حمل محتجون مناهضون للحكومة التايلاندية كانوا يعتصمون في شمال العاصمة بانكوك خيامهم واتجهوا الى وسط المدينة اليوم الاثنين 3 فبراير في مسعى لتعزيز حملتهم للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا بعد يوم من الانتخابات العامة التي سعوا لتعطيلها. وانضم البعض إلى زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب توجسوبان سيرا على الإقدام بينما ركب آخرون السيارات والشاحنات في غياب اي مؤشر على تراجع حدة الأزمة السياسية في البلاد. وأزال المحتجون خيامهم من تقاطعين من بين سبعة تقاطعات كبيرة يسدها أنصار سوتيب منذ منتصف يناير كانون الثاني واتجهوا إلى مشارف متنزه لومبيني. وقد يغلق أيضا مخيم اعتصام آخر لجماعة متحالفة مع سوتيب في مجمع إداري كبير تابع للحكومة. وأعلن سوتيب أمس الاحد ان ذلك يرجع الى مخاوف بشأن السلامة لكنه ربما يرجع أيضا الى تراجع أعداد المحتجين. وقدرت رويترز عدد المشاركين في المسيرة بنحو ثلاثة ألاف محتج. وقال كريس بيكر وهو مؤرخ وباحث تايلاندي بارز "حركة سوتيب تتفتت لكن لا يزال لها مساندون أقوياء غير ظاهرين." وأضاف "هناك حاجة لإجراء مفاوضات من وراء الستار لان كلا الجانبين سيتحاشى اي مواجهة مباشرة في العلن. يجب ان تحيي جماعات الضغط التجارية جهودها للقيام بدور الوسيط." ولم يظهر أنصار سوتيب أي علامة على التراجع وراحوا يلوحون بالإعلام. ونجح المحتجون في تعطيل الانتخابات التي جرت الأحد في خمس عدد الدوائر الانتخابية مطالبين بتنحي ينجلوك وتعيين "مجلس شعب" غير منتخب لإصلاح نظام سياسي يقولون انه رهينة لشقيق ينجلوك الملياردير ورئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا. ومن شبه المؤكد ان تؤدي الانتخابات التي قاطعها حزب المعارضة الرئيسي وهو الحزب الديمقراطي الى بقاء ينجلوك في السلطة ومع مرور الانتخابات بسلام في شمال وشمال شرق البلاد سيتمسك أنصارها بشرعية التفويض الممنوح لها. ولا يوجد مؤشر على موعد إعادة الانتخابات في مراكز الاقتراع التي تعطلت امس او متى ستتمكن لجنة الانتخابات من إعلان النتيجة التي ستكون محل طعن قضائي على اي حال بما في ذلك من جانب زعيم الحزب الديمقراطي ورئيس الوزراء السابق ابهيسيت فيجاجيفا. ومن غير المرجح أن تغير النتيجة الوضع المتأزم في دولة يقبل عليها السياح والمستثمرون إلا أنها تعاني صراعا مستمرا منذ ثمانية أعوام يدور بين الطبقة الوسطى في بانكوك وابناء جنوبتايلاند من جهة وأنصار ينجلوك وشقيقها تاكسين شيناواترا ومعظمهم من الفقراء ومن مناطق ريفية من جهة اخرى. وكان الجيش عزل تاكسين عام 2006. وباستثناء بعض المشاجرات خيم هدوء نسبي على عملية الاقتراع الأحد ولم تتكرر أحداث الفوضى التي وقعت في اليوم السابق عندما أصيب سبعة أشخاص بجروح من أعيرة نارية وتفجيرات خلال اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لينجلوك في شمال بانكوك. ويحتشد المحتجون في بانكوك منذ نوفمبر تشرين الثاني لمحاولة الإطاحة بينجلوك وكانوا يريدون تعديل القواعد الانتخابية قبل اي انتخابات وتعهدوا بمواصلة الاحتجاج. وقال سوتيب للصحفيين في وقت متأخر من مساء أمس "أنا واثق أن هذه الانتخابات لن تؤدي الى تشكيل حكومة جديدة." وقالت لجنة الانتخابات لدى إعلانها النتائج الأولية اليوم ان 20.4 مليون شخص أدلوا بأصواتهم الاحد وهو ما يقل قليلا عن نسبة 46 في المئة ممن يحق لهم التصويت البالغ عددهم 44.6 مليون نسمة في 68 من جملة 77 منطقة. ولم يتسن التصويت في المناطق التسع الأخرى. وأضافت اللجنة في تعديل للبيانات التي أعلنتها امس أن التصويت تعطل في 18 في المئة من الدوائر بواقع 67 من أصل 375. وقد يستغرق ملء المقاعد الشاغرة في الدوائر التي شهدت تعطيل التصويت وانعقاد البرلمان عدة أسابيع لذلك ستظل ينجلوك رئيسة لحكومة لتسيير الأعمال بدون صلاحيات تتعلق بسياسات الدولة ولن تتمكن من الموافقة على أي أنفاق حكومي جديد. حمل محتجون مناهضون للحكومة التايلاندية كانوا يعتصمون في شمال العاصمة بانكوك خيامهم واتجهوا الى وسط المدينة اليوم الاثنين 3 فبراير في مسعى لتعزيز حملتهم للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا بعد يوم من الانتخابات العامة التي سعوا لتعطيلها. وانضم البعض إلى زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب توجسوبان سيرا على الإقدام بينما ركب آخرون السيارات والشاحنات في غياب اي مؤشر على تراجع حدة الأزمة السياسية في البلاد. وأزال المحتجون خيامهم من تقاطعين من بين سبعة تقاطعات كبيرة يسدها أنصار سوتيب منذ منتصف يناير كانون الثاني واتجهوا إلى مشارف متنزه لومبيني. وقد يغلق أيضا مخيم اعتصام آخر لجماعة متحالفة مع سوتيب في مجمع إداري كبير تابع للحكومة. وأعلن سوتيب أمس الاحد ان ذلك يرجع الى مخاوف بشأن السلامة لكنه ربما يرجع أيضا الى تراجع أعداد المحتجين. وقدرت رويترز عدد المشاركين في المسيرة بنحو ثلاثة ألاف محتج. وقال كريس بيكر وهو مؤرخ وباحث تايلاندي بارز "حركة سوتيب تتفتت لكن لا يزال لها مساندون أقوياء غير ظاهرين." وأضاف "هناك حاجة لإجراء مفاوضات من وراء الستار لان كلا الجانبين سيتحاشى اي مواجهة مباشرة في العلن. يجب ان تحيي جماعات الضغط التجارية جهودها للقيام بدور الوسيط." ولم يظهر أنصار سوتيب أي علامة على التراجع وراحوا يلوحون بالإعلام. ونجح المحتجون في تعطيل الانتخابات التي جرت الأحد في خمس عدد الدوائر الانتخابية مطالبين بتنحي ينجلوك وتعيين "مجلس شعب" غير منتخب لإصلاح نظام سياسي يقولون انه رهينة لشقيق ينجلوك الملياردير ورئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا. ومن شبه المؤكد ان تؤدي الانتخابات التي قاطعها حزب المعارضة الرئيسي وهو الحزب الديمقراطي الى بقاء ينجلوك في السلطة ومع مرور الانتخابات بسلام في شمال وشمال شرق البلاد سيتمسك أنصارها بشرعية التفويض الممنوح لها. ولا يوجد مؤشر على موعد إعادة الانتخابات في مراكز الاقتراع التي تعطلت امس او متى ستتمكن لجنة الانتخابات من إعلان النتيجة التي ستكون محل طعن قضائي على اي حال بما في ذلك من جانب زعيم الحزب الديمقراطي ورئيس الوزراء السابق ابهيسيت فيجاجيفا. ومن غير المرجح أن تغير النتيجة الوضع المتأزم في دولة يقبل عليها السياح والمستثمرون إلا أنها تعاني صراعا مستمرا منذ ثمانية أعوام يدور بين الطبقة الوسطى في بانكوك وابناء جنوبتايلاند من جهة وأنصار ينجلوك وشقيقها تاكسين شيناواترا ومعظمهم من الفقراء ومن مناطق ريفية من جهة اخرى. وكان الجيش عزل تاكسين عام 2006. وباستثناء بعض المشاجرات خيم هدوء نسبي على عملية الاقتراع الأحد ولم تتكرر أحداث الفوضى التي وقعت في اليوم السابق عندما أصيب سبعة أشخاص بجروح من أعيرة نارية وتفجيرات خلال اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لينجلوك في شمال بانكوك. ويحتشد المحتجون في بانكوك منذ نوفمبر تشرين الثاني لمحاولة الإطاحة بينجلوك وكانوا يريدون تعديل القواعد الانتخابية قبل اي انتخابات وتعهدوا بمواصلة الاحتجاج. وقال سوتيب للصحفيين في وقت متأخر من مساء أمس "أنا واثق أن هذه الانتخابات لن تؤدي الى تشكيل حكومة جديدة." وقالت لجنة الانتخابات لدى إعلانها النتائج الأولية اليوم ان 20.4 مليون شخص أدلوا بأصواتهم الاحد وهو ما يقل قليلا عن نسبة 46 في المئة ممن يحق لهم التصويت البالغ عددهم 44.6 مليون نسمة في 68 من جملة 77 منطقة. ولم يتسن التصويت في المناطق التسع الأخرى. وأضافت اللجنة في تعديل للبيانات التي أعلنتها امس أن التصويت تعطل في 18 في المئة من الدوائر بواقع 67 من أصل 375. وقد يستغرق ملء المقاعد الشاغرة في الدوائر التي شهدت تعطيل التصويت وانعقاد البرلمان عدة أسابيع لذلك ستظل ينجلوك رئيسة لحكومة لتسيير الأعمال بدون صلاحيات تتعلق بسياسات الدولة ولن تتمكن من الموافقة على أي أنفاق حكومي جديد.