قال رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري يوم الاثنين (20 يناير) انه سيعود إلى لبنان قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري في وقت لاحق من العام وانه مستعد للعمل مع خصومه من أجل مصلحة البلد. ويعيش الحريري في المنفى متنقلا ما بين فرنسا والمملكة العربية السعودية منذ عام 2011 حين أطاح حزب الله بحكومة وحدة وطنية كان يرأسها لكنه يحضر جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لأربعة من المتهمين بقتل والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005. وظل لبنان الذي لا يزال يكافح للتعافي من الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 بلا حكومة تعمل بشكل كامل منذ استقالة حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في مارس الماضي. وتقوم حكومة تصريف الإعمال بإدارة البلاد بالحد الأدنى من الصلاحيات ريثما يتم الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني عام 2014. وحتى الآن كان الحريري مترددا في أعطاء أي تاريخ لعودته. لكن اللهجة التصالحية التي استخدمها الحريري تجاه جماعة حزب الله الشيعية القوية هي بمثابة تحول كبير في موقفه وموقف تيار المستقبل الذي يتشكل من مجموعة سنية تدعم المعارضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من الشيعة في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا المجاورة. وعندما سئل عما اذا كان مستعدا لتقاسم السلطة مع منافسيه قال الحريري "مصلحة لبنان أهم مني". وأضاف انه يعتقد أن الأسد كان وراء مقتل والده رئيس الوزراء الأسبق في انفجار شاحنة مفخخة عام 2005 ووجهت الاتهامات على نطاق واسع الى حزب الله. وقال "الكل يعرف من أعطى الأمر. هو بشار الأسد. يوما ما سننال منهم (المسؤولون عن الاغتيال) وسيدفعون ثمن ما فعلوا" في إشارة الى محاكمتهم أمام المحكمة الدولية. كما حمل الحريري الأسد مسؤولية اغتيال احد اقرب مستشاريه الوزير السابق محمد شطح في ديسمبر كانون . وأدت الحرب في سوريا الى سقوط أكثر من 130 ألف قتيل وتسببت بتعميق الانقسام الطائفي في لبنان حيث انضم حزب الله إلى الأسد في معركته المستمرة منذ ثلاث سنوات ضد المعارضين وغالبيتهم سنة. ومن المقرر ان تبدأ الاربعاء محادثات السلام السورية (جنيف2) في سويسرا في أول اجتماع بين حكومة الاسد وخصومه. وقال الحريري ان الاولوية هي رحيل الاسد. وأضاف "الأسد يجب أن يتنحى عن السلطة. وعلى روسيا وايران ان يجبرا بشار الاسد على ان يرحل لان السوريين لا يريدونه ان يبقى رئيسا لبلادهم. قال رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري يوم الاثنين (20 يناير) انه سيعود إلى لبنان قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري في وقت لاحق من العام وانه مستعد للعمل مع خصومه من أجل مصلحة البلد. ويعيش الحريري في المنفى متنقلا ما بين فرنسا والمملكة العربية السعودية منذ عام 2011 حين أطاح حزب الله بحكومة وحدة وطنية كان يرأسها لكنه يحضر جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لأربعة من المتهمين بقتل والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005. وظل لبنان الذي لا يزال يكافح للتعافي من الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 بلا حكومة تعمل بشكل كامل منذ استقالة حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في مارس الماضي. وتقوم حكومة تصريف الإعمال بإدارة البلاد بالحد الأدنى من الصلاحيات ريثما يتم الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني عام 2014. وحتى الآن كان الحريري مترددا في أعطاء أي تاريخ لعودته. لكن اللهجة التصالحية التي استخدمها الحريري تجاه جماعة حزب الله الشيعية القوية هي بمثابة تحول كبير في موقفه وموقف تيار المستقبل الذي يتشكل من مجموعة سنية تدعم المعارضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من الشيعة في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا المجاورة. وعندما سئل عما اذا كان مستعدا لتقاسم السلطة مع منافسيه قال الحريري "مصلحة لبنان أهم مني". وأضاف انه يعتقد أن الأسد كان وراء مقتل والده رئيس الوزراء الأسبق في انفجار شاحنة مفخخة عام 2005 ووجهت الاتهامات على نطاق واسع الى حزب الله. وقال "الكل يعرف من أعطى الأمر. هو بشار الأسد. يوما ما سننال منهم (المسؤولون عن الاغتيال) وسيدفعون ثمن ما فعلوا" في إشارة الى محاكمتهم أمام المحكمة الدولية. كما حمل الحريري الأسد مسؤولية اغتيال احد اقرب مستشاريه الوزير السابق محمد شطح في ديسمبر كانون . وأدت الحرب في سوريا الى سقوط أكثر من 130 ألف قتيل وتسببت بتعميق الانقسام الطائفي في لبنان حيث انضم حزب الله إلى الأسد في معركته المستمرة منذ ثلاث سنوات ضد المعارضين وغالبيتهم سنة. ومن المقرر ان تبدأ الاربعاء محادثات السلام السورية (جنيف2) في سويسرا في أول اجتماع بين حكومة الاسد وخصومه. وقال الحريري ان الاولوية هي رحيل الاسد. وأضاف "الأسد يجب أن يتنحى عن السلطة. وعلى روسيا وايران ان يجبرا بشار الاسد على ان يرحل لان السوريين لا يريدونه ان يبقى رئيسا لبلادهم.