كشفت صفحة "ده بجد" حقيقة صورة تداولتها بعض الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و أنها صلاة جنازة على الأقباط المقتولين في ليبيا. و نشرت "ده بجد" الصورة المتداولة و المكتوب عليها بأحد الصفحات "أين وصل الانحطاط الإسلامي في مصر يحدث في صلاة الجنازة على الأقباط المقتولين في ليبيا، و هل تجوز الصلاة على المسيحي". و أكدت الصفحة أن الصورة تعود لفترة سابقة بالتحديد في أغسطس 2013، و تم التقاطها للمسلمين وقت تأديتهم للصلاة أثناء حمايتهم لكنيسة بسوهاج من الأعمال الإرهابية. و كانت بعض العناصر التكفيرية بليبيا ألقت 7 مصريين بعد تقييدهم و قتلهم بالرصاص، و تم العثور عليهم على شاطيء في شرق ليبيا في 24 فبراير 2014. و الجدير بالذكر أن هذه الصفحة تم تدشينها للكشف عن الحقائق الخاصة بالصور المفبركة أو الصور التي يتم تداولها مع ذكر أحداث غير حقيقية.