حاولت الجماعة الإرهابية، إفساد فرحة الملايين التي زحفت إلى صناديق الاقتراع للتصويت على دستور مصر الجديد، والصورة الرائعة التي قدمها المصريين خلال يومي 14 و15 يناير الجاري، للعالم والتي أثبتت شرعية ثورة 30 يونيو وكتبت شهادة وفاة " تنظيم الإخوان". وكانت الجماعة الإرهابية قد دعت لتظاهرات – الجمعة 17 يناير- والتي كعادتها لم تخلو من العنف، حيث تحولت منطقة الألف مسكن بمحافظة القاهرة إلى ساحة كر وفر بين قوات الأمن وعناصر الإخوان، اللذين أضرموا النيران في عدد من الأشجار، وإطارات السيارات بمنطقة جسر السويس، كما كثفوا من إلقاء المولوتوف والألعاب النارية، وأطلقوا الخرطوش عشوائيا على الأهالي وقوات الأمن. وامتلأت سماء ميدان الألف مسكن بالغازات المسيلة للدموع، كما تصاعدت أبخرة الدخان من القطع الخشبية التي أشعلها المتظاهرون لتخفيف الغاز بشكل مكثف، بعدما أشعل عناصر الجماعة المحظورة، النيران في سيارة للنظافة. وعقب حرق السيارة انسحب الإخوان من محيط جسر السويس بميدان الألف مسكن، بعد اشتباكات عنيفة قد اندلعت مع قوات الأمن والأهالي بالميدان. وطاردت قوات الأمن عناصر الإخوان وألقت القبض على عدد من المتظاهرين ومثيري الشغب، وقامت بتمشيط أسطح عدد من العمارات بالمنطقة التي استخدمها المتظاهرون لإلقاء قنابل المولوتوف. ومن ناحية أخرى، نشبت اشتباكات بين أهالي منطقة إمبابة، وعناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، وفى الوقت نفسه، تدخلت قوات الأمن المركزي، لفض الاشتباكات بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع وأعيرة الخرطوش المطاطي في الهواء. وأطلقت عناصر الجماعة الإرهابية الرصاص الحي بكثافة وعشوائية على أهالي إمبابة في الاشتباكات التي اندلعت أسفل كوبري أحمد عرابي بالمهندسين، فيما قامت قوات الأمن بغلق عدد من الشوارع المحيطة، وفى الوقت نفسه رشقت عناصر الجماعة، قوات الأمن المركزي، بزجاجات المولوتوف من خلف سور محطة القطار، حتى وصلت سيارة تابعة لقوات الحماية المدنية "الإطفاء"، وذلك لإخماد الحرائق التي أضرمها عناصر الإخوان بأرض مطار إمبابة. وفي مدينة نصر، قطع طلاب الإخوان طريق مصطفى النحاس، المقابل لمدينة جامعة الأزهر، مشكلين دروع بشرية أوقفت حركة السيارات، مما أصاب المنطقة بشلل مروري كامل، وحرقوا نسخًا من دستور ثورة 30 يونيو. وفى العمرانية، اضطرت قوات الشرطة لفض مسيرة لعناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، بشارع عدلي سليم، بعد اشتباكات مع قوات الأمن المركزي، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، على عناصر الإخوان، التي ردت بالحجارة والزجاجات الفارغة والمولوتوف. وفي الوقت نفسه، قطع طلاب الجماعة بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة، الطريق بشارع بين السرايات، اعتراضًا على أحداث الجامعة، ومقتل طالب بكلية التجارة، وإصابة طالب بكلية العلوم في الاشتباكات التي شهدتها الجامعة – الخميس 16 يناير- مع قوات الأمن. وشهدت المدينة الجامعية بجامعة القاهرة اشتباكات عنيفة بين طلاب الإخوان وأهالى بين السرايات، عندما قام الطلاب بقطع الطريق واشتبك معهم الأهالي، حيث تبادل الطرفان القذف بالحجارة من داخل وخارج المدينة، وألقى الأهالي القبض على أحد طلاب الإخوان وأوسعوه ضربًا. كما اندلعت اشتباكات بين الأهالي وعناصر الجماعة الإرهابية في الإسكندرية وبني سويف والفيوم، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيلين وإصابة 10 أشخاص، حسبما أعلنت وزارة الصحة. وأكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن رجال الشرطة ألقوا القبض على 123 متهمًا من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بالمحافظات. وأضاف المصدر، أن القوات رصدت عددًا من المسيرات المحدودة ببعض المناطق، قامت خلالها عناصر "الإرهابية" بقطع الطرق وإشعال إطارات الكاوتشوك والاشتباك مع الأهالي وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة والألعاب النارية، وقامت قوات الشرطة بالتدخل والفصل بينهم وتفريق مثيرى الشغب وضبط " 123 " منهم بمحافظات " القاهرة – الجيزة – الإسكندرية – الفيوم – المنيا – السويس – الإسماعيلية"، من بينهم أحد الأشخاص بحوزته هاتف محمول يحوى مقاطع مصورة له أثناء اشتراكه بإضرام النيران بسيارة تابعه لمرور القاهرة يوم الجمعة الماضي. وأوضح المصدر، أنه عثر بحوزة عدد من المتهمين على طبنجة وفرد خرطوش وعدد من الطلقات وأسلحة بيضاء وكميات كبيرة من زجاجات المولوتوف والألعاب النارية والشماريخ، و11 قنبلة محلية الصنع، وجركن يحوى حمض كبريتيك مركز، وآخر يحوى سائل جلسرين نقى "يستخدما في إعداد عبوات انفجارية"، ومنشورات تحرض على العنف ضد الدولة وشعارات خاصة بالجماعة الإرهابية وأعلام تنظيم القاعدة، جارى اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة. حاولت الجماعة الإرهابية، إفساد فرحة الملايين التي زحفت إلى صناديق الاقتراع للتصويت على دستور مصر الجديد، والصورة الرائعة التي قدمها المصريين خلال يومي 14 و15 يناير الجاري، للعالم والتي أثبتت شرعية ثورة 30 يونيو وكتبت شهادة وفاة " تنظيم الإخوان". وكانت الجماعة الإرهابية قد دعت لتظاهرات – الجمعة 17 يناير- والتي كعادتها لم تخلو من العنف، حيث تحولت منطقة الألف مسكن بمحافظة القاهرة إلى ساحة كر وفر بين قوات الأمن وعناصر الإخوان، اللذين أضرموا النيران في عدد من الأشجار، وإطارات السيارات بمنطقة جسر السويس، كما كثفوا من إلقاء المولوتوف والألعاب النارية، وأطلقوا الخرطوش عشوائيا على الأهالي وقوات الأمن. وامتلأت سماء ميدان الألف مسكن بالغازات المسيلة للدموع، كما تصاعدت أبخرة الدخان من القطع الخشبية التي أشعلها المتظاهرون لتخفيف الغاز بشكل مكثف، بعدما أشعل عناصر الجماعة المحظورة، النيران في سيارة للنظافة. وعقب حرق السيارة انسحب الإخوان من محيط جسر السويس بميدان الألف مسكن، بعد اشتباكات عنيفة قد اندلعت مع قوات الأمن والأهالي بالميدان. وطاردت قوات الأمن عناصر الإخوان وألقت القبض على عدد من المتظاهرين ومثيري الشغب، وقامت بتمشيط أسطح عدد من العمارات بالمنطقة التي استخدمها المتظاهرون لإلقاء قنابل المولوتوف. ومن ناحية أخرى، نشبت اشتباكات بين أهالي منطقة إمبابة، وعناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، وفى الوقت نفسه، تدخلت قوات الأمن المركزي، لفض الاشتباكات بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع وأعيرة الخرطوش المطاطي في الهواء. وأطلقت عناصر الجماعة الإرهابية الرصاص الحي بكثافة وعشوائية على أهالي إمبابة في الاشتباكات التي اندلعت أسفل كوبري أحمد عرابي بالمهندسين، فيما قامت قوات الأمن بغلق عدد من الشوارع المحيطة، وفى الوقت نفسه رشقت عناصر الجماعة، قوات الأمن المركزي، بزجاجات المولوتوف من خلف سور محطة القطار، حتى وصلت سيارة تابعة لقوات الحماية المدنية "الإطفاء"، وذلك لإخماد الحرائق التي أضرمها عناصر الإخوان بأرض مطار إمبابة. وفي مدينة نصر، قطع طلاب الإخوان طريق مصطفى النحاس، المقابل لمدينة جامعة الأزهر، مشكلين دروع بشرية أوقفت حركة السيارات، مما أصاب المنطقة بشلل مروري كامل، وحرقوا نسخًا من دستور ثورة 30 يونيو. وفى العمرانية، اضطرت قوات الشرطة لفض مسيرة لعناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، بشارع عدلي سليم، بعد اشتباكات مع قوات الأمن المركزي، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، على عناصر الإخوان، التي ردت بالحجارة والزجاجات الفارغة والمولوتوف. وفي الوقت نفسه، قطع طلاب الجماعة بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة، الطريق بشارع بين السرايات، اعتراضًا على أحداث الجامعة، ومقتل طالب بكلية التجارة، وإصابة طالب بكلية العلوم في الاشتباكات التي شهدتها الجامعة – الخميس 16 يناير- مع قوات الأمن. وشهدت المدينة الجامعية بجامعة القاهرة اشتباكات عنيفة بين طلاب الإخوان وأهالى بين السرايات، عندما قام الطلاب بقطع الطريق واشتبك معهم الأهالي، حيث تبادل الطرفان القذف بالحجارة من داخل وخارج المدينة، وألقى الأهالي القبض على أحد طلاب الإخوان وأوسعوه ضربًا. كما اندلعت اشتباكات بين الأهالي وعناصر الجماعة الإرهابية في الإسكندرية وبني سويف والفيوم، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيلين وإصابة 10 أشخاص، حسبما أعلنت وزارة الصحة. وأكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن رجال الشرطة ألقوا القبض على 123 متهمًا من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بالمحافظات. وأضاف المصدر، أن القوات رصدت عددًا من المسيرات المحدودة ببعض المناطق، قامت خلالها عناصر "الإرهابية" بقطع الطرق وإشعال إطارات الكاوتشوك والاشتباك مع الأهالي وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة والألعاب النارية، وقامت قوات الشرطة بالتدخل والفصل بينهم وتفريق مثيرى الشغب وضبط " 123 " منهم بمحافظات " القاهرة – الجيزة – الإسكندرية – الفيوم – المنيا – السويس – الإسماعيلية"، من بينهم أحد الأشخاص بحوزته هاتف محمول يحوى مقاطع مصورة له أثناء اشتراكه بإضرام النيران بسيارة تابعه لمرور القاهرة يوم الجمعة الماضي. وأوضح المصدر، أنه عثر بحوزة عدد من المتهمين على طبنجة وفرد خرطوش وعدد من الطلقات وأسلحة بيضاء وكميات كبيرة من زجاجات المولوتوف والألعاب النارية والشماريخ، و11 قنبلة محلية الصنع، وجركن يحوى حمض كبريتيك مركز، وآخر يحوى سائل جلسرين نقى "يستخدما في إعداد عبوات انفجارية"، ومنشورات تحرض على العنف ضد الدولة وشعارات خاصة بالجماعة الإرهابية وأعلام تنظيم القاعدة، جارى اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.