بدأ منذ قليل اجتماع الدورة 141 لوزراء الخارجية العرب برئاسة المغرب خلفا لليبيا ، بحضور الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية وعدد من المدعوين في مقدمتهم وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا بنجامين الذى يشارك لأول مرة فى اجتماع الوزراء ، والسفير عبد السلام دياللو رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ، كما يشارك رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا بكلمة خلال جلسة الاجتماع الافتتاحية. وتشهد جلسات الوزراء نقاش عاصف فى الجلسات المغلقة حول حيثيات قرار السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائهم من قطر ، كما سيتناقش الوزراء فى القرار السعودى الذى صدر الجمعة الماضية باعتبار جماعة الاخوان المسلمين وحزب الله وداعش والحوثي وتنظيم القاعدة جمعات إرهابية وتحذير مواطنيها من التعامل مع أى منهم. ولم يحضر وزير خارجية قطر خالد العطية الاجتماع وحضر بدلا عنه محمد الرميحى مساعد وزير الخارجية القطرى للشئون العربية..ويتحدث نبيل فهمى خلال الجلسات المغلقة لمجلس الوزراء حول تدهور العلاقات مع قطر وتدخلاتها فى الشئون الداخلية لمصر وايوائها لمطلوبين هاربين وعدم تسليمهم إلى الآن. وعلى جدول أعمال الوزراء عدة بنود تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والادارية والامنية وفي مقدمتها تقرير الامين العام الذي يتضمن موضوع تطوير الجامعة العربية ونشاط الامانة العامة بين الدورتين ،ومشروع جدول اعمال القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين بالكويت يومي 25 و26 من الشهر الجاري،ومراجعة مشروع النظام الاساسي للمحكمة العربية لحقوق الانسان والنظر في مقترح سلطنة عمان لاعادة النظر في عمل اللجان الوزارية العديدة التابعة لمجلس الجامعة ،وقضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي ،والوضع في الجولان ،والتضامن مع لبنان،وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن ،وموضوع الارهاب الدولي وسبل مكافحته. كما يناقش المجلس العلاقات العربية مع التجمعات الاقليمية والدولية ومنها العلاقات العربية الافريقية والعربية الاروربية والعربية الاسيوية والعربية التركية ومع دول امريكاالجنوبية ،بالاضافة الى عدد من الملفات الاجتماعية المتعلقة بصياغة استراتيجة عربية موحدة لحوار الحضارات وانشاء لجنة افريقية عربية معنية بقضايا الهجرة ،والعلاقة بين منظمة المرأة العربية والجامعة ،وانشاء مركز ثقافي عربي في بروكسل ،بالاضافة الى عدد من القضايا المالية ومنها تعيين امين عام مساعد جديد،وكذلك عدد من القضايا القانونية منها طلب العراق انشاء المركز العربي للقانون الدولي في بغداد. وكان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين قد انتهى يوم الأربعاء الماضي من مشروع جدول الأعمال وأعد مشاريع القرارات الخاصة به فيما عدا الأزمة السورية ومستجدات القضية الفلسطينية ومشروع جدول أعمال القمة العربية في الكويت ومايستجد من أعمال وهي المشاريع التي تم رفعها إلى وزراء الخارجية العرب للنظر في اتخاذ القرار المناسب بشأنها . وأكد السفير أحمد بن حلي على أهمية القمة العربية بالكويت من أجل التصدي للتحديات الراهنة والعمل على ازالة الخلافات العربية ، موضحا أن اجتماع المندوبين الدائمين للجامعة العربية الذي عقد يوم الأربعاء الماضي ناقش التحضيرات الخاصة بالوزاري العربي المقرر غدا وكذلك ما يتعلق بتحضيرات قمة الكويت. وأكد أن اجتماعات مجلس الجامعة العربية تكتسب أهمية كبيرة في ضوء الملفات المهمة التي تناقشها وفي مقدمتها التحضير للقمة العربية المرتقبة في دولة الكويت يومي 25 و26 مارس الجاري بالإضافة إلى الموضوعات المدرجة بشكل دائم على جدول الأعمال فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية. وأضاف إن كل القضايا مطروحة على وزراء الخارجية العرب وفي صدارتها القضية الفلسطينية بكل تشعباتها وجوانبها وتطوراتها بما فيها عملية السلام ، مشيرا إلى أننا ننتظر نتائج اللقاءات المتوقعة في الفترة المقبلة بين الوفد الوزاري العربي ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري للإطلاع على جهود الولاياتالمتحدة في إطار ما يقترحونه في تفعيل وإنقاذ العملية السياسية المتعثرة حاليا ، متوقعا أن يتم هذا اللقاء قبل نهاية الشهر الجاري. وقال إن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيؤكد على الثوابت الأساسية للموقف العربي بالنسبة للقضية الفلسطينية خاصة وأن الجانب العربي قدم أكثر مما كان يُتصور والذي تضمنته مبادرة السلام العربية والتي مازالت المرجعية الأساسية بموجبها تلتزم الدول العربية بهذا الموقف. وأشار إلى أن جدول الأعمال سيتضمن أيضا الأزمة السورية خاصة بعد انفضاض مؤتمر "جنيف 2 " والذي شكل خطوة متواضعة من دون نتائج ، موضحا أن ذلك الأمر سيكون مطروحا على مناقشات وزراء الخارجية العرب. بدأ منذ قليل اجتماع الدورة 141 لوزراء الخارجية العرب برئاسة المغرب خلفا لليبيا ، بحضور الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية وعدد من المدعوين في مقدمتهم وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا بنجامين الذى يشارك لأول مرة فى اجتماع الوزراء ، والسفير عبد السلام دياللو رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ، كما يشارك رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا بكلمة خلال جلسة الاجتماع الافتتاحية. وتشهد جلسات الوزراء نقاش عاصف فى الجلسات المغلقة حول حيثيات قرار السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائهم من قطر ، كما سيتناقش الوزراء فى القرار السعودى الذى صدر الجمعة الماضية باعتبار جماعة الاخوان المسلمين وحزب الله وداعش والحوثي وتنظيم القاعدة جمعات إرهابية وتحذير مواطنيها من التعامل مع أى منهم. ولم يحضر وزير خارجية قطر خالد العطية الاجتماع وحضر بدلا عنه محمد الرميحى مساعد وزير الخارجية القطرى للشئون العربية..ويتحدث نبيل فهمى خلال الجلسات المغلقة لمجلس الوزراء حول تدهور العلاقات مع قطر وتدخلاتها فى الشئون الداخلية لمصر وايوائها لمطلوبين هاربين وعدم تسليمهم إلى الآن. وعلى جدول أعمال الوزراء عدة بنود تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والادارية والامنية وفي مقدمتها تقرير الامين العام الذي يتضمن موضوع تطوير الجامعة العربية ونشاط الامانة العامة بين الدورتين ،ومشروع جدول اعمال القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين بالكويت يومي 25 و26 من الشهر الجاري،ومراجعة مشروع النظام الاساسي للمحكمة العربية لحقوق الانسان والنظر في مقترح سلطنة عمان لاعادة النظر في عمل اللجان الوزارية العديدة التابعة لمجلس الجامعة ،وقضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي ،والوضع في الجولان ،والتضامن مع لبنان،وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن ،وموضوع الارهاب الدولي وسبل مكافحته. كما يناقش المجلس العلاقات العربية مع التجمعات الاقليمية والدولية ومنها العلاقات العربية الافريقية والعربية الاروربية والعربية الاسيوية والعربية التركية ومع دول امريكاالجنوبية ،بالاضافة الى عدد من الملفات الاجتماعية المتعلقة بصياغة استراتيجة عربية موحدة لحوار الحضارات وانشاء لجنة افريقية عربية معنية بقضايا الهجرة ،والعلاقة بين منظمة المرأة العربية والجامعة ،وانشاء مركز ثقافي عربي في بروكسل ،بالاضافة الى عدد من القضايا المالية ومنها تعيين امين عام مساعد جديد،وكذلك عدد من القضايا القانونية منها طلب العراق انشاء المركز العربي للقانون الدولي في بغداد. وكان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين قد انتهى يوم الأربعاء الماضي من مشروع جدول الأعمال وأعد مشاريع القرارات الخاصة به فيما عدا الأزمة السورية ومستجدات القضية الفلسطينية ومشروع جدول أعمال القمة العربية في الكويت ومايستجد من أعمال وهي المشاريع التي تم رفعها إلى وزراء الخارجية العرب للنظر في اتخاذ القرار المناسب بشأنها . وأكد السفير أحمد بن حلي على أهمية القمة العربية بالكويت من أجل التصدي للتحديات الراهنة والعمل على ازالة الخلافات العربية ، موضحا أن اجتماع المندوبين الدائمين للجامعة العربية الذي عقد يوم الأربعاء الماضي ناقش التحضيرات الخاصة بالوزاري العربي المقرر غدا وكذلك ما يتعلق بتحضيرات قمة الكويت. وأكد أن اجتماعات مجلس الجامعة العربية تكتسب أهمية كبيرة في ضوء الملفات المهمة التي تناقشها وفي مقدمتها التحضير للقمة العربية المرتقبة في دولة الكويت يومي 25 و26 مارس الجاري بالإضافة إلى الموضوعات المدرجة بشكل دائم على جدول الأعمال فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية. وأضاف إن كل القضايا مطروحة على وزراء الخارجية العرب وفي صدارتها القضية الفلسطينية بكل تشعباتها وجوانبها وتطوراتها بما فيها عملية السلام ، مشيرا إلى أننا ننتظر نتائج اللقاءات المتوقعة في الفترة المقبلة بين الوفد الوزاري العربي ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري للإطلاع على جهود الولاياتالمتحدة في إطار ما يقترحونه في تفعيل وإنقاذ العملية السياسية المتعثرة حاليا ، متوقعا أن يتم هذا اللقاء قبل نهاية الشهر الجاري. وقال إن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيؤكد على الثوابت الأساسية للموقف العربي بالنسبة للقضية الفلسطينية خاصة وأن الجانب العربي قدم أكثر مما كان يُتصور والذي تضمنته مبادرة السلام العربية والتي مازالت المرجعية الأساسية بموجبها تلتزم الدول العربية بهذا الموقف. وأشار إلى أن جدول الأعمال سيتضمن أيضا الأزمة السورية خاصة بعد انفضاض مؤتمر "جنيف 2 " والذي شكل خطوة متواضعة من دون نتائج ، موضحا أن ذلك الأمر سيكون مطروحا على مناقشات وزراء الخارجية العرب.