صدر حديثاً عن دار العين للنشر كتاب" ظهور الإسلام في أوروبا " للكاتبة د. فوزية العشماوي . ترصد المؤلفة في هذا الكتاب تاريخ ظهور الإسلام في أوربا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حين لجأت الدول الأوربية إلى الاستعانة بالعمال الأجانب لإعادة بناء المدن الأوربية التي دمرتها المعارك في أثناء الحرب . وكان معظم هؤلاء العمال من شمال أفريقبا وتركيا ويوغسلافيا، وأغلبهم من المسلمين يأتون إلى أوربا بمفردهم من دون الزوجة والأولاد ويعملون عمالًا مؤقتين، وفي نهاية السبعينيات أخذ الوجود الإسلامي يظهر بوضوح أكثر في أوربا خصوصًا ظهور النساء المسلمات المحجبات والرجال المسلمين الملتحين. وهكذا أصبح الإسلام مبصراً وواضحاً في المجتمعات الأوربية بعد ازدياد عدد الأوربيين الأصليين الذين يعتنقون الإسلام عن اقتناع راسخ. عالجت المؤلفة في هذا الكتاب، عن دراية وخبرة، حيث إنها عاشت في سويسرا، وهي قلب أوربا أكثر من أربعين عاما، أهم القضايا والمشاكل التي يتعرض لها المسلمون في الدول الأوربية في الوقت الحاضر لا سيما بعد انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" أي الخوف من الإسلام وكراهية المسلمين. جدير بالذكر أن د. فوزية العشماوي، باحثة مصرية حاصلة على الدكتوراه من جامعة جنيفبسويسرا، وعملت أستاذة للغة العربية والحضارة الإسلامية بجامعة جنيف لأكثر من 25 عاما. كما عملت باعتبارها خبيرة خارجية لدى اليونسكو والأيسيسكو وجامعة الدول العربية، ولها عدة مؤلفات وأبحاث باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية في مجال حوار الأديان وحقوق الإنسان، وقد كرمتها وزارة الأوقاف في مصر، وحصلت على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى للعلوم والفنون عام 2008 عن مجمل أبحاثها في العلوم الإسلامية. صدر حديثاً عن دار العين للنشر كتاب" ظهور الإسلام في أوروبا " للكاتبة د. فوزية العشماوي . ترصد المؤلفة في هذا الكتاب تاريخ ظهور الإسلام في أوربا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حين لجأت الدول الأوربية إلى الاستعانة بالعمال الأجانب لإعادة بناء المدن الأوربية التي دمرتها المعارك في أثناء الحرب . وكان معظم هؤلاء العمال من شمال أفريقبا وتركيا ويوغسلافيا، وأغلبهم من المسلمين يأتون إلى أوربا بمفردهم من دون الزوجة والأولاد ويعملون عمالًا مؤقتين، وفي نهاية السبعينيات أخذ الوجود الإسلامي يظهر بوضوح أكثر في أوربا خصوصًا ظهور النساء المسلمات المحجبات والرجال المسلمين الملتحين. وهكذا أصبح الإسلام مبصراً وواضحاً في المجتمعات الأوربية بعد ازدياد عدد الأوربيين الأصليين الذين يعتنقون الإسلام عن اقتناع راسخ. عالجت المؤلفة في هذا الكتاب، عن دراية وخبرة، حيث إنها عاشت في سويسرا، وهي قلب أوربا أكثر من أربعين عاما، أهم القضايا والمشاكل التي يتعرض لها المسلمون في الدول الأوربية في الوقت الحاضر لا سيما بعد انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" أي الخوف من الإسلام وكراهية المسلمين. جدير بالذكر أن د. فوزية العشماوي، باحثة مصرية حاصلة على الدكتوراه من جامعة جنيفبسويسرا، وعملت أستاذة للغة العربية والحضارة الإسلامية بجامعة جنيف لأكثر من 25 عاما. كما عملت باعتبارها خبيرة خارجية لدى اليونسكو والأيسيسكو وجامعة الدول العربية، ولها عدة مؤلفات وأبحاث باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية في مجال حوار الأديان وحقوق الإنسان، وقد كرمتها وزارة الأوقاف في مصر، وحصلت على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى للعلوم والفنون عام 2008 عن مجمل أبحاثها في العلوم الإسلامية.