مما لاشك فيه أن الناس تتأثر وتتفاعل دائما بكل ما يجرى ويدور ويحدث من حولها في كل الظروف والتطورات والأحداث المتقلبة والمتغيرة باستمرار ما بين كل لحظة وأخرى. أوضحت مدربة التنمية البشرية خبيرة والعلاقات الأسرية شيماء محمود إسماعيل ، أن ما يزيد الأمر صعوبة وحساسية وتوترا ، هو كل الأحداث التي عايشها الناس منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير حتى الآن فتارة تهدا الأمور ويستقر الناس و يبدأون في استعادة توازنهم والانخراط في مشاغل الحياة اليومية بكل عزيمة وإقدام ، وتارة أخرى ينقلب الأمر رأسا على عقب ويحدث تدمير وحرائق وقتل وقطع للطرق ، فينزعج الناس ويخافون وتأخذ عزيمتهم في التراجع والتراخي والتوجم . واضافت انه فى خضم هذه التذبذبات والتغيرات والتحولات تتراجع وتتزعزع مشاعر وأحاسيس وانفعالات وأمزجه الناس مابين مشاعر التفاؤل أحيانا ،ومابين مشاعر التشاؤم أحيانا أخرى ، أو ما بين التخبط والخلط وعدم الاستقرار على وتيرة واحدة أو محددة من تلك المشاعر المتناقضة والمختلفة وهناك بعد أو متغير أخر هام جدا ويخيم بظلاله وغيومه وأثاره على حياه الناس وأحوالها ومعيشتها ، إلا وهو (البعد الاقتصادي) . واشارت إلى أنه ليس بسر وليس بخفي أنه يوجد هناك توابع وانعكاسات اقتصادية نتجت عن عدة أسباب متشابكة ومترابطة مع بعضها البعض من كثرة المظاهرات والاضرابات وتعطل سير العمل والإنتاج في الكثير من المحلات والمتاجر كل هذا اثر بلا ادني شك على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للناس وبطبيعة الحال فان انعكاس تلك الأمور على سلوكيات الناس وأحوالهم يكون له الأثر السيئ و السلبي ، وتنتج مشكلات واضطرابات نفسية كثيرة بين الناس. كما أشارت إلى ان الأمر يبدو أكثر سوءا وسلبية وتضررا لدى فئة الأطفال بالذات ، حيث أنهم الشريحة العمرية الأكثر تأثرا وتفاعلا مع مثل هذه الظروف والأحوال والتطورات . حيث ان إدراكهم للأمور قد ينطوي في جوهرة على المبالغة والتأويل والتضخيم ، وبالتالي يصبحون ضحية للكثير من المشاكل والاضطرابات النفسية والانفعالية لعل من أبرزها ارتفاع درجة الشعور بالقلق والمخاوف والاكتئاب والعصابية و التوتر والانطواء وسهولة الانفعال والاستثارة. واضافت انه في خضم كل هذه الأجواء والأحوال نجد إن هناك أناس متماسكين (متفائلين) ينظرون بأمل وسعادة إلى الغد وإلى المستقبل ، لديهم قدر من الصبر والهدوء والاستقرار ، يحاولون قهر الحاضر والتشبث بالغد القادم المشرق و بالأحلام التي تحمل في طياتها السرور والبشر والخير وفى المقابل نجد ان هناك فريق آخر من الناس (متشائم) حزين مكتئب يحمل كل هموم الدنيا ومشاكلها ، لا يرى إمامه طاقة نور فالدنيا إمامه مظلمة ضيقة ، مليئة بالحوادث والمشاكل والمصائب والكوارث ولا أمل ولا حتى بارقة أمل في الغد او وفى المستقبل ومع هذا كله .. فإننا نجد نصب أعيننا الآية الكريمة : (إن مع العسر يسرا) وكذلك الحديث النبوي الشريف : (واعلم إن النصر مع الصبر ، وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا) مما لاشك فيه أن الناس تتأثر وتتفاعل دائما بكل ما يجرى ويدور ويحدث من حولها في كل الظروف والتطورات والأحداث المتقلبة والمتغيرة باستمرار ما بين كل لحظة وأخرى. أوضحت مدربة التنمية البشرية خبيرة والعلاقات الأسرية شيماء محمود إسماعيل ، أن ما يزيد الأمر صعوبة وحساسية وتوترا ، هو كل الأحداث التي عايشها الناس منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير حتى الآن فتارة تهدا الأمور ويستقر الناس و يبدأون في استعادة توازنهم والانخراط في مشاغل الحياة اليومية بكل عزيمة وإقدام ، وتارة أخرى ينقلب الأمر رأسا على عقب ويحدث تدمير وحرائق وقتل وقطع للطرق ، فينزعج الناس ويخافون وتأخذ عزيمتهم في التراجع والتراخي والتوجم . واضافت انه فى خضم هذه التذبذبات والتغيرات والتحولات تتراجع وتتزعزع مشاعر وأحاسيس وانفعالات وأمزجه الناس مابين مشاعر التفاؤل أحيانا ،ومابين مشاعر التشاؤم أحيانا أخرى ، أو ما بين التخبط والخلط وعدم الاستقرار على وتيرة واحدة أو محددة من تلك المشاعر المتناقضة والمختلفة وهناك بعد أو متغير أخر هام جدا ويخيم بظلاله وغيومه وأثاره على حياه الناس وأحوالها ومعيشتها ، إلا وهو (البعد الاقتصادي) . واشارت إلى أنه ليس بسر وليس بخفي أنه يوجد هناك توابع وانعكاسات اقتصادية نتجت عن عدة أسباب متشابكة ومترابطة مع بعضها البعض من كثرة المظاهرات والاضرابات وتعطل سير العمل والإنتاج في الكثير من المحلات والمتاجر كل هذا اثر بلا ادني شك على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للناس وبطبيعة الحال فان انعكاس تلك الأمور على سلوكيات الناس وأحوالهم يكون له الأثر السيئ و السلبي ، وتنتج مشكلات واضطرابات نفسية كثيرة بين الناس. كما أشارت إلى ان الأمر يبدو أكثر سوءا وسلبية وتضررا لدى فئة الأطفال بالذات ، حيث أنهم الشريحة العمرية الأكثر تأثرا وتفاعلا مع مثل هذه الظروف والأحوال والتطورات . حيث ان إدراكهم للأمور قد ينطوي في جوهرة على المبالغة والتأويل والتضخيم ، وبالتالي يصبحون ضحية للكثير من المشاكل والاضطرابات النفسية والانفعالية لعل من أبرزها ارتفاع درجة الشعور بالقلق والمخاوف والاكتئاب والعصابية و التوتر والانطواء وسهولة الانفعال والاستثارة. واضافت انه في خضم كل هذه الأجواء والأحوال نجد إن هناك أناس متماسكين (متفائلين) ينظرون بأمل وسعادة إلى الغد وإلى المستقبل ، لديهم قدر من الصبر والهدوء والاستقرار ، يحاولون قهر الحاضر والتشبث بالغد القادم المشرق و بالأحلام التي تحمل في طياتها السرور والبشر والخير وفى المقابل نجد ان هناك فريق آخر من الناس (متشائم) حزين مكتئب يحمل كل هموم الدنيا ومشاكلها ، لا يرى إمامه طاقة نور فالدنيا إمامه مظلمة ضيقة ، مليئة بالحوادث والمشاكل والمصائب والكوارث ولا أمل ولا حتى بارقة أمل في الغد او وفى المستقبل ومع هذا كله .. فإننا نجد نصب أعيننا الآية الكريمة : (إن مع العسر يسرا) وكذلك الحديث النبوي الشريف : (واعلم إن النصر مع الصبر ، وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا)