يعقد نادي خانة للكتاب ندوة، الأحد 23 فبراير، لمناقشة كتاب الأمير لنيكولو مكيافيللى. وأحدث الكتاب جدلاً واسعًا وصار مرادفًا لصفة الانتهازية، كتب عام 1513، والكثيرون يرون أن هذا الكتاب شديد الأهمية وأكثر السمعة السيئة التي اكتسبها هي ظلم له. بينمايرى البعض أنالكاتب كان غيوراً على وطنه، وأراد أن يرى إيطاليا موحدة قوية، لذا قدم خلاصة تجاربه السياسية إلى الأمير "لورنزو دي مديتشي" .. يعلمه كيف يحصل على السلطة ويحتفظ بها مهما كان الثمن. وتمضي خمسة قرون وما يزال "الأمير" كتاب العصر، فإذا ما درس القارئ هذا الكتاب وأمعن لاحقاً النظر فيما حوله من أحداث ووقائع واتجاهات وتيارات؛ رأى أن الكثير منها توجهها نظريات ميكافللي وآراؤه، وتتحكم فيها قواعده وأفكاره، مما يشير إشارة واضحة إلى أن هذا الكتاب، ورغم مرور الزمن عليه ما زال الموجه الملهم للكثيرين من رجال السياسة ومنفذيها في مختلف أنحاء العالم. يعقد نادي خانة للكتاب ندوة، الأحد 23 فبراير، لمناقشة كتاب الأمير لنيكولو مكيافيللى. وأحدث الكتاب جدلاً واسعًا وصار مرادفًا لصفة الانتهازية، كتب عام 1513، والكثيرون يرون أن هذا الكتاب شديد الأهمية وأكثر السمعة السيئة التي اكتسبها هي ظلم له. بينمايرى البعض أنالكاتب كان غيوراً على وطنه، وأراد أن يرى إيطاليا موحدة قوية، لذا قدم خلاصة تجاربه السياسية إلى الأمير "لورنزو دي مديتشي" .. يعلمه كيف يحصل على السلطة ويحتفظ بها مهما كان الثمن. وتمضي خمسة قرون وما يزال "الأمير" كتاب العصر، فإذا ما درس القارئ هذا الكتاب وأمعن لاحقاً النظر فيما حوله من أحداث ووقائع واتجاهات وتيارات؛ رأى أن الكثير منها توجهها نظريات ميكافللي وآراؤه، وتتحكم فيها قواعده وأفكاره، مما يشير إشارة واضحة إلى أن هذا الكتاب، ورغم مرور الزمن عليه ما زال الموجه الملهم للكثيرين من رجال السياسة ومنفذيها في مختلف أنحاء العالم.