تحتفل منظمة اليونسكو باللغة العربية باعتبارها أحد أهم اللغات الحية، علي مستوى العالم، رغم هذا لم يثق العربي بلغته، فاتجهت الترجمة لكل مكتوب من الغرب وليس العكس ليتم نشر هذه اللغة التي أكد كل المترجمين الغربيين قبل الشرقيين على أنها اللغة الأغزر في المعنى بأقل عدد من الكلمات. كانت هذه أبرز سمات الندوة التي أقيمت بمعرض القاهرة للكتاب وجاءت تحت عنوان "التعددية اللغوية والثقافية في الترجمات العربية " والتي أدارتها د. سهير المصادفة بحضور الشاعر والمترجم رفعت سلام و عضو لجنة الترجمة السابق مصطفى محمود ، و المترجمة نجوى السودة . قال الشاعر رفعت سلام أن الترجمة نقل لثقافة آخر وليس ترجمت عمل ما فقط، وهى مسألة قديمة جداُ مثل كتابات هيرودوت الذي قدم ثقافة مصر إلى الإغريق و مثل شامبليون الذي نقل الحضارة المصرية لفرنسا بفك طلاسم ما كتب على حجر رشيد، وبدأت حركة الترجمة من قبل رفاعة الطهطاوي الذي نقل لنا ثقافة فرنسا كاملة تقريباً. وأضاف أن عدد من الشعراء ترجم الكثير من التراث الغربي، ثم ظهر جيل الشعر الحر بعد ترجمته من الغرب برؤية جديدة مختلفة، وأكد سلام حالياً الخريطة الشعرية المصرية متوازية مع مثيلتها بأوروبا نتيجة للتواصل الوثيق بهذه المجتمعات . وأشار مصطفى محمود لا نخفي دور الترجمة في إثراء اللغة، وإذا كنا في أزمة أياً كان نوعها فليس لنا مخرج منها سوى الترجمة، وهى الباب الوحيد بيننا وبين الغرب وعلينا اللجوء إليها مما يساعد على ذلك سرعة التواصل وتوافر المعاجم عن الانترنت بشكل سهل ومريح. وأوضح بالنسبة لإثراء الغرب بترجمة اللغة العربية فلاشك في ذلك أنها ألهمتهم الحضارة، أما عن ثراء اللغة العربية فلكل لغة جمالياتها وإحدى جمالياتها بداية الجملة بالفعل، ويجب تحري ذلك ما أمكن . وأوضحت نجوى السودة أن الترجمة مرآة الشعوب، وظهر الاهتمام بالترجمة في العصر العباسي وما يؤسف له تردى تعليم اللغة العربية وتدني عدد مستخدميها وجهل أغلب الطلبة بقواعدها، وأعترض إدخال أي مفردة على اللغة العربية فذلك يفقدنا الهوية. وأكدت علينا الترجمة من اللغة العربية للغات أخرى، وأن الإهمال للغة مستهدف غربي لتخريج جيل متذبذب الهوية، لذا يجب تعليم اللغة بشكل غير منفّر لها وعند حل هذه المشاكل سنخرج جيلاً قادراً على الاهتمام باللغة ونشرها . تحتفل منظمة اليونسكو باللغة العربية باعتبارها أحد أهم اللغات الحية، علي مستوى العالم، رغم هذا لم يثق العربي بلغته، فاتجهت الترجمة لكل مكتوب من الغرب وليس العكس ليتم نشر هذه اللغة التي أكد كل المترجمين الغربيين قبل الشرقيين على أنها اللغة الأغزر في المعنى بأقل عدد من الكلمات. كانت هذه أبرز سمات الندوة التي أقيمت بمعرض القاهرة للكتاب وجاءت تحت عنوان "التعددية اللغوية والثقافية في الترجمات العربية " والتي أدارتها د. سهير المصادفة بحضور الشاعر والمترجم رفعت سلام و عضو لجنة الترجمة السابق مصطفى محمود ، و المترجمة نجوى السودة . قال الشاعر رفعت سلام أن الترجمة نقل لثقافة آخر وليس ترجمت عمل ما فقط، وهى مسألة قديمة جداُ مثل كتابات هيرودوت الذي قدم ثقافة مصر إلى الإغريق و مثل شامبليون الذي نقل الحضارة المصرية لفرنسا بفك طلاسم ما كتب على حجر رشيد، وبدأت حركة الترجمة من قبل رفاعة الطهطاوي الذي نقل لنا ثقافة فرنسا كاملة تقريباً. وأضاف أن عدد من الشعراء ترجم الكثير من التراث الغربي، ثم ظهر جيل الشعر الحر بعد ترجمته من الغرب برؤية جديدة مختلفة، وأكد سلام حالياً الخريطة الشعرية المصرية متوازية مع مثيلتها بأوروبا نتيجة للتواصل الوثيق بهذه المجتمعات . وأشار مصطفى محمود لا نخفي دور الترجمة في إثراء اللغة، وإذا كنا في أزمة أياً كان نوعها فليس لنا مخرج منها سوى الترجمة، وهى الباب الوحيد بيننا وبين الغرب وعلينا اللجوء إليها مما يساعد على ذلك سرعة التواصل وتوافر المعاجم عن الانترنت بشكل سهل ومريح. وأوضح بالنسبة لإثراء الغرب بترجمة اللغة العربية فلاشك في ذلك أنها ألهمتهم الحضارة، أما عن ثراء اللغة العربية فلكل لغة جمالياتها وإحدى جمالياتها بداية الجملة بالفعل، ويجب تحري ذلك ما أمكن . وأوضحت نجوى السودة أن الترجمة مرآة الشعوب، وظهر الاهتمام بالترجمة في العصر العباسي وما يؤسف له تردى تعليم اللغة العربية وتدني عدد مستخدميها وجهل أغلب الطلبة بقواعدها، وأعترض إدخال أي مفردة على اللغة العربية فذلك يفقدنا الهوية. وأكدت علينا الترجمة من اللغة العربية للغات أخرى، وأن الإهمال للغة مستهدف غربي لتخريج جيل متذبذب الهوية، لذا يجب تعليم اللغة بشكل غير منفّر لها وعند حل هذه المشاكل سنخرج جيلاً قادراً على الاهتمام باللغة ونشرها .