دعت الأممالمتحدة إلى مضاعفة الجهود الوقائية من السرطان بما في ذالك عبر الاتفاقيات و القوانين للحد من التدخين واستهلاك الكحول و المشروبات المحلاة . وقال كريستوفر ويلد مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان إن هناك حاجة ماسة للالتزام بالوقاية و الكشف المبكر للتكامل مع العلاجات المتطورة من أجل مواجهة تنامي مشكل السرطان. و توقع تقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن يواصل مرض السرطان انتشاره في أنحاء العالم أجمع خاصة في الدول النامية بظهور 22 مليون حالة سنوية جديدة بحلول العام 2030، في مقابل 14 مليون سنة 2012. وذكر "التقرير العالمي عن مرض السرطان للعام 2014" أنه وبالرغم من التقدم الملحوظ الذي أحزر في مجال العلاجات المتوافرة، من المتوقع أن ترتفع الوفيات الناجمة عن السرطان من 8,2 ملايين في العام 2012 إلى 12 مليونا في العام 2030، علما أنه من الممكن تفادي نصف حالات الإصابة بالسرطان "في حال طبقت المعارف الحالية وفق الأصول" . وكشفت مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، في مقدمة تقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطان ومقرها مدينة ليون الفرنسية، أن "البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ستكون من دون شك البلدان الأكثر تأثرا بالمرض، إذ أنها تفتقر في أحيان كثيرة إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة ارتفاع عدد المرضى" . ووفق التقرير، الذي أعده 250 خبيرا من 40 بلدا، فإن سرطان الرئة كان في مقدمة لائحة أنواع السرطان الأكثر تشخيصا للعام 2012 بحوالي 1,8 مليون حالة أي بنسبة 13% من مجموع الحالات. تلاه سرطان الثدي (1,7 مليون حالة أي 11,9 % من إجمالي الحالات) ثم سرطان القولون (1,4 مليون حالة أي 9,7 % من إجمالي الحالات). وقد تصدر سرطان الرئة كذلك كمسبب للوفاة بوفاة 1,6 مليون (19,4 % من إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان). وتسبب سرطان الكبد بوفاة 800 ألف شخص اي 9,1 % من إجمالي الوفيات تلاه سرطان المعدة ب 700 ألف وفاة أي 8,8 % من إجمالي الوفيات. ويطال مرض السرطان الرجال أكثر بقليل من النساء كما أن أكثر من 60 % من الإصابات و70 % من الوفيات تسجل حاليا في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية. ومن المتوقع أن يستمر الوضع على هذا المنوال في السنوات المقبلة. ودعا التقرير إلى عدم الاكتفاء بالعلاجات الجديدة، بل تعزيز المبادرات الوقائية على صعيد واسع، من قبيل التلقيح ضد فيروس التهاب الكبد "بي" وفيروس الورم ألحليمي البشري. وبين التقرير أن عدد حالات إصابة النساء بمرض سرطان الثدي ووفاتهن بسببه يزداد فقد قال دكتور كريستوفر وايلد رئيس قسم المعلومات بالوكالة في مؤتمر صحفي في جنيف: إن العدد الإجمالي للحالات بأنحاء العالم يواصل الارتفاع، ويعكس هذا التقدم في عمر السكان وزيادة أعدادهم بالعالم معبرا عن اعتقاده بأن الرسالة الثانية المهمة التي ينقلها التقرير هي أن الدول متوسطة ومنخفضة الدخل تشعر بشكل خاص بارتفاع أعداد الإصابات، وبالطبع ستتمثل عواقب ذلك في جعل احتياجات مرض السرطان أولوية بالنسبة لوزراء الصحة بأنحاء العالم وليس في الدول الغنية فقط. وأضاف الدكتور وايلد أنه تم تشخيص مليون وسبعمائة ألف سيدة بمرض سرطان الثدي في عام 2012، وكان العدد الإجمالي في الأعوام الخمسة التي سبقته ستة ملايين وثلاثمائة ألف. ومنذ عام 2008 ارتفعت معدلات الإصابة بعشرين في المائة، وزادت الوفيات الناجمة عن المرض بأربعة عشر في المائة. وأضاف الدكتور وايلد أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات التي تصاب بها النساء، وقد أدى إلى وفاة خمسمائة واثنتين وعشرين ألف امرأة في عام 2012. دعت الأممالمتحدة إلى مضاعفة الجهود الوقائية من السرطان بما في ذالك عبر الاتفاقيات و القوانين للحد من التدخين واستهلاك الكحول و المشروبات المحلاة . وقال كريستوفر ويلد مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان إن هناك حاجة ماسة للالتزام بالوقاية و الكشف المبكر للتكامل مع العلاجات المتطورة من أجل مواجهة تنامي مشكل السرطان. و توقع تقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن يواصل مرض السرطان انتشاره في أنحاء العالم أجمع خاصة في الدول النامية بظهور 22 مليون حالة سنوية جديدة بحلول العام 2030، في مقابل 14 مليون سنة 2012. وذكر "التقرير العالمي عن مرض السرطان للعام 2014" أنه وبالرغم من التقدم الملحوظ الذي أحزر في مجال العلاجات المتوافرة، من المتوقع أن ترتفع الوفيات الناجمة عن السرطان من 8,2 ملايين في العام 2012 إلى 12 مليونا في العام 2030، علما أنه من الممكن تفادي نصف حالات الإصابة بالسرطان "في حال طبقت المعارف الحالية وفق الأصول" . وكشفت مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، في مقدمة تقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطان ومقرها مدينة ليون الفرنسية، أن "البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ستكون من دون شك البلدان الأكثر تأثرا بالمرض، إذ أنها تفتقر في أحيان كثيرة إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة ارتفاع عدد المرضى" . ووفق التقرير، الذي أعده 250 خبيرا من 40 بلدا، فإن سرطان الرئة كان في مقدمة لائحة أنواع السرطان الأكثر تشخيصا للعام 2012 بحوالي 1,8 مليون حالة أي بنسبة 13% من مجموع الحالات. تلاه سرطان الثدي (1,7 مليون حالة أي 11,9 % من إجمالي الحالات) ثم سرطان القولون (1,4 مليون حالة أي 9,7 % من إجمالي الحالات). وقد تصدر سرطان الرئة كذلك كمسبب للوفاة بوفاة 1,6 مليون (19,4 % من إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان). وتسبب سرطان الكبد بوفاة 800 ألف شخص اي 9,1 % من إجمالي الوفيات تلاه سرطان المعدة ب 700 ألف وفاة أي 8,8 % من إجمالي الوفيات. ويطال مرض السرطان الرجال أكثر بقليل من النساء كما أن أكثر من 60 % من الإصابات و70 % من الوفيات تسجل حاليا في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية. ومن المتوقع أن يستمر الوضع على هذا المنوال في السنوات المقبلة. ودعا التقرير إلى عدم الاكتفاء بالعلاجات الجديدة، بل تعزيز المبادرات الوقائية على صعيد واسع، من قبيل التلقيح ضد فيروس التهاب الكبد "بي" وفيروس الورم ألحليمي البشري. وبين التقرير أن عدد حالات إصابة النساء بمرض سرطان الثدي ووفاتهن بسببه يزداد فقد قال دكتور كريستوفر وايلد رئيس قسم المعلومات بالوكالة في مؤتمر صحفي في جنيف: إن العدد الإجمالي للحالات بأنحاء العالم يواصل الارتفاع، ويعكس هذا التقدم في عمر السكان وزيادة أعدادهم بالعالم معبرا عن اعتقاده بأن الرسالة الثانية المهمة التي ينقلها التقرير هي أن الدول متوسطة ومنخفضة الدخل تشعر بشكل خاص بارتفاع أعداد الإصابات، وبالطبع ستتمثل عواقب ذلك في جعل احتياجات مرض السرطان أولوية بالنسبة لوزراء الصحة بأنحاء العالم وليس في الدول الغنية فقط. وأضاف الدكتور وايلد أنه تم تشخيص مليون وسبعمائة ألف سيدة بمرض سرطان الثدي في عام 2012، وكان العدد الإجمالي في الأعوام الخمسة التي سبقته ستة ملايين وثلاثمائة ألف. ومنذ عام 2008 ارتفعت معدلات الإصابة بعشرين في المائة، وزادت الوفيات الناجمة عن المرض بأربعة عشر في المائة. وأضاف الدكتور وايلد أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات التي تصاب بها النساء، وقد أدى إلى وفاة خمسمائة واثنتين وعشرين ألف امرأة في عام 2012.