تتبع تركيا منذ فترة سياسة جديدة وهي تحسين علاقاتها مع جيرانها سياسيا خاصة بعدما حدث مع مصر وقطع العلاقات المصرية التركية بعد ثورة 30 يونيو. ويظهر حاليا تحالف جديد بين تركياوإيران علي الرغم من الاختلافات الواضحة سياسيا واجتماعيا وعلي الرغم من مواقفهم المختلفة في القضية السورية ولكن المصلحة الآن مشتركة خاصة بعد سقوط نظام الإخوان في مصر الذي كان يحاول التحالف مع إيران من جهة والتحالف مع تركيا من جهة. وأكد علي هذا التحالف أول زيارة لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أوردغان، لطهران منذ تولي حسن روحاني الحكم، حيث أكد الطرفان أن الزيارة تأتي بهدف ترميم تركيا لعلاقاتها بالجوار وزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لإسطنبول وترؤسه وفد بلاده في مؤتمر قمة الكومسيك بعد أقل من أسبوعين من زيارة أردوغان لطهران. ومن جهة أخري يحاول أردوغان بعد قضايا الفساد في حكومته إصلاح الصورة المشوهة لحزبه "حزب العدالة والتنمية"، خاصة أن الاقتصاد لن يعطيه دفعة قوية إلي الأمام، إلا أنه من الممكن أن تسهم السياسة الخارجية في ذلك لاسيما وإن تمكن من جعل تركيا مرة أخري لاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط. وتستغل أمريكا هذا التقارب حاليا لتشكل جبهة جديدة لها في الشرق الأوسط خاصة وأن إيران هي بالفعل قوة إقليمية يجب عدم الاستهانة بها خاصة بعد خروج مصر من تحت الهيمنة الأمريكية بعد ثورة 30 يونيو، ويعيد هذا إلي الأذهان الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون عندما سعي للتقارب مع الصين في سبعينيات القرن الماضي، وكانت بكين أكثر عدوانية للولايات المتحدة، مقارنة بإيران في الوقت الحاضر، ولم يمنع ذلك نيكسون من فتح صفحة جديدة مع بكين، وأتضح هذا جليا بعد تبني الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مواقف مرنة حيال "الملف النووي لبلاده" ورفع الحصار عن إيران. وكانت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية منذ عام قبل سقوط نظام الإخوان قد نقلت عن مسئولين أمريكيين، أن الرئيس أوباما قال لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن هذا التحالف (المصري التركي الإيراني) ضروري لاستقرار المنطقة لذلك يجب دعمه، لأن هذه الدول تمثل الإسلام الجديد الذي تحتاجه أمريكا وإسرائيل. وكشفت المصادر التي حضرت نقاشات أوباما في إسرائيل، عن قلق نتنياهو لكنه لم يرد على تعليقات أوباما، ومحاولات إقناعه بأن تركيا ومصر تشكلان الإسلام السني المعتدل وعلاقتهما بإيران ستجنب الشرق الأوسط سباق تسلح نووي، ويحد من رغبة إيران امتلاك هذا السلاح الخطير. لذلك يجب على أوباما وإسرائيل الآن القتال لإتمام هذا التحالف الجديد الإيراني التركي بدون مصر لمحاولة السيطرة على الشرق الأوسط وليبقى لأمريكا نواة جديدة لتبدأ بها السيطرة من جديد على مقاليد الأمور. تتبع تركيا منذ فترة سياسة جديدة وهي تحسين علاقاتها مع جيرانها سياسيا خاصة بعدما حدث مع مصر وقطع العلاقات المصرية التركية بعد ثورة 30 يونيو. ويظهر حاليا تحالف جديد بين تركياوإيران علي الرغم من الاختلافات الواضحة سياسيا واجتماعيا وعلي الرغم من مواقفهم المختلفة في القضية السورية ولكن المصلحة الآن مشتركة خاصة بعد سقوط نظام الإخوان في مصر الذي كان يحاول التحالف مع إيران من جهة والتحالف مع تركيا من جهة. وأكد علي هذا التحالف أول زيارة لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أوردغان، لطهران منذ تولي حسن روحاني الحكم، حيث أكد الطرفان أن الزيارة تأتي بهدف ترميم تركيا لعلاقاتها بالجوار وزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لإسطنبول وترؤسه وفد بلاده في مؤتمر قمة الكومسيك بعد أقل من أسبوعين من زيارة أردوغان لطهران. ومن جهة أخري يحاول أردوغان بعد قضايا الفساد في حكومته إصلاح الصورة المشوهة لحزبه "حزب العدالة والتنمية"، خاصة أن الاقتصاد لن يعطيه دفعة قوية إلي الأمام، إلا أنه من الممكن أن تسهم السياسة الخارجية في ذلك لاسيما وإن تمكن من جعل تركيا مرة أخري لاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط. وتستغل أمريكا هذا التقارب حاليا لتشكل جبهة جديدة لها في الشرق الأوسط خاصة وأن إيران هي بالفعل قوة إقليمية يجب عدم الاستهانة بها خاصة بعد خروج مصر من تحت الهيمنة الأمريكية بعد ثورة 30 يونيو، ويعيد هذا إلي الأذهان الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون عندما سعي للتقارب مع الصين في سبعينيات القرن الماضي، وكانت بكين أكثر عدوانية للولايات المتحدة، مقارنة بإيران في الوقت الحاضر، ولم يمنع ذلك نيكسون من فتح صفحة جديدة مع بكين، وأتضح هذا جليا بعد تبني الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مواقف مرنة حيال "الملف النووي لبلاده" ورفع الحصار عن إيران. وكانت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية منذ عام قبل سقوط نظام الإخوان قد نقلت عن مسئولين أمريكيين، أن الرئيس أوباما قال لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن هذا التحالف (المصري التركي الإيراني) ضروري لاستقرار المنطقة لذلك يجب دعمه، لأن هذه الدول تمثل الإسلام الجديد الذي تحتاجه أمريكا وإسرائيل. وكشفت المصادر التي حضرت نقاشات أوباما في إسرائيل، عن قلق نتنياهو لكنه لم يرد على تعليقات أوباما، ومحاولات إقناعه بأن تركيا ومصر تشكلان الإسلام السني المعتدل وعلاقتهما بإيران ستجنب الشرق الأوسط سباق تسلح نووي، ويحد من رغبة إيران امتلاك هذا السلاح الخطير. لذلك يجب على أوباما وإسرائيل الآن القتال لإتمام هذا التحالف الجديد الإيراني التركي بدون مصر لمحاولة السيطرة على الشرق الأوسط وليبقى لأمريكا نواة جديدة لتبدأ بها السيطرة من جديد على مقاليد الأمور.