ركزت الصحف القطرية صباح اليوم - 6 مارس 2014 - على القرار الذي اتخذته كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ، بسحب سفرائها من الدوحة ، ودفعت الصحف القطرية بالمشكلة من كونها مشكلة أمن خليجي إلى كونها مشكلة تتعلق بمصر فقط . وأكدت جريدة الراية القطرية على أن القرار جاء صادماً ومخيباً لآمال كل مواطن خليجي يتطلع إلى علاقات وثيقة بين أبناء الخليج الواحد تسودها المحبة وترفرف عليها رايات الود والأخوة المتأصلة فينا نحن شعب دول مجلس التعاون منذ الأزل . وشددت الراية في مقال افتتاحي لها في الصفحة الاولى على أن قطر وفقاً لمقولة الشيخ تميم بن حمد عندما تولى الحكم "لا تابعين لأحد ننتظر منه توجيهاً " . وأضافت الراية أن أول من صُدم بهذا القرار هو الشعب القطري الذي لم يتوقع أبداً مثل هذه الخطوة الدبلوماسية المفاجئة من أشقائه في الدول الثلاث ، كونها خطوة متسرعة بنيت على مسوغات واهية وادعاءات غير واضحة أو مفهومة في البيان الذي صدر عن الدول الثلاث . أوضحت الجريدة أن الحقيقة هي عدم وجود أية مشاكل وخلافات بين قطر وأشقائها في دول مجلس التعاون والدول الثلاث التي سحبت سفراءها تحديداً في شأن ثنائي أو خليجي ، غير أن الخلاف ينصّب بكل وضوح على التباين في مواقف هذه الدول مع قطر مما يجري في مصر ، وقد أعلنتها قطر من قبل أنها مع الشعوب وأنها لن تعادي فئة أو شعباً لتكسب صداقة الحكام ، لذلك من حق قطر أن تؤيد من تشاء وتساند من تشاء وتستضيف من تشاء ممن ضاقت بهم بلادهم ، من منظور أخوي وإنساني وديني دون أن يشكل ذلك تهديداً أو تدخلاً في شأن أية دولة خليجية. وفي جريدة الشرق قال جابر الحرمي رئيس التحرير :" الخلاف ليس بسبب أمن دول الخليج ، وحتى نكون دقيقين يتمحور حول الاوضاع في مصر، كل له رأيه ومواقفه، فليكن ذلك، ولماذا نهدم كيان مجلس التعاون بسبب خلاف في وجهات النظر حيال ملفات لا تخدم شعوب الخليج". وأضاف الحرمي إن وقوف قطر أميراً وحكومة وشعباً مع شعب مصر بكل فئاته وطوائفه لا يحتاج إلى إعلان أو برهان ، فقد ساندت قطر شعب مصر وثورته واستمر الدعم القطري لمصر بعد نجاح الثورة. وفي جريدة العرب قال أحمد الرميحي رئيس التحرير أن الغريب أن قرار سحب السفراء لم يكن بسبب خلاف بين قطر وإحدى الدول الخليجية حيال موضوع خليجي، وإنما كان خلافاً حيال مواضيع خارج إطار منظومة التعاون الخليجي، خلاف في التعاطي أو التعامل مع ملفات خارج منظومة الخليج، الأمر الذي يجعل قرار سحب السفراء مستغرباً ومؤسفاً وغير مبرر. وأضاف الرميحي "أن بعض الأشقاء في الخليج ما زال يعيش بعقلية الإملاءات، متناسياً أن قطر -ومنذ أن وضع لبناتها الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني مؤسس الدولة- وهي تنتهج سياسة مبدئية مستقلة، وترفض التبعية لأحد، فكما قال سمو الأمير المفدى في إحدى كلماته: »نحن قوم نلتزم بمبادئنا وقيمنا ولا نعيش على هامش الحياة، ولا نمضي تائهين بلا وجهة، ولا تابعين لأحد ننتظر منه توجيهاً«. ومن ناحيته قال محمد المري رئيس تحرير جريدة الوطن أن زعم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في المجلس – وفقاً لبيان الدول الثلاثة- يطرح ألف علامة استفهام، على اعتبار أنه لا يتمتع بأي سند أو دليل على الإطلاق، ولا يتجاوز كونه «قصص» يؤلفها الحاقدون ويروجها المأجورون! وشدد المري على أن دول مجلس التعاون ليست «محافظات» ولا «إمعات» حتى لا يكون لها الحق في إبراز مواقفها الخارجية وشخصيتها السياسية! ركزت الصحف القطرية صباح اليوم - 6 مارس 2014 - على القرار الذي اتخذته كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ، بسحب سفرائها من الدوحة ، ودفعت الصحف القطرية بالمشكلة من كونها مشكلة أمن خليجي إلى كونها مشكلة تتعلق بمصر فقط . وأكدت جريدة الراية القطرية على أن القرار جاء صادماً ومخيباً لآمال كل مواطن خليجي يتطلع إلى علاقات وثيقة بين أبناء الخليج الواحد تسودها المحبة وترفرف عليها رايات الود والأخوة المتأصلة فينا نحن شعب دول مجلس التعاون منذ الأزل . وشددت الراية في مقال افتتاحي لها في الصفحة الاولى على أن قطر وفقاً لمقولة الشيخ تميم بن حمد عندما تولى الحكم "لا تابعين لأحد ننتظر منه توجيهاً " . وأضافت الراية أن أول من صُدم بهذا القرار هو الشعب القطري الذي لم يتوقع أبداً مثل هذه الخطوة الدبلوماسية المفاجئة من أشقائه في الدول الثلاث ، كونها خطوة متسرعة بنيت على مسوغات واهية وادعاءات غير واضحة أو مفهومة في البيان الذي صدر عن الدول الثلاث . أوضحت الجريدة أن الحقيقة هي عدم وجود أية مشاكل وخلافات بين قطر وأشقائها في دول مجلس التعاون والدول الثلاث التي سحبت سفراءها تحديداً في شأن ثنائي أو خليجي ، غير أن الخلاف ينصّب بكل وضوح على التباين في مواقف هذه الدول مع قطر مما يجري في مصر ، وقد أعلنتها قطر من قبل أنها مع الشعوب وأنها لن تعادي فئة أو شعباً لتكسب صداقة الحكام ، لذلك من حق قطر أن تؤيد من تشاء وتساند من تشاء وتستضيف من تشاء ممن ضاقت بهم بلادهم ، من منظور أخوي وإنساني وديني دون أن يشكل ذلك تهديداً أو تدخلاً في شأن أية دولة خليجية. وفي جريدة الشرق قال جابر الحرمي رئيس التحرير :" الخلاف ليس بسبب أمن دول الخليج ، وحتى نكون دقيقين يتمحور حول الاوضاع في مصر، كل له رأيه ومواقفه، فليكن ذلك، ولماذا نهدم كيان مجلس التعاون بسبب خلاف في وجهات النظر حيال ملفات لا تخدم شعوب الخليج". وأضاف الحرمي إن وقوف قطر أميراً وحكومة وشعباً مع شعب مصر بكل فئاته وطوائفه لا يحتاج إلى إعلان أو برهان ، فقد ساندت قطر شعب مصر وثورته واستمر الدعم القطري لمصر بعد نجاح الثورة. وفي جريدة العرب قال أحمد الرميحي رئيس التحرير أن الغريب أن قرار سحب السفراء لم يكن بسبب خلاف بين قطر وإحدى الدول الخليجية حيال موضوع خليجي، وإنما كان خلافاً حيال مواضيع خارج إطار منظومة التعاون الخليجي، خلاف في التعاطي أو التعامل مع ملفات خارج منظومة الخليج، الأمر الذي يجعل قرار سحب السفراء مستغرباً ومؤسفاً وغير مبرر. وأضاف الرميحي "أن بعض الأشقاء في الخليج ما زال يعيش بعقلية الإملاءات، متناسياً أن قطر -ومنذ أن وضع لبناتها الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني مؤسس الدولة- وهي تنتهج سياسة مبدئية مستقلة، وترفض التبعية لأحد، فكما قال سمو الأمير المفدى في إحدى كلماته: »نحن قوم نلتزم بمبادئنا وقيمنا ولا نعيش على هامش الحياة، ولا نمضي تائهين بلا وجهة، ولا تابعين لأحد ننتظر منه توجيهاً«. ومن ناحيته قال محمد المري رئيس تحرير جريدة الوطن أن زعم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في المجلس – وفقاً لبيان الدول الثلاثة- يطرح ألف علامة استفهام، على اعتبار أنه لا يتمتع بأي سند أو دليل على الإطلاق، ولا يتجاوز كونه «قصص» يؤلفها الحاقدون ويروجها المأجورون! وشدد المري على أن دول مجلس التعاون ليست «محافظات» ولا «إمعات» حتى لا يكون لها الحق في إبراز مواقفها الخارجية وشخصيتها السياسية!