صرحت الأممالمتحدة الجمعة 20 ابريل أنه تم وضع خطة بقيمة 180 مليون دولار لتوزيع مساعدات انسانية لنحو مليون محتاج في سوريا. وأضافت أنها تنتظر الضوء الأخضر من السلطات السورية لتنفيذ هذه الخطة. وقال مدير العمليات في مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ انه جرت مهمة تقييم ناجحة، وان المانحين مستعدون بالمال لتوفير الامدادات الغذائية والطبية وغيرها. وأضاف على هامش اجتماع لمنظمات الاغاثة في جنيف "تمكنا من دخول جميع المناطق التي نحتاج الدخول اليها لتقييم الوضع والتوصل إلي تفهم أكثر دقة للاحتياجات". وقال "لقد اطلعنا المشاركين في الاجتماع على مسودة الخطة التي أعدتها وكالات الأممالمتحدة المتواجدة ميدانيا". وأكمل حديثه متابعاً أن "قيمة الخطة 180 مليون دولار تضاف إلي الخطة الإقليمية للاستجابة لاحتياجات اللاجئين وقيمتها 84 مليون دولار". وتابع ان "مجتمع المانحين لدينا يعرف تماما بالخطة التي وضعناها. والان لم يعد هناك سوى تطبيق هذه الخطط". وشارك في "المنتدى الإنساني حول سوريا"، كل من مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومكتب المفوضية الاوروبية للشؤون الانسانية. وقال غينغ ان الحكومة السورية أقرت "بوجود حاجة انسانية ملحة، وبضرورة القيام بتحرك انساني عاجل". وأضاف "نجري الآن مفاوضات مكثفة مع نظرائنا السوريين حول ذلك .. ونامل ان تنجح هذه المفاوضات".