شدد مندوب مصر الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف،السفير د. وليد محمود عبد الناصر، على رفض مصر لتسييس المساعدات الإنسانية،سعيناً لتجنيب المدنيين المخاطر، وحرصاً على وحدة سوريا وسلامة أراضيها. وأكد عبد الناصر بحسب بيان لوزارة الخارجية، الخميس 6مارس، خلال مشاركته في اجتماع المجموعة رفيعة المستوى حول التحديات الإنسانية داخل سوريا لمناقشة تطورات الوضع الإنساني الذي عقد بجنيف - على أن الحوار بين الفرقاء هو الحل الوحيد للأزمة السورية. وقدم الشكر للمبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية على جهوده المتصلة من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة. كما قدم مندوب مصر الدائم، الشكر لإدارة عمليات تنسيق المساعدات بمكتب الأممالمتحدة لتنسيق المسائل الإنسانية في نيويورك. ومن جانبه، استعرض مدير إدارة عمليات تنسيق المساعدات بمكتب الأممالمتحدة لتنسيق المسائل الإنسانية في نيويورك، جون جينج، خلال الاجتماع التطورات الخاصة بجلسة الإحاطة التي قدمتها وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لشئون الإغاثة الإنسانية "فاليرى آموس"، مشيراً إلى أن المناقشات عكست أهمية وصول المساعدات الإنسانية للسوريين، وتوفير ممرات آمنة لها، مطالباً كل من الحكومة السورية، وأطراف النزاع تسهيل وصول المساعدات للمتضررين. وأضاف السفير عبد الناصر، أن القانون الدولي لا يتضمن التزاماً على الدول بالتخلي عن تطبيق عقوبة الإعدام، مشدداً على أن تطبيق هذه العقوبة يظل حقاً سيادياً للدول تستخدمه وفقاً لما تراه مناسباً لمنظومة العدالة الجنائية بها، ووفقاً لخصائصها تبلور الأدوات والآليات التي تتلاءم مع احتياجاتها وواقعها، وإنه يتعين الالتفات لحقوق الضحايا التي ارتكبت بحقهم الجرائم الخطيرة التي تم الحكم بالعقوبة بناء عليها.