أكد وزير الثقافة د.محمد صابر عرب علي أنه قد تم الاتفاق مع الشركة المنفذة علي تسليم مبني دار الوثائق القومية بالفسطاط في نهاية هذا الشهر تمهيداً لافتتاحه بحضور حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي. وأوضح عرب أنه كان من المفترض أن يتم الانتهاء منه وافتتاحه منذ عام 2011، ولكن نظراً للظروف التي مرت بها البلاد تأخر تسليم هذا المشروع ثلاث سنوات. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير الثقافة، الأحد 9 مارس، ورافقه فيها رئيس دار الكتب والوثائق القومية د.عبد الناصر حسن، ورئيس قطاع مكتب وزير الثقافة محمد أبو سعده، ورئيس دار الوثائق القومية د.عبد الواحد النبوي، والاستشاري العام لحاكم الشارقة . وأضاف عرب بأن الهدف من هذا المبني هو حماية وحفظ الوثائق من الكوارث الطبيعية، والسرقة، والحريق، والعمل علي وضعها في بيئة صحية مناسبة، وإتاحتها للباحثين في التاريخ والعلوم ذات العلاقة المرجعية بعضهم في السياسة والاقتصاد والدراسات القانونية، فهو المصدر الحقيقي للكثير من المعارف والعلوم الإنسانية المختلفة . وأشار إلي أنه تم تخصيص 5000 متر من محافظة القاهرة خلف مبني دار الوثائق بالفسطاط لتصبح المساحة 10000 متر، مضيفاً بأن هذا المبني يتسع ل60 مليون وثيقة بحجم استيعاب 30 كيلو متر مع مراعاة كل التجهيزات الفنية والعلمية لكل الأرشيفات فهو ليس مبني تقليدي . أكد وزير الثقافة د.محمد صابر عرب علي أنه قد تم الاتفاق مع الشركة المنفذة علي تسليم مبني دار الوثائق القومية بالفسطاط في نهاية هذا الشهر تمهيداً لافتتاحه بحضور حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي. وأوضح عرب أنه كان من المفترض أن يتم الانتهاء منه وافتتاحه منذ عام 2011، ولكن نظراً للظروف التي مرت بها البلاد تأخر تسليم هذا المشروع ثلاث سنوات. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير الثقافة، الأحد 9 مارس، ورافقه فيها رئيس دار الكتب والوثائق القومية د.عبد الناصر حسن، ورئيس قطاع مكتب وزير الثقافة محمد أبو سعده، ورئيس دار الوثائق القومية د.عبد الواحد النبوي، والاستشاري العام لحاكم الشارقة . وأضاف عرب بأن الهدف من هذا المبني هو حماية وحفظ الوثائق من الكوارث الطبيعية، والسرقة، والحريق، والعمل علي وضعها في بيئة صحية مناسبة، وإتاحتها للباحثين في التاريخ والعلوم ذات العلاقة المرجعية بعضهم في السياسة والاقتصاد والدراسات القانونية، فهو المصدر الحقيقي للكثير من المعارف والعلوم الإنسانية المختلفة . وأشار إلي أنه تم تخصيص 5000 متر من محافظة القاهرة خلف مبني دار الوثائق بالفسطاط لتصبح المساحة 10000 متر، مضيفاً بأن هذا المبني يتسع ل60 مليون وثيقة بحجم استيعاب 30 كيلو متر مع مراعاة كل التجهيزات الفنية والعلمية لكل الأرشيفات فهو ليس مبني تقليدي .