اعلن اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في غزة الخميس 2 يناير عن قرب اعلان قرارات مهمة، تمهيداً لتحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال هنية في كلمة له خلال مشاركته بحفل تخريج دورة عسكرية لجهاز الأمن والحماية التابع لحكومة حماس بغزة "في القريب العاجل سنتخذ قرارات مهمة علي صعيد العلاقة الوطنية الداخلية من أجل خلق مناخ وطني أفضل ولتمهيد الطريق لتحقيق المصالحة المجتمعية في غزة والضفة والمصالحة الوطنية العامة". واضاف "قريباً سنعلن عن هذه القرارات التي سيشعر بها كل وطني حر وكل بيت من بيوت غزة وسيمتد أثرها الطيب للضفة الغربية". وطالب هنية قيادة السلطة وحركة فتح في الضفة "أن يلتقطوا الموقف وأن يتعاملوا مع هذا النفس الطيب الذي ينطلق من الحرص والوعي وينطلق من الشعور بالمسؤولية والشعور بالخطر الذي يداهم قضيتنا". واوضح اننا "ندخل العام الجديد ونحمل لشعبنا أموراً فيها الخير أننا كحكومة وحركة أكثر استعداداً في عام 2014 لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني". وقال ايضا "كنا دائماً أكثر استعداداً لتحقيق الوحدة ولكن بالنظر للتحديات المحيطة بالقضية والمخاطر التي تتضمنها المشاريع الأميركية الهادفة لتصفية القضية نحن اليوم أكثر جاهزية للوحدة الوطنية والمصالحة وأكثر استعداد لدفع استحقاقات استعادة الوحدة الوطنية". وأضاف "لا نتأثر بالخلافات السياسية أو ننزعج منها، ولا يمكن أن تضيق صدورنا بالرأي الأخر إنما تضيق بعودة الفلتان والعملاء". ومنذ ان طردت عناصر حماس في غزة قوات فتح المواليه للرئيس الفلسطيني محمود عباس في اشتباكات دامية منتصف يوليو 2007 ، فشلت كل جهود الوساطات التي بذلتها مصر خصوصا لاستعادة الوحدة في الحركتين اعلن اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في غزة الخميس 2 يناير عن قرب اعلان قرارات مهمة، تمهيداً لتحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال هنية في كلمة له خلال مشاركته بحفل تخريج دورة عسكرية لجهاز الأمن والحماية التابع لحكومة حماس بغزة "في القريب العاجل سنتخذ قرارات مهمة علي صعيد العلاقة الوطنية الداخلية من أجل خلق مناخ وطني أفضل ولتمهيد الطريق لتحقيق المصالحة المجتمعية في غزة والضفة والمصالحة الوطنية العامة". واضاف "قريباً سنعلن عن هذه القرارات التي سيشعر بها كل وطني حر وكل بيت من بيوت غزة وسيمتد أثرها الطيب للضفة الغربية". وطالب هنية قيادة السلطة وحركة فتح في الضفة "أن يلتقطوا الموقف وأن يتعاملوا مع هذا النفس الطيب الذي ينطلق من الحرص والوعي وينطلق من الشعور بالمسؤولية والشعور بالخطر الذي يداهم قضيتنا". واوضح اننا "ندخل العام الجديد ونحمل لشعبنا أموراً فيها الخير أننا كحكومة وحركة أكثر استعداداً في عام 2014 لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني". وقال ايضا "كنا دائماً أكثر استعداداً لتحقيق الوحدة ولكن بالنظر للتحديات المحيطة بالقضية والمخاطر التي تتضمنها المشاريع الأميركية الهادفة لتصفية القضية نحن اليوم أكثر جاهزية للوحدة الوطنية والمصالحة وأكثر استعداد لدفع استحقاقات استعادة الوحدة الوطنية". وأضاف "لا نتأثر بالخلافات السياسية أو ننزعج منها، ولا يمكن أن تضيق صدورنا بالرأي الأخر إنما تضيق بعودة الفلتان والعملاء". ومنذ ان طردت عناصر حماس في غزة قوات فتح المواليه للرئيس الفلسطيني محمود عباس في اشتباكات دامية منتصف يوليو 2007 ، فشلت كل جهود الوساطات التي بذلتها مصر خصوصا لاستعادة الوحدة في الحركتين