أصدر المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز، كتاب "مشاركة الأطفال .. تمكين وحماية واستدامة". ويتناول الكتاب قضية مشاركة الأطفال التي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لحقوق الطفل، وإحدى المحاور الرئيسية التي تتبناها إستراتيجية عمل المجلس العربي، وذلك وفق النهج الحقوقي التنموي الذي يؤهل الأطفال للمستقبل ويعزز من بناء مجتمع قائم على المواطنة والديمقراطية والتوافق الاجتماعي والتسامح وقبول التعددية والتنوع. وصرح الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية د.حسن البيلاوي، أن هذا العمل العلمي، الذي قام بإعداده د.طلعت منصور أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس، وإهدائه إلى المجلس يرتبط بتطور الفكر التنموي والاستراتيجي للمجلس، ويُعد استمراراً لاهتمام المجلس بقضية مشاركة الأطفال التي سبق وأن تناولها المجلس باستضافة خلال فعاليات منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة الرابع الذي عقد في بيروت خلال العام 2012. وأضاف البيلاوي أن هذا الكتاب يهدف إلى دعم المشاركة الفاعلة للطفل بحيث يكون الطفل شريكاً أساسياً في المجتمع، بما يحقق أسس الديمقراطية والمواطنة، حيث يتبنى المجلس العربي مفهوماً واسعاً لمعنى المواطنة يؤكد على المعنى القانوني الذي يربط بين الفرد وفضاء الدولة والمجتمع على أساس المساواة وعدم التمييز، كما يؤكد في نفس الوقت على المعنى الاجتماعي للمواطنة الذي يربط بين المبدأين السابقين، مبدأ تنمية القدرة، والبيئة التمكينية التي تتيح للفرد تنمية قدراته وممارسة القدرات. تشير مقدمة الكتاب إلى أنه رغم الانجاز المتحقق في مجال تعزيز مشاركة الأطفال على المستويات كافة، فلا يزال هناك الكثير من الصعوبات التي قد تعطل أو تعوق حركة مشاركة الأطفال أو تقلل من فاعليتها أو تتناولها من قبيل المسايرة أو الوجاهة أو الشكلية، حيث تكمن هذه الإشكالية في ثقافة المجتمع التي تفرض حدود المساحة وآفاق الإتاحة لمشاركة الأطفال في الأمور ذات المغزى لحياتهم ولعالمهم وفي حاضرهم ولمستقبلهم. ويرى الكتاب أن مشاركة الأطفال تُعد بالدرجة الأولى نقلة حضارية وإنسانية للمجتمع ومعيار وضمان حقيقيان لجودة الحياة ولاستدامة التنمية في المجتمع. أصدر المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز، كتاب "مشاركة الأطفال .. تمكين وحماية واستدامة". ويتناول الكتاب قضية مشاركة الأطفال التي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لحقوق الطفل، وإحدى المحاور الرئيسية التي تتبناها إستراتيجية عمل المجلس العربي، وذلك وفق النهج الحقوقي التنموي الذي يؤهل الأطفال للمستقبل ويعزز من بناء مجتمع قائم على المواطنة والديمقراطية والتوافق الاجتماعي والتسامح وقبول التعددية والتنوع. وصرح الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية د.حسن البيلاوي، أن هذا العمل العلمي، الذي قام بإعداده د.طلعت منصور أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس، وإهدائه إلى المجلس يرتبط بتطور الفكر التنموي والاستراتيجي للمجلس، ويُعد استمراراً لاهتمام المجلس بقضية مشاركة الأطفال التي سبق وأن تناولها المجلس باستضافة خلال فعاليات منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة الرابع الذي عقد في بيروت خلال العام 2012. وأضاف البيلاوي أن هذا الكتاب يهدف إلى دعم المشاركة الفاعلة للطفل بحيث يكون الطفل شريكاً أساسياً في المجتمع، بما يحقق أسس الديمقراطية والمواطنة، حيث يتبنى المجلس العربي مفهوماً واسعاً لمعنى المواطنة يؤكد على المعنى القانوني الذي يربط بين الفرد وفضاء الدولة والمجتمع على أساس المساواة وعدم التمييز، كما يؤكد في نفس الوقت على المعنى الاجتماعي للمواطنة الذي يربط بين المبدأين السابقين، مبدأ تنمية القدرة، والبيئة التمكينية التي تتيح للفرد تنمية قدراته وممارسة القدرات. تشير مقدمة الكتاب إلى أنه رغم الانجاز المتحقق في مجال تعزيز مشاركة الأطفال على المستويات كافة، فلا يزال هناك الكثير من الصعوبات التي قد تعطل أو تعوق حركة مشاركة الأطفال أو تقلل من فاعليتها أو تتناولها من قبيل المسايرة أو الوجاهة أو الشكلية، حيث تكمن هذه الإشكالية في ثقافة المجتمع التي تفرض حدود المساحة وآفاق الإتاحة لمشاركة الأطفال في الأمور ذات المغزى لحياتهم ولعالمهم وفي حاضرهم ولمستقبلهم. ويرى الكتاب أن مشاركة الأطفال تُعد بالدرجة الأولى نقلة حضارية وإنسانية للمجتمع ومعيار وضمان حقيقيان لجودة الحياة ولاستدامة التنمية في المجتمع.