مع بدايات العام الجديد أعلن البابا بندكت السادس العشر اعتزامه التنحي عن منصبه كبابا للمسيحيين الكاثوليك وحبراً أعظم للفاتيكان ليضع العالم أجمع أمام قراراً فريداً من نوعه لم يشهده الفاتيكان منذ القرن الثالث عشر. أعلن البابا بندكت عزمه ترك منصبة في نهاية شهر فبراير الماضي لدواعي صحية، ومؤكداً علي أنه تنحى عن منصبه بملء إرادته ودون أي ضغوط قد تكون تم ممارستها عليه من أجل الاستقالة ليكون البابا الثاني للفاتيكان الذي يستقيل بعد البابا شليتينو الخامس. وتولى بندكت السادس عشر منصبه في عام 2005 خلفاً للبابا يوحنا بولس الثاني، ليمثل التيار المحافظ على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والرافض لأي تعديلات عليها لكي تناسب العصر الحالي، مع استقالته من منصبه فتح بابًا للتكهنات حول ماهية البابا القادم والأيديولوجية التي سيدير بها الأمور داخل الفاتيكان. وكانت الدعوة التي أطلقها معظم الكرادلة الذين يحق لهم انتخاب البابا الجديد هي أن يكون البابا القادم من المنفتحين على العام بعد ثماني سنوات قضاها بندكت في المحافظة على تقاليد والتعاليم الكاثوليكية دون أي تغير. ووجه بندكت الدعوة إلى لمجلس الكرادلة الذين يقل عمرهم عن الثمانون عاماً من أجل اختيار الحبر الأعظم الجديد في الأسبوع الأول من شهر مارس. وقبل أن يدخل الكرادلة في عزلتهم قبيل اجتماعات اختيار البابا الجديد ظهرت العديد من الأصوات المطالبة بمنح الكاردينال الغاني بيتر توركسون الفرصة ليكون هو بابا الفاتيكان كممثلاً عن كاثوليك القارة الأفريقية بالتزامن مع تولي باراك أوباما ذو الأصول الأفريقية رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي التاسع من مارس تم وضع المدخنة التقليدية للفاتيكان فوق كنيسة سيستينا استعداداً لبدء مشاورات اختيار البابا الجديد والتي يتمها خروج الدخان الأبيض من المدخنة. وتجمع الآلاف من الكاثوليك ووسائل الإعلام والسائحين بساحة القديس بطرس من أجل انتظار الإعلان عن أسم البابا الجديد، فيما دخل الكرادلة عزلتهم بدأً من الثاني عشر من مارس وبدئوا المشاورات الخاصة باختيار البابا الجديد. ومع مساء يوم الأربعاء وبعد أربع جولات متتالية من التصويت على البابا الجديد خرج الدخان الأبيض أخيراً من مدخنة كنيسة السيستينا ليتم الإعلان عن نجاح الكرادلة ال115 في اختيار البابا الجديد، وسط ابتهالات وهتافات من الحشود الكبيرة التي اجتمعت في ساحة القديس بطرس. وخرج البابا الجديد الكاردينال الأرجنتيني خورخي ماريو برغوليو و الذي اختار لنفسه أسم البابا فرانسيس الأول على الجماهير المجتمعة بساحة القديس بطرس ليعلن عن بدء عصر جديد من الانفتاح على العالم. مع بدايات العام الجديد أعلن البابا بندكت السادس العشر اعتزامه التنحي عن منصبه كبابا للمسيحيين الكاثوليك وحبراً أعظم للفاتيكان ليضع العالم أجمع أمام قراراً فريداً من نوعه لم يشهده الفاتيكان منذ القرن الثالث عشر. أعلن البابا بندكت عزمه ترك منصبة في نهاية شهر فبراير الماضي لدواعي صحية، ومؤكداً علي أنه تنحى عن منصبه بملء إرادته ودون أي ضغوط قد تكون تم ممارستها عليه من أجل الاستقالة ليكون البابا الثاني للفاتيكان الذي يستقيل بعد البابا شليتينو الخامس. وتولى بندكت السادس عشر منصبه في عام 2005 خلفاً للبابا يوحنا بولس الثاني، ليمثل التيار المحافظ على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والرافض لأي تعديلات عليها لكي تناسب العصر الحالي، مع استقالته من منصبه فتح بابًا للتكهنات حول ماهية البابا القادم والأيديولوجية التي سيدير بها الأمور داخل الفاتيكان. وكانت الدعوة التي أطلقها معظم الكرادلة الذين يحق لهم انتخاب البابا الجديد هي أن يكون البابا القادم من المنفتحين على العام بعد ثماني سنوات قضاها بندكت في المحافظة على تقاليد والتعاليم الكاثوليكية دون أي تغير. ووجه بندكت الدعوة إلى لمجلس الكرادلة الذين يقل عمرهم عن الثمانون عاماً من أجل اختيار الحبر الأعظم الجديد في الأسبوع الأول من شهر مارس. وقبل أن يدخل الكرادلة في عزلتهم قبيل اجتماعات اختيار البابا الجديد ظهرت العديد من الأصوات المطالبة بمنح الكاردينال الغاني بيتر توركسون الفرصة ليكون هو بابا الفاتيكان كممثلاً عن كاثوليك القارة الأفريقية بالتزامن مع تولي باراك أوباما ذو الأصول الأفريقية رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي التاسع من مارس تم وضع المدخنة التقليدية للفاتيكان فوق كنيسة سيستينا استعداداً لبدء مشاورات اختيار البابا الجديد والتي يتمها خروج الدخان الأبيض من المدخنة. وتجمع الآلاف من الكاثوليك ووسائل الإعلام والسائحين بساحة القديس بطرس من أجل انتظار الإعلان عن أسم البابا الجديد، فيما دخل الكرادلة عزلتهم بدأً من الثاني عشر من مارس وبدئوا المشاورات الخاصة باختيار البابا الجديد. ومع مساء يوم الأربعاء وبعد أربع جولات متتالية من التصويت على البابا الجديد خرج الدخان الأبيض أخيراً من مدخنة كنيسة السيستينا ليتم الإعلان عن نجاح الكرادلة ال115 في اختيار البابا الجديد، وسط ابتهالات وهتافات من الحشود الكبيرة التي اجتمعت في ساحة القديس بطرس. وخرج البابا الجديد الكاردينال الأرجنتيني خورخي ماريو برغوليو و الذي اختار لنفسه أسم البابا فرانسيس الأول على الجماهير المجتمعة بساحة القديس بطرس ليعلن عن بدء عصر جديد من الانفتاح على العالم.