أكدت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية والمشرف على البرنامج القومي لمكافحة الفيروسات الكبدية د.منال حمدي السيد أن 90% من المصريين معرضين للإصابة بفيروس سي. وشددت د.منال على ضرورة الاهتمام بالشق الوقائي في مواجهة الانتشار الكبير لفيروس سي الذي يصل إلى 200 ألف حالة جديدة تصاب بالمرض سنويا في مصر مستنكرتا الاهتمام الإعلامي الكبير بالحديث عن العلاجات الجديدة للمرض بينما يتم تجاهل تعريف المواطنين وتوعيتهم لتجنب الإصابة بفيروس سي، مؤكدتا أن هذا المرض لن يتم السيطرة عليه إلا بالوقاية وليس بالعلاج. وأوضحت أن هناك بعض العادات يجب التخلص منها نهائيا والقضاء عليها في مجتمعاتنا وبشكل خاص في الريف حيث الانتشار أكبر لفيروس سي ومنها على سبيل المثال عدم استخدام أدوات العناية الشخصية مثل أدوات الحلاقة بشكل خاص وخاصة بين أفراد الأسرة الواحدة "بين الأب والابن" مشيرة إلى أن 25% من المصابين بفيروس سي فوق سن ال55 عام وقصافات الأظافر وأدوات تمشيط الشعر ومنع تبادل "دبابيس" الطرح للمحجبات من السيدات والتأكد من جدة السرنجات عن الحقن في الصيدليات وما شابه ذلك. وأشارت إلى أن هناك مجهودات كبيرة تبذل من جهة وزارة الصحة والسكان متمثلة في اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية تشمل خطة قومية لمكافحة الفيروسات التي تعمل على الوصول للأمان الكامل للدم علاوة على تطعيم الأطفال حديثي الولادة ضد فيروس بي بالتعاون مع 26 مركزا لعلاج الفيروسات الكبدية على مستوى الجمهورية . وقالت د.منال في تصريحات خاصة "لبوابة أخبار اليوم" إن الإنترفيرون من العلاجات شديدة الأهمية في علاج فيروس سي ويعتمد عليه بشكل أساسي في مصر حيث تصل نسبة نجاحه في العلاج ما بين 50 إلى 55% مشية أن توفير الإنترفيرون يكلف الدولة حوالي 500 مليون جنيه في العام . وأضافت أن لدينا لجنة استشارية عليا تعمل بشكل دائم على إيجاد أنجح الخطط العلاجية وهي الان تضع الخطط لاستخدام العلاج الجديد الذي تم اختباره إكلنيكيا على مائة مريض وأثبت نجاحه بنسبة تصل ل90% بحيث يتم استخدام الإنترفيرون مع الحالات المتأخرة حاليا على أن تنتظر الحالات المصابة حديثا لحين توفير العلاجات الجديدة مشيرة إلى أن هذا لا يؤثر على المريض حيث أن انتقال المريض المصاب بفيروس سي من مرحلة لأخرى يأخذ وقت كبير قد يصل لسنوات موضحتا أن العلاجات الجديدة منها ما يمكن استخدامه مع الإنترفيرون ويعطي نتائج سريعة ومبهرة ومنها ما يتم استخدامه منفردا وأيضا يعطي نتائج مبهرة لكنه الأعلى سعرا. وطمأنت د.منال المريض المصري بأن مصر تحظى بدعم دولي كبير في مجال العلاج من الفيروسات الكبدية وهو ما يؤكد توافر العلاجات الجديدة بنهاية العام ومطلع العام الجديد مؤكدتا على أن العالم يجمع على أن البرنامج المصري لعلاج فيروس سي من أنجح البرامج على مستوى العالم وبشهادة منظمة الصحة العالمية ح مشيرة إلى أن البرنامج القومي لعلاج الفيروسات الكبدية يهدف إلى خفض نسبة المصابين بفيروس سي في مصر والتي تعد العلى نسبة على مستوى العالم في الوقت الحالي من 10% إلى 1% خلال 15 عاما. وعن ما أعلنه كلا من رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة المصرية عن علاج ضوئي جديد نجح في علاج العديد من الفيروسات مثل فيروس الإيدز وفيروس سي وغيرها ، أعربت د.منال عن ثقتها في القوات المسلحة والهيئة الهندسية بها التي قدمت لمصر الكثير والكثير من الاكتشافات الناجحة موضحتا أنها قرأت عن هذا الاختراع الجديد ولكنا لم تره بنفسها وستسعى لذلك في أقرب وقت. وأكدت د.منال على ثقتها في وسائل الإعلام المصرية في مساندة كل الجهود التي تبذل في مواجهة مرض فيروس سي الخطير منتقدة الاهتمام الزائد عن الحد بانتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية H1N1 وإغفال الاهتمام بالتوعية بمرض خطير وقاتل ويؤثر تأثيرا سلبيا كبيرا على مستقبل مصر إذا ما لم يتم السيطرة عليه مثل فيروس سي. أكدت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية والمشرف على البرنامج القومي لمكافحة الفيروسات الكبدية د.منال حمدي السيد أن 90% من المصريين معرضين للإصابة بفيروس سي. وشددت د.منال على ضرورة الاهتمام بالشق الوقائي في مواجهة الانتشار الكبير لفيروس سي الذي يصل إلى 200 ألف حالة جديدة تصاب بالمرض سنويا في مصر مستنكرتا الاهتمام الإعلامي الكبير بالحديث عن العلاجات الجديدة للمرض بينما يتم تجاهل تعريف المواطنين وتوعيتهم لتجنب الإصابة بفيروس سي، مؤكدتا أن هذا المرض لن يتم السيطرة عليه إلا بالوقاية وليس بالعلاج. وأوضحت أن هناك بعض العادات يجب التخلص منها نهائيا والقضاء عليها في مجتمعاتنا وبشكل خاص في الريف حيث الانتشار أكبر لفيروس سي ومنها على سبيل المثال عدم استخدام أدوات العناية الشخصية مثل أدوات الحلاقة بشكل خاص وخاصة بين أفراد الأسرة الواحدة "بين الأب والابن" مشيرة إلى أن 25% من المصابين بفيروس سي فوق سن ال55 عام وقصافات الأظافر وأدوات تمشيط الشعر ومنع تبادل "دبابيس" الطرح للمحجبات من السيدات والتأكد من جدة السرنجات عن الحقن في الصيدليات وما شابه ذلك. وأشارت إلى أن هناك مجهودات كبيرة تبذل من جهة وزارة الصحة والسكان متمثلة في اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية تشمل خطة قومية لمكافحة الفيروسات التي تعمل على الوصول للأمان الكامل للدم علاوة على تطعيم الأطفال حديثي الولادة ضد فيروس بي بالتعاون مع 26 مركزا لعلاج الفيروسات الكبدية على مستوى الجمهورية . وقالت د.منال في تصريحات خاصة "لبوابة أخبار اليوم" إن الإنترفيرون من العلاجات شديدة الأهمية في علاج فيروس سي ويعتمد عليه بشكل أساسي في مصر حيث تصل نسبة نجاحه في العلاج ما بين 50 إلى 55% مشية أن توفير الإنترفيرون يكلف الدولة حوالي 500 مليون جنيه في العام . وأضافت أن لدينا لجنة استشارية عليا تعمل بشكل دائم على إيجاد أنجح الخطط العلاجية وهي الان تضع الخطط لاستخدام العلاج الجديد الذي تم اختباره إكلنيكيا على مائة مريض وأثبت نجاحه بنسبة تصل ل90% بحيث يتم استخدام الإنترفيرون مع الحالات المتأخرة حاليا على أن تنتظر الحالات المصابة حديثا لحين توفير العلاجات الجديدة مشيرة إلى أن هذا لا يؤثر على المريض حيث أن انتقال المريض المصاب بفيروس سي من مرحلة لأخرى يأخذ وقت كبير قد يصل لسنوات موضحتا أن العلاجات الجديدة منها ما يمكن استخدامه مع الإنترفيرون ويعطي نتائج سريعة ومبهرة ومنها ما يتم استخدامه منفردا وأيضا يعطي نتائج مبهرة لكنه الأعلى سعرا. وطمأنت د.منال المريض المصري بأن مصر تحظى بدعم دولي كبير في مجال العلاج من الفيروسات الكبدية وهو ما يؤكد توافر العلاجات الجديدة بنهاية العام ومطلع العام الجديد مؤكدتا على أن العالم يجمع على أن البرنامج المصري لعلاج فيروس سي من أنجح البرامج على مستوى العالم وبشهادة منظمة الصحة العالمية ح مشيرة إلى أن البرنامج القومي لعلاج الفيروسات الكبدية يهدف إلى خفض نسبة المصابين بفيروس سي في مصر والتي تعد العلى نسبة على مستوى العالم في الوقت الحالي من 10% إلى 1% خلال 15 عاما. وعن ما أعلنه كلا من رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة المصرية عن علاج ضوئي جديد نجح في علاج العديد من الفيروسات مثل فيروس الإيدز وفيروس سي وغيرها ، أعربت د.منال عن ثقتها في القوات المسلحة والهيئة الهندسية بها التي قدمت لمصر الكثير والكثير من الاكتشافات الناجحة موضحتا أنها قرأت عن هذا الاختراع الجديد ولكنا لم تره بنفسها وستسعى لذلك في أقرب وقت. وأكدت د.منال على ثقتها في وسائل الإعلام المصرية في مساندة كل الجهود التي تبذل في مواجهة مرض فيروس سي الخطير منتقدة الاهتمام الزائد عن الحد بانتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية H1N1 وإغفال الاهتمام بالتوعية بمرض خطير وقاتل ويؤثر تأثيرا سلبيا كبيرا على مستقبل مصر إذا ما لم يتم السيطرة عليه مثل فيروس سي.