أكد السيناريست أسامة نور الدين في تصريحات لبوابة أخبار اليوم أنه لن يتنازل للفنان عمرو سعد عن فكرته وحقه الأدبى فى الجزء الثانى من مسلسل شارع عبد العزيز الذى يحاول أن يسلب منه ذلك الحق لرغبته فى الاستعانة بالسيناريست مصطفى سالم، وإلغاء مجهوده وشن نور الدين هجوما حادا على نقابة السينمائيين والتى يرأسها مسعد فودة حيث أنها تتعامل مع شكواه الذى قدمها ضد المنتج ممدوح شاهين والفنان عمرو سعد بسلبية رغم وضوح الحقائق ووجه نور الدين رسالة للفنان عمرو سعد قائلا له :" مسلسل شارع عبد العزيز هو مصنفى الفنى وشخصياتى وأحداثى التى ابتدعتها فى الجزء الأول، وكانت سبب نجاحك . وطالما أنك لا تريد العمل معى فلماذا تريد استغلال النجاح الذى حققته فى الجزء الأول فى المسلسل " وقال نور الدين أن النقابة تملك حق الضبطية القضائية لوقف أي عمل يخالف القوانين ، وأنه من حق السينمائيين أن توقف منتج المسلسل ممدوح شاهين وعمرو سعد فى حالة بدء التصوير بدون استخراج تصاريح البدء في التصوير مشيرا إلى أن المنتج لابد أن يستخرج تصاريح من النقابة السينمائيين و"فاوتشر" من نقابة الممثلين. إذا كانت هناك مشكلة متعلقة بالعمل الذي يطلب المنتج استخراج تصاريح له وأعرب نور الدين عن استيائه من موقف النقابة حيث تقدم بشكوى بتاريخ 11/11/2013 ، لاستعانه ممدوح شاهين منتج مسلسل شارع عبد العزيز بمؤلف غيره وهو السيناريست مصطفى سالم، لكتابة الجزء الثانى من العمل مؤكدا على تمسكه بحقه الأدبى فى كتابة الجزء الثانى، لأنه صاحب الفكرة وصاحب الحق الأصيل للعمل. وأضاف نور الدين أن النقابة قامت بتحديد جلسة بينه وبين المنتج بتاريخ 22/12/ 2013 والتى لم تؤت ثمارها بعد، و كشف التحقيق عن تسبب الفنان عمرو سعد بالأزمة برمتها، لرغبته فى الاستعانة بالسيناريست مصطفى سالم، وإلغاء وسلب فكرته ومجهوده وأكد نور الدين أنه توجه هذه الأيام للاستفسار عن قضيته و قرار النقابة والموقف الذى ستتخذه ضد " شاهين وسعد " دفاعا عن حقوقه فأبلغه مجدي توفيق سكرتير النقابة أنهم قاموا بتحويل الموضوع للجنة الشكاوي ،وسوف تأخد وقت نظرا لوجود أولويات. فهناك شكاوى قديمة وعليه أن ينتظر دوره مشيرا إلى أن ذلك يعد تأخير متعمد من قبل النقابة لإعطاء فرصة لممدوح شاهين وعمرو سعد للبدء فى تصوير المسلسل وإضاعه حقه ولا يكون أمامه سوى خيار وحيد وهو التنازل مضيفا أن النقابات أصبح دورها الآن يقتصر الجلوس على مقاعد المتفرجين وتترك الساحة خالية امام شركات الإنتاج والمنتجين والفنانين ليتحكمون فى كل شىء و لا يبقى أمام الفنان غير اللجوء للقضاء المعروف بأن أحباله طويله وأوضح نور الدين، التعاقد الذى بينه وبين ممدوح شاهين الخاص بمسلسل شارع عبد العزيز يؤكد على أنه ليس من حق المنتج امتلاك الفكرة والقصة وأن الحق الأدبى يظل للمؤلف مشيرا إلى أن التعاقد الذى تم هو تعاقد من أجل التسويق والعرض فقط. طالب نور الدين نقيب السينمائيين مسعد فودة بتحذير المنتج ممدوح شاهين وعمرو سعد والسيناريست مصطفى سالم من استخدام اسم مسلسل شارع عبد العزيز فى الجزء الثانى وعليهم تغيير الاسم وعدم الاستعانة بشخصياته وتركيبتها النفسية والاجتماعية التى هى من حقه وفكرته