أمام مطوري البرامج لمزيد من الإبداع والابتكار في مجال التطبيقات." يمكن استخدام تطبيقات المحاكاة لأداء العديد من المهام بخلاف المهام المتعلقة بالألعاب، وتُستخدم تطبيقات الواقع الافتراضي في برامج المحاكاة الخاصة بتدريب الطيارين الجدد ورواد الفضاء، ويمكن استخدامها أيضاً لتدريب الأطباء على القيام بمهام مختلفة. وقام علماء النفس أيضاً باختبار برامج المحاكاة المذكورة واستخدموها لمساعدة الأشخاص على التغلب على حالات الخوف المرضي التي قد تصيب البعض في الأماكن المغلقة أو أثناء الطيران أو أثناء الوجود على ارتفاعات عالية، وقد تم استخدام برامج المحاكاة الثلاثية الأبعاد لمعالجة الجنود الذين يعانون من مرحلة ما بعد الضغط العصبي الشديد. ويعد برنامج Dream On ضمن البرامج المفتوحة المصدر، بمعنى أن أي شخص يستطيع تحميله مباشرة على جهازه، ويستطيع مشاركته مع الآخرين أو تعديله، ويستطيع مطوري التطبيقات تطويعه وتعديله لتلبية احتياجاتهم. وأوضح عبد الله، الذي يعمل حالياً في معمل التقنيات المتطورة التابع لشركة مايكروسوفت بالقاهرة: "لقد أكسبني العمل بالمشروع الكثير من الخبرة، وخاصة في مجال تطوير نظام يتسم بالمرونة ويسمح لمستخدميه إضافة أي مواصفات جديدة له بمنتهى السهولة. واكتسبت أيضاً خبرة كبيرة في مجال العمل ضمن فريق وفي كيفية انجاز المهام على الوجه الأكمل وفي الميعاد المحدد لها سلفاً." يتفق صقر، الذي يتابع حالياً دراسته العليا في جامعة Waterloo بكندا، مع ما قاله عبد الله: "تميزت التجربة بكثير من المتعة والإثارة وتمخضت عن كثير من النتائج المثمرة، وذلك بغض النظر عن كوني سأعمل في مجال الواقع الافتراضي أم لا. فعلى المستوى الأكاديمي، علمني المشروع كيفية البحث وكيفية تثقيف نفسي بعيداً عن المناهج الدراسية المقررة، أما على المستوى العملي، تكونت لديٌ رؤية خاصة بالدورة الهندسية الكاملة لبرامج السوفت وير، وذلك بدءً من إطلاق فكرة جديدة لمشروع ما وانتهاءً بانطلاق المشروع ذاته." كان الطلاب القائمين على مشروع Dream On هم من مثلوا الجامعة في مسابقة برنامج IbTIECar ، وهو برنامج تعريفي مبتكر للطلاب أطلقه المركز التكنولوجي للابتكار وريادة الأعمال التابع للحكومة المصرية. وتهدف المسابقة، كما جاء في الموقع الإلكتروني TIEC، إلى دفع عجلة التقنيات وريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك لصالح الاقتصاد الوطني. وأضاف صقر: "لقد اكتشفوا الكثير من المواهب والأفكار الإبداعية في كثير من مشروعات التخرج التي يتم تقديمها كل عام." كما قام قسم علوم الكمبيوتر بالجامعة بالاعتراف بمشروع Dream On، ونال جائزة أحسن مشروع للتخرج، ويؤكد مصطفى: "أنا شديد الفخر بفريق العمل القائم بالمشروع، فقد عملوا بجد ودأب وكانوا يتميزون بالاستقلالية، وقاموا بكثير من الأبحاث والدراسات بمفردهم ودون الاعتماد على أحد، وأنا أحيي جهودهم، وهم عن جد يستحقون التكريم."