أدانت واستنكرت صفحة ألتراس وزارة الثقافة علي موقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك " الهجوم الإرهابي الذى حدث بمديرية الأمن ومتحف الفن الإسلامي، ودار الكتب بباب الخلق الذى نتج عنه تدمير لبعض المقتنيات النادرة بينها مخطوطات وبرديات بإلاضافة إلى تدمير كامل للتجهيزات الفنية لسيناريو العرض المتحفي بدار الكتب . وأكدت الصفحة أنه لكل من لا يعلم قيمة دار الكتب والوثاثق أنها تعد أول مكتبة وطنية في العالم العربي، ففي عام 1970 أصدر الخديوى اسماعيل الأمر بتأسيس دار الكتب وكانت تسمى وقتها " الكتبخانة الخديوية المصرية " لتجمع المخطوطات والكتب النفيسة التى أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على الأضرحة والمساجد والمدارس والمعاهد الدينية. لتكون بذلك مكتبة عامة على غرار دور الكتب الوطنية بأوروبا، وقد اتخذت الكتبخانة الخديوية من الطابق الأسفل بسراى الأمير مصطفى فاضل بدرب الجماميز مقراً لها ، وافتتحت رسميا للجمهور بغرض القراءة والإطلاع والنسخ والاستعارة في 24 سبتمبر 1870 . وأشارت الصفحة أنه في الأول من يناير عام 1899 وضح الخديوى عباس حلمي الثاني حجر الأساس لمبنى ذى تراس مملوكي يجمع بين دار الكتب ودار الأثار العربية " متحف الفن الإسلامي " في باب الخلق وخصص الطابق الأرضى من المبنى لدار الأثار العربية وباقي المبنى لدار الكتب الخديوية بمدخل مستقل وتم تشيده في منتصف عام 1903 وفتح أبوابه للجمهور في أول عام 1904 . واستمرت دار الكتب في أداء وظيفتها كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء حتى عام 1971 وهو العام الذى نقلت فيه إلى المبنى الحالي لها بكورنيش النيل . أدانت واستنكرت صفحة ألتراس وزارة الثقافة علي موقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك " الهجوم الإرهابي الذى حدث بمديرية الأمن ومتحف الفن الإسلامي، ودار الكتب بباب الخلق الذى نتج عنه تدمير لبعض المقتنيات النادرة بينها مخطوطات وبرديات بإلاضافة إلى تدمير كامل للتجهيزات الفنية لسيناريو العرض المتحفي بدار الكتب . وأكدت الصفحة أنه لكل من لا يعلم قيمة دار الكتب والوثاثق أنها تعد أول مكتبة وطنية في العالم العربي، ففي عام 1970 أصدر الخديوى اسماعيل الأمر بتأسيس دار الكتب وكانت تسمى وقتها " الكتبخانة الخديوية المصرية " لتجمع المخطوطات والكتب النفيسة التى أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على الأضرحة والمساجد والمدارس والمعاهد الدينية. لتكون بذلك مكتبة عامة على غرار دور الكتب الوطنية بأوروبا، وقد اتخذت الكتبخانة الخديوية من الطابق الأسفل بسراى الأمير مصطفى فاضل بدرب الجماميز مقراً لها ، وافتتحت رسميا للجمهور بغرض القراءة والإطلاع والنسخ والاستعارة في 24 سبتمبر 1870 . وأشارت الصفحة أنه في الأول من يناير عام 1899 وضح الخديوى عباس حلمي الثاني حجر الأساس لمبنى ذى تراس مملوكي يجمع بين دار الكتب ودار الأثار العربية " متحف الفن الإسلامي " في باب الخلق وخصص الطابق الأرضى من المبنى لدار الأثار العربية وباقي المبنى لدار الكتب الخديوية بمدخل مستقل وتم تشيده في منتصف عام 1903 وفتح أبوابه للجمهور في أول عام 1904 . واستمرت دار الكتب في أداء وظيفتها كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء حتى عام 1971 وهو العام الذى نقلت فيه إلى المبنى الحالي لها بكورنيش النيل .