قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن العاهل السعودي الملك عبد الله أبدي "تأييده الحماسي" للجهود الأمريكية للتوصل إلي اتفاق للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأدلي الوزير الأمريكي بهذا التصريح بعد محادثات استمرت قرابة ساعتين و40 دقيقة مع الملك عبد الله الذي طرح في عام 2002 خطة لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأطلع كيري العاهل السعودي خلال ذلك اللقاء والعاهل الأردني خلال لقاء عقده معه في وقت سابق في عمان علي نتائج المحادثات التي أجراها علي مدي ثلاثة أيام مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال للصحفيين بعد لقائه مع العاهل السعودي في مقره الشتوي قرب الرياض "أريد أن أشكر جلالته ليس فقط علي طول اللقاء بل أيضا علي نوعية اللقاء. علي العمق في تبادل الأفكار وبشكل خاص على تأييده الحماسي للجهود التي تبذل فيما يخص عملية السلام والجهود المبذولة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي". وتابع "لم يكن جلالته اليوم مشجعا فحسب بل ومؤيدا للجهود التي نقوم بها على أمل أن نتمكن من تحقيق النجاح في الأيام القادمة" مضيفا أن الملك عبد الله يعتقد إن التوصل إلى اتفاق للسلام يمكن أن يعود "بعظيم النفع" على منطقة الشرق الأوسط بمجملها. ويحاول كيري في جولته العاشرة على مدى العام الأخير في إطار مساعيه لإحلال السلام في المنطقة وضع ما يسميه مسئولون أمريكيون "إطارا" استرشاديا لاتفاق السلام النهائي. واستؤنفت المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة في يوليو تموز بعد توقف ثلاث سنوات ويقود كيري مسعى للتوصل لاتفاق خلال تسعة أشهر، لكن الجانبين عبرا عن شكوكهما في إمكان تحقيق ذلك. وكان وزير الخارجية الأمريكي طلب من إسرائيل في السابق أن تعيد النظر في مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 ورفضتها آنذاك، وتتضمن المبادرة التي اقترحها العاهل السعودي وأقرتها قمة عربية الاعتراف الكامل بإسرائيل مقابل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967 وحل "عادل" للاجئين الفلسطينيين. وأبدى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أيضا تفاؤله عقب المحادثات ووصف الاجتماع بأنه ممتاز. وأضاف متحدثا إلى الصحفيين انه لقاء يكذب أي تعليقات سلبية بخصوص العلاقات جرى ترديدها في كثير من وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة. وكان يشير إلى تقارير واسعة الانتشار تفيد بتوتر العلاقات السعودية الأمريكية بسبب السياسات الأمريكية بخصوص إيران وسوريا ومصر. قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن العاهل السعودي الملك عبد الله أبدي "تأييده الحماسي" للجهود الأمريكية للتوصل إلي اتفاق للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأدلي الوزير الأمريكي بهذا التصريح بعد محادثات استمرت قرابة ساعتين و40 دقيقة مع الملك عبد الله الذي طرح في عام 2002 خطة لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأطلع كيري العاهل السعودي خلال ذلك اللقاء والعاهل الأردني خلال لقاء عقده معه في وقت سابق في عمان علي نتائج المحادثات التي أجراها علي مدي ثلاثة أيام مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال للصحفيين بعد لقائه مع العاهل السعودي في مقره الشتوي قرب الرياض "أريد أن أشكر جلالته ليس فقط علي طول اللقاء بل أيضا علي نوعية اللقاء. علي العمق في تبادل الأفكار وبشكل خاص على تأييده الحماسي للجهود التي تبذل فيما يخص عملية السلام والجهود المبذولة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي". وتابع "لم يكن جلالته اليوم مشجعا فحسب بل ومؤيدا للجهود التي نقوم بها على أمل أن نتمكن من تحقيق النجاح في الأيام القادمة" مضيفا أن الملك عبد الله يعتقد إن التوصل إلى اتفاق للسلام يمكن أن يعود "بعظيم النفع" على منطقة الشرق الأوسط بمجملها. ويحاول كيري في جولته العاشرة على مدى العام الأخير في إطار مساعيه لإحلال السلام في المنطقة وضع ما يسميه مسئولون أمريكيون "إطارا" استرشاديا لاتفاق السلام النهائي. واستؤنفت المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة في يوليو تموز بعد توقف ثلاث سنوات ويقود كيري مسعى للتوصل لاتفاق خلال تسعة أشهر، لكن الجانبين عبرا عن شكوكهما في إمكان تحقيق ذلك. وكان وزير الخارجية الأمريكي طلب من إسرائيل في السابق أن تعيد النظر في مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 ورفضتها آنذاك، وتتضمن المبادرة التي اقترحها العاهل السعودي وأقرتها قمة عربية الاعتراف الكامل بإسرائيل مقابل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967 وحل "عادل" للاجئين الفلسطينيين. وأبدى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أيضا تفاؤله عقب المحادثات ووصف الاجتماع بأنه ممتاز. وأضاف متحدثا إلى الصحفيين انه لقاء يكذب أي تعليقات سلبية بخصوص العلاقات جرى ترديدها في كثير من وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة. وكان يشير إلى تقارير واسعة الانتشار تفيد بتوتر العلاقات السعودية الأمريكية بسبب السياسات الأمريكية بخصوص إيران وسوريا ومصر.