قالت وزيرة الصحة والسكان د.مها الرَّبَّاط إن المصريين يعانون من عبء مزدوج للأمراض وذلك لانتشار الأمراض المعدية والارتفاع المطرد في معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة ، مشيرة إلي أن إجمالي الإنفاق على الصحة بلغ 61 مليار جنيه حسب أحدث الإحصائيات. وأضافت وزيرة الصحة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأحد 19 يناير بمركز التدريب القومي لاستعراض حصاد الوزارة خلال النصف الثاني من العام الماضي وخطة وزارة الصحة خلال المرحلة القادمة بعد الانتهاء من الدستور الجديد وجميع القضايا الراهنة ، أن نتائج التجارب التي أجريت في مصر على دواء فيروس الجديد قد أثبتت فاعلية الدواء لعلاج النوع الرابع من الفيروس الموجود في مصر، مشيرة إلى أن مصر يوجد بها 8 مليون شخص مصاب بالمرض ، لافتة غالى إصابة حوالي 150 ألف حالة سنويا. وقالت " الرَّبَّاط " إن الوزارة شكلت اللجنة العليا لمكافحة الأورام لوضع إستراتيجية قومية فاعله لمكافحة الأورام من خلال تحديث البروتوكولات العلاجية وتعميم الأكواد على مرضى التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة ، مع وضع أطار ونظام صحي لمكافحة وعلاج الأورام وحصر الإعداد وحفظ بيانات المريض من خلال الإحصاء والسجل القومي. وأشارت الرَّبَّاط إلى أن الوزارة قامت بحصر أعداد المشروعات المتوقفة والمتعثرة ، ووضعت خطة عاجلة للانتهاء منها وتشغيلها ، حيث تم تشغيل 93 وحده صحية خلال العام الماضي ما بين إنشاء جديد أو إحلال وتجديد أو تطوير شامل لتغطي حوالي 700 ألف مواطن بخدمات الرعاية الصحية الأولية. وأكدت وزيرة الصحة على اهتمام الوزارة بالبنية التحتية للمستشفيات ، مشيرة إلى الانتهاء من التطوير الكلي لبعض المستشفيات والجزئي لبعض الأقسام داخل المستشفيات من أجل تحسين جودة بعض الخدمات الصحية ، مثل التطوير الجزئي لمستشفى أطفال بنها التخصصي بتكلفة 14 مليون جنيه وشمل إضافة 28 حصانه لحل مشكلة قوائم الانتظار في محافظات القليوبية والشرقية والغربية والمنوفية. وقالت إن الوزارة انتهت من إعداد الخطة العاجلة لصحة الأم والطفل لخفض معدل وفيات الأمهات والأطفال وتحسين الخدمات المقدمة للمناطق ذات الاحتياج ، مشيرة إلى أن مصر حققت الأهداف الإنمائية الألفية فيما يخص صحة الأم والطفل ، حيث تم خفض وفيات الأمهات من 57 لكل 100 ألف في عام 2011 إلى 50 حالة لكل 100 ألف في عام 2012. في مجال التطعيمات قالت وزيرة الصحة إن الوزارة بدأت في إدخال الطعم الخماسي في البرنامج الموسع للتطعيمات ، وإدراج التطعيم الخاص بفيروس بى للأطفال حديثي الولادة خلال أول 24 ساعة. وأضافت بأنه تم تفعيل اللجنة العليا لزراعة الأعضاء ، مشيرة إلى إجراء أول عملية ناجحة لزراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد ، كما يتم توفير علاج الفيروسات الكبدية " بالانترفيرون " من خلال 25 مركز على مستوى الجمهورية. وقالت إن الوزارة قامت بشراء 250 سيارة إسعاف لدعم أسطول سيارات هيئة الإسعاف حتى يتم توفير سيارة إسعاف لكل 33 ألف مواطن وتغطية جميع الطرق وفقا للمعدلات العالمية. وأشارت إلى أن الوزارة قامت بإصدار مليون و600 ألف قرار على نفقة الدولة خلال العام الماضي بإجمالي نفقات 2.9 مليار جنيه بزيادة قدرها 600 مليون جنيه عن عام 2012. في مجال قطاع الدواء قالت د. مها خلال المؤتمر الصحفي إن الوزارة سجلت 1104 دواء بالسوق لتلبية احتياجات السوق المصري من الأدوية الغير متوفرة والتي تمثل حاجة ماسه للمريض المصري ، كما تم ترخيص 3 مصانع جديدة للأدوية والمستلزمات الطبية وإضافة 12 خط إنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة فرص الاستثمار وزيادة التصدير وتوفير العملة الصعبة المخصصة للاستيراد. قالت وزيرة الصحة والسكان د.مها الرَّبَّاط إن المصريين يعانون من عبء مزدوج للأمراض وذلك لانتشار الأمراض المعدية والارتفاع المطرد في معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة ، مشيرة إلي أن إجمالي الإنفاق على الصحة بلغ 61 مليار جنيه حسب أحدث الإحصائيات. وأضافت وزيرة الصحة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأحد 19 يناير بمركز التدريب القومي لاستعراض حصاد الوزارة خلال النصف الثاني من العام الماضي وخطة وزارة الصحة خلال المرحلة القادمة بعد الانتهاء من الدستور الجديد وجميع القضايا الراهنة ، أن نتائج التجارب التي أجريت في مصر على دواء فيروس الجديد قد أثبتت فاعلية الدواء لعلاج النوع الرابع من الفيروس الموجود في مصر، مشيرة إلى أن مصر يوجد بها 8 مليون شخص مصاب بالمرض ، لافتة غالى إصابة حوالي 150 ألف حالة سنويا. وقالت " الرَّبَّاط " إن الوزارة شكلت اللجنة العليا لمكافحة الأورام لوضع إستراتيجية قومية فاعله لمكافحة الأورام من خلال تحديث البروتوكولات العلاجية وتعميم الأكواد على مرضى التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة ، مع وضع أطار ونظام صحي لمكافحة وعلاج الأورام وحصر الإعداد وحفظ بيانات المريض من خلال الإحصاء والسجل القومي. وأشارت الرَّبَّاط إلى أن الوزارة قامت بحصر أعداد المشروعات المتوقفة والمتعثرة ، ووضعت خطة عاجلة للانتهاء منها وتشغيلها ، حيث تم تشغيل 93 وحده صحية خلال العام الماضي ما بين إنشاء جديد أو إحلال وتجديد أو تطوير شامل لتغطي حوالي 700 ألف مواطن بخدمات الرعاية الصحية الأولية. وأكدت وزيرة الصحة على اهتمام الوزارة بالبنية التحتية للمستشفيات ، مشيرة إلى الانتهاء من التطوير الكلي لبعض المستشفيات والجزئي لبعض الأقسام داخل المستشفيات من أجل تحسين جودة بعض الخدمات الصحية ، مثل التطوير الجزئي لمستشفى أطفال بنها التخصصي بتكلفة 14 مليون جنيه وشمل إضافة 28 حصانه لحل مشكلة قوائم الانتظار في محافظات القليوبية والشرقية والغربية والمنوفية. وقالت إن الوزارة انتهت من إعداد الخطة العاجلة لصحة الأم والطفل لخفض معدل وفيات الأمهات والأطفال وتحسين الخدمات المقدمة للمناطق ذات الاحتياج ، مشيرة إلى أن مصر حققت الأهداف الإنمائية الألفية فيما يخص صحة الأم والطفل ، حيث تم خفض وفيات الأمهات من 57 لكل 100 ألف في عام 2011 إلى 50 حالة لكل 100 ألف في عام 2012. في مجال التطعيمات قالت وزيرة الصحة إن الوزارة بدأت في إدخال الطعم الخماسي في البرنامج الموسع للتطعيمات ، وإدراج التطعيم الخاص بفيروس بى للأطفال حديثي الولادة خلال أول 24 ساعة. وأضافت بأنه تم تفعيل اللجنة العليا لزراعة الأعضاء ، مشيرة إلى إجراء أول عملية ناجحة لزراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد ، كما يتم توفير علاج الفيروسات الكبدية " بالانترفيرون " من خلال 25 مركز على مستوى الجمهورية. وقالت إن الوزارة قامت بشراء 250 سيارة إسعاف لدعم أسطول سيارات هيئة الإسعاف حتى يتم توفير سيارة إسعاف لكل 33 ألف مواطن وتغطية جميع الطرق وفقا للمعدلات العالمية. وأشارت إلى أن الوزارة قامت بإصدار مليون و600 ألف قرار على نفقة الدولة خلال العام الماضي بإجمالي نفقات 2.9 مليار جنيه بزيادة قدرها 600 مليون جنيه عن عام 2012. في مجال قطاع الدواء قالت د. مها خلال المؤتمر الصحفي إن الوزارة سجلت 1104 دواء بالسوق لتلبية احتياجات السوق المصري من الأدوية الغير متوفرة والتي تمثل حاجة ماسه للمريض المصري ، كما تم ترخيص 3 مصانع جديدة للأدوية والمستلزمات الطبية وإضافة 12 خط إنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة فرص الاستثمار وزيادة التصدير وتوفير العملة الصعبة المخصصة للاستيراد.