التقي الرئيس عدلي منصور، صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك عل رأس وفد ضم الأنبا رافائيل، الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا موسي أسقف الشباب، والأنبا بولا، أسقف طنطا وممثل الكنيسة في لجنة الخمسين، والأنبا يوأنس الأسقف العام، والمستشار منصف نجيب، عضو المجلس الملي، والدكتورة سوزي ناشد، عضو مجلس الشوري السابق. ومن جانبه اكد السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفيه أشار فيها إلى أن قداسة البابا قدم التهنئة الي الرئيس على إقرار الدستور الجديد، مؤكداً أنه بداية لطريق صحيح سيقود مصر إلى الرخاء والازدهار، وتعزيز قيمة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد من مسلمين وأقباط ، كما عبر قداسته عن امتنانه وأقباط مصر للزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس إلى مقر الكنيسة لتقديم التهنئة لأقباط مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، ومعتبرا أن هذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة بين الدولة والكنيسة، كما أعرب البابا تواضروس الثاني عن صادق امتنانه لسابق اطمئنان الرئيس على الحالة الصحية لوالدة قداسته، واصفا ذلك باللفتة الإنسانية الراقية من الرئيس. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن اِستعراضاَ لعدد من شواغل الكنيسة ارتباطاً بالشأن القبطي.