وزير التعليم العالي: جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة لبدء أعماله    متحدث الوزراء: نحرص على زيادة المكون المحلى ونجحنا فى خفض أسعار العديد من السلع    الجيش الإسرائيلي يغتال قياديا في "حزب الله" جنوب لبنان    الرئيس الإيراني يدعو إلى توسيع العلاقات مع دول الجوار على جميع المستويات    اقرأ غدًا في «البوابة».. اتصال هاتفي.. السيسي وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن وإيصال المساعدات    ترامب: سأطلب من كمبوديا وتايلاند وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب    عبد الناصر محمد: لاعبو الزمالك رجال أوفياء ومخلصون جدا لناديهم    وكيل الأزهر يعتمد نتيجة شهادات البعوث الإسلامية للدور الأول لعام 1446ه    ضبط سائق ميكروباص يسير عكس الاتجاه بصحراوي الإسكندرية    مواعيد القطارات على خط القاهرة - الإسكندرية والعكس    جنازة زياد الرحبانى من كنيسة رقاد السيدة المحيدثة بعد غد والعزاء الإثنين والثلاثاء    مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح يعمل بكامل طاقته رغم التهديدات    القاهرة الإخبارية: غارات عنيفة تستهدف وسط وجنوب غزة.. وارتفاع عدد الشهداء    مجمع البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل ومحرم بالإجماع    نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم كبير بالمخ بمستشفى سوهاج الجامعي    جامعة قناة السويس تطلق قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي قرية العمدة بالسويس    بنك الأهلى فاروس يقترب من إغلاق إصدارين للصكوك ب8 مليارات جنيه فى الاستثمار الطبى والإنشاءات    الأهلي يعلن إعارة يوسف عبد الحفيظ إلى فاركو    محمد شريف: شارة قيادة الأهلي تاريخ ومسؤولية    عقوبة الإيقاف في الدوري الأمريكي تثير غضب ميسي    كلمتهم واحدة.. أبراج «عنيدة» لا تتراجع عن رأيها أبدًا    سميرة عبدالعزيز في ندوة تكريمها: الفن حياتي.. وبرنامج «قال الفيلسوف» هو الأقرب لقلبي    وزير الشباب: تتويج محمد زكريا وأمينة عرفي بلقبي بطولة العالم للاسكواش يؤكد التفوق المصري العالمي    عالم أزهري: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم بشرط    مصر تستورد 391 ألف طن من الذرة وفول الصويا لدعم احتياجات السوق المحلية    تعرف على موعد الصمت الدعائي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025    وكيل صحة الدقهلية يوجه المستشفيات برفع كفاءة الأداء والتوسع في التخصصات الدقيقة    أحمد حسن كوكا يقترب من الاتفاق السعودي في صفقة انتقال حر    انتقال أسامة فيصل إلى الأهلي.. أحمد ياسر يكشف    وزير قطاع الأعمال يتابع مشروع إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة    غدا آخر موعد للتقديم.. توافر 200 فرصة عمل في الأردن (تفاصيل)    صور| ترامب يلعب الجولف في مستهل زيارته إلى أسكتلندا «قبل تظاهرات مرتقبة»    إخلاء سبيل زوجة والد الأطفال الستة المتوفيين بدلجا بالمنيا    محافظ البحيرة: 8 سيارات لتوفير المياه في المناطق المتضررة بكفر الدوار    بيراميدز يقترب من حسم صفقة البرازيلي إيفرتون دا سيلفا مقابل 3 ملايين يورو (خاص)    لن توقف المجاعة.. مفوض «الأونروا» ينتقد إسقاط المساعدات جوا في غزة    الدفاع المدني في غزة يحذر من توقف مركباته التي تعمل في التدخلات الإنسانية    وزير الأوقاف يحيل مخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابة    سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح    الإنجيلية تعرب عند تقديرها لدور مصر لدعم القضية الفلسطينية    حبس أنوسة كوته 3 أشهر وتعويض 100 ألف جنيه في واقعة "سيرك طنطا"    مصر تدعم أوغندا لإنقاذ بحيراتها من قبضة ورد النيل.. ومنحة ب 3 ملايين دولار    انخفاض سعر الدواجن المجمدة ل 110 جنيهات للكيلو بدلا من 125 جنيها بالمجمعات الاستهلاكية.. وطرح السكر ب30 جنيها.. وشريف فاروق يفتتح غدا فرع جديد لمبادرة أسواق اليوم الواحد بالجمالية    ما حكم تعاطي «الحشيش»؟.. وزير الأوقاف يوضح الرأي الشرعي القاطع    أبو ليمون يهنئ أوائل الثانوية الأزهرية من أبناء محافظة المنوفية    بعد إصابة 34 شخصًا.. تحقيقات لكشف ملابسات حريق مخزن أقمشة وإسفنج بقرية 30 يونيو بشمال سيناء    "القومي للطفولة" يشيد بقرار محافظ الجيزة بحظر اسكوتر الأطفال    إصابة سيدة في انهيار منزل قديم بقرية قرقارص في أسيوط    الصحة تدعم البحيرة بأحدث تقنيات القسطرة القلبية ب46 مليون جنيه    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة عدم الالتزام بغلق المحلات في مواعيدها    "الثقافة صوت الأمة وضميرها" وزير الثقافة يهنئ المبدعين بيوم الثقافة العربية ويدعو لتعزيز الهوية وصون التراث    رسميًا إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 بنسبة 53.99% (رابط بوابة الأزهر الإلكترونية)    مقتل 4 أشخاص في روسيا وأوكرانيا مع استمرار الهجمات الجوية بين الدولتين    وزير الثقافة ناعيًا الفنان اللبناني زياد الرحباني: رحيل قامة فنية أثرت الوجدان العربي    سعر الخضار والفواكه اليوم السبت 26-7-2025 بالمنوفية.. البصل يبدأ من 10 جنيهات    وزير الزراعة اللبناني: حرب إسرائيل على لبنان كبدت المزارعين خسائر ب 800 مليون دولار    كيف احافظ على صلاة الفجر؟.. أمين الفتوى يجيب    بعد «أزمة الحشيش».. 4 تصريحات ل سعاد صالح أثارت الجدل منها «رؤية المخطوبة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دفاع مرسي يطلب رد هيئة المحكمة في قضية "التخابر"
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 23 - 02 - 2014

تقدمت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، بطلب لرد "تنحية" هيئة المحكمة برئاسة المستشار شعبان الشامي، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر.
و يواجه المتهمين تهم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وبرر المحامون طلب الرد بذريعة وجود شبهة خصومة بين هيئة المحكمة وبين المتهمين، مشيرين إلى أن المحكمة "لم تعد خالية الذهن عن المتهمين ولا عن موضوع القضية"، ومطالبين المحكمة بمنحهم أجلا واسعا حتى يتمكن الدفاع من اتخاذ إجراءات الرد.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة- الأحد 16 فبراير- بدأت أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وعقدت المحكمة جلستها بمقر أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية ، أولهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا .
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي للإخوان نفذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى، وأعد مخططا إرهابيا نصت بنوده على تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" -الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان-، وحزب الله اللبناني -وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني-، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة.
وعرضت التحقيقات وسائل الإخوان لتدبير تسلل عناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.
وبينت التحقيقات أن المتهمين قاموا برصد المنشآت الأمنية بشمال سيناء، تمهيدا لفرض السيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية في حالة عدم إعلان فوز المتهم محمد مرسي العياط في الانتخابات الرئاسية.
وورد بالتحقيقات تسريب عددا من التقارير السرية، عبر البريد الالكتروني الخاص برئاسة الجمهورية، وبعلم المتهم محمد مرسي، على نحو ترتب عليه الإضرار بالأمن القومي المصري.
وأوضحت التحقيقات أنه في أعقاب عزل محمد مرسي من منصبه، وتغير المشهد السياسي، سارعت جماعة الإخوان بتنفيذ تفجيرات واعتداءات ضد القوات المسلحة والشرطة بسيناء، بهدف إرهاب الشعب المصري.
وأثبتت محكمة جنايات القاهرة في محضر جلستها أن المتهمين بالتخابر والإرهاب رفضوا التجاوب مع المحكمة والرد على أسئلتها لهم حول الاتهامات المنسوبة إليهم الواردة بأمر الإحالة الذي أعدته النيابة العامة.
وقررت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول د.محمد مرسي الانسحاب من الجلسة الأمر الذي دفع رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي من رفع الجلسة وذلك لاعتراضهم على القفص الزجاجي الموجود بالمحكمة.
وانتهت الجلسة الأولى بالتأجيل إلى الأحد 23 فبراير، كما تقدم نجل المعزول أسامه مرسي بطلب لهيئة المحكمة للموافقة على قبوله ضمن أفراد هيئه الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما في قضيه التخابر.
وشهدت جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في قضية التخابر، الأحد 23 فبراير، انضمام أسامة نجل المعزول إلى هيئة الدفاع عن المتهمين والقيام بالترافع عن والده وبقية المتهمين
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة- الأحد 16 فبراير- بدأت أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وعقدت المحكمة جلستها بمقر أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية ، أولهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا .
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي للإخوان نفذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى، وأعد مخططا إرهابيا نصت بنوده على تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" -الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان-، وحزب الله اللبناني -وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني-، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة.
وعرضت التحقيقات وسائل الإخوان لتدبير تسلل عناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.
وبينت التحقيقات أن المتهمين قاموا برصد المنشآت الأمنية بشمال سيناء، تمهيدا لفرض السيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية في حالة عدم إعلان فوز المتهم محمد مرسي العياط في الانتخابات الرئاسية.
وورد بالتحقيقات تسريب عددا من التقارير السرية، عبر البريد الالكتروني الخاص برئاسة الجمهورية، وبعلم المتهم محمد مرسي، على نحو ترتب عليه الإضرار بالأمن القومي المصري.
وأوضحت التحقيقات أنه في أعقاب عزل محمد مرسي من منصبه، وتغير المشهد السياسي، سارعت جماعة الإخوان بتنفيذ تفجيرات واعتداءات ضد القوات المسلحة والشرطة بسيناء، بهدف إرهاب الشعب المصري.
وأثبتت محكمة جنايات القاهرة في محضر جلستها أن المتهمين بالتخابر والإرهاب رفضوا التجاوب مع المحكمة والرد على أسئلتها لهم حول الاتهامات المنسوبة إليهم الواردة بأمر الإحالة الذي أعدته النيابة العامة.
وقررت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول د.محمد مرسي الانسحاب من الجلسة الأمر الذي دفع رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي من رفع الجلسة وذلك لاعتراضهم على القفص الزجاجي الموجود بالمحكمة.
وانتهت الجلسة الأولى بالتأجيل إلى الأحد 23 فبراير، كما تقدم نجل المعزول أسامه مرسي بطلب لهيئة المحكمة للموافقة على قبوله ضمن أفراد هيئه الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما في قضيه التخابر.
وشهد جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في قضية التخابر، الأحد 23 فبراير، انضمام أسامة نجل المعزول إلى هيئة الدفاع عن المتهمين والقيام بالترافع عن والده وبقية المتهمين
تقدمت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، بطلب لرد "تنحية" هيئة المحكمة برئاسة المستشار شعبان الشامي، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر.
و يواجه المتهمين تهم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وبرر المحامون طلب الرد بذريعة وجود شبهة خصومة بين هيئة المحكمة وبين المتهمين، مشيرين إلى أن المحكمة "لم تعد خالية الذهن عن المتهمين ولا عن موضوع القضية"، ومطالبين المحكمة بمنحهم أجلا واسعا حتى يتمكن الدفاع من اتخاذ إجراءات الرد.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة- الأحد 16 فبراير- بدأت أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وعقدت المحكمة جلستها بمقر أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية ، أولهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا .
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي للإخوان نفذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى، وأعد مخططا إرهابيا نصت بنوده على تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" -الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان-، وحزب الله اللبناني -وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني-، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة.
وعرضت التحقيقات وسائل الإخوان لتدبير تسلل عناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.
وبينت التحقيقات أن المتهمين قاموا برصد المنشآت الأمنية بشمال سيناء، تمهيدا لفرض السيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية في حالة عدم إعلان فوز المتهم محمد مرسي العياط في الانتخابات الرئاسية.
وورد بالتحقيقات تسريب عددا من التقارير السرية، عبر البريد الالكتروني الخاص برئاسة الجمهورية، وبعلم المتهم محمد مرسي، على نحو ترتب عليه الإضرار بالأمن القومي المصري.
وأوضحت التحقيقات أنه في أعقاب عزل محمد مرسي من منصبه، وتغير المشهد السياسي، سارعت جماعة الإخوان بتنفيذ تفجيرات واعتداءات ضد القوات المسلحة والشرطة بسيناء، بهدف إرهاب الشعب المصري.
وأثبتت محكمة جنايات القاهرة في محضر جلستها أن المتهمين بالتخابر والإرهاب رفضوا التجاوب مع المحكمة والرد على أسئلتها لهم حول الاتهامات المنسوبة إليهم الواردة بأمر الإحالة الذي أعدته النيابة العامة.
وقررت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول د.محمد مرسي الانسحاب من الجلسة الأمر الذي دفع رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي من رفع الجلسة وذلك لاعتراضهم على القفص الزجاجي الموجود بالمحكمة.
وانتهت الجلسة الأولى بالتأجيل إلى الأحد 23 فبراير، كما تقدم نجل المعزول أسامه مرسي بطلب لهيئة المحكمة للموافقة على قبوله ضمن أفراد هيئه الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما في قضيه التخابر.
وشهدت جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في قضية التخابر، الأحد 23 فبراير، انضمام أسامة نجل المعزول إلى هيئة الدفاع عن المتهمين والقيام بالترافع عن والده وبقية المتهمين
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة- الأحد 16 فبراير- بدأت أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وعقدت المحكمة جلستها بمقر أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية ، أولهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا .
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي للإخوان نفذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى، وأعد مخططا إرهابيا نصت بنوده على تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" -الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان-، وحزب الله اللبناني -وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني-، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة.
وعرضت التحقيقات وسائل الإخوان لتدبير تسلل عناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.
وبينت التحقيقات أن المتهمين قاموا برصد المنشآت الأمنية بشمال سيناء، تمهيدا لفرض السيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية في حالة عدم إعلان فوز المتهم محمد مرسي العياط في الانتخابات الرئاسية.
وورد بالتحقيقات تسريب عددا من التقارير السرية، عبر البريد الالكتروني الخاص برئاسة الجمهورية، وبعلم المتهم محمد مرسي، على نحو ترتب عليه الإضرار بالأمن القومي المصري.
وأوضحت التحقيقات أنه في أعقاب عزل محمد مرسي من منصبه، وتغير المشهد السياسي، سارعت جماعة الإخوان بتنفيذ تفجيرات واعتداءات ضد القوات المسلحة والشرطة بسيناء، بهدف إرهاب الشعب المصري.
وأثبتت محكمة جنايات القاهرة في محضر جلستها أن المتهمين بالتخابر والإرهاب رفضوا التجاوب مع المحكمة والرد على أسئلتها لهم حول الاتهامات المنسوبة إليهم الواردة بأمر الإحالة الذي أعدته النيابة العامة.
وقررت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول د.محمد مرسي الانسحاب من الجلسة الأمر الذي دفع رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي من رفع الجلسة وذلك لاعتراضهم على القفص الزجاجي الموجود بالمحكمة.
وانتهت الجلسة الأولى بالتأجيل إلى الأحد 23 فبراير، كما تقدم نجل المعزول أسامه مرسي بطلب لهيئة المحكمة للموافقة على قبوله ضمن أفراد هيئه الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما في قضيه التخابر.
وشهد جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في قضية التخابر، الأحد 23 فبراير، انضمام أسامة نجل المعزول إلى هيئة الدفاع عن المتهمين والقيام بالترافع عن والده وبقية المتهمين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.