13/12/2011 05:52:05 م وكالات تحت عنوان "ماذا بعد الربيع" انطلق في إمارة دبي المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة الفكر العربي بحضور كبار المفكرين والمثقفين العرب تمحور حول التغيرات التي تشهدها الساحة العربية منذ بداية العام الجاري وملامح مستقبلها وناقش المفكرون ما فرضته التحولات والتغيرات السياسية التي يعيشها العالم العربي نفسها علي كافة النواحي الحياتية سواء أكانت اقتصادية أو إجتماعية أو حتي ثقافية ويسلط مؤتمر مؤسسة الفكر العربي في نسخته العاشرة الضوء علي أهم الأحداث المتسارعة في الوطن العربي، وعلي رأسها التحديات الاقتصادية، وتأثير الواقع الحالي علي العلاقات بين الدول العربية، والحراك السياسي ومستقبل الأنظمة العربية بعد الربيع العربي ومع وجود العديد من الأسئلة المطروحة حول ماهية الأسباب التي أشعلت فتيل هذه الثورات وإلي أين ستنتهي بات علي المفكرين العرب البحث عن سياسات جديدة للمرحلة المقبلة وكان الشأن الثقافي حاضرا بقوة في جلسات المؤتمر وبخاصة بعد هيمنة مفهموم ثقافة التغيير علي المجتمعات العربية، وبات للربيع العربي مفهوم فكري ثقافي يسعي المثقف العربي إلي إعتماده وبلورته والترويج له