انطلق مساء، السبت 28 ديسمبر، فعاليات افتتاح المؤتمر العام لأدباء مصر ال28 تحت عنوان " الثقافة المصرية بين الوحدة والتنوع " بمسرح سيد درويش بأكاديمية الفنون. حضر الافتتاح جمال التلاوي رئيس المؤتمر، والروائي محمد صالح البحر، وسعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وعدد كبير من الأدباء والإعلاميين. وأكد الروائي محمد صالح البحر أن المؤتمر مازال من أكبر الفعاليات الثقافية التى تضخ الدم لشريان جميع الأدباء والمثقفين والقادرة على طرح ثمارها جيل بعد جيل ، فأنه طوال عمر المؤتمر لم ينفصل عن قضايا الوطن وتقديم نموذج رائع عن كيفية تعاون المثقف مع المؤسسة وأهمية المثقف لأنه أساس العمل الثقافي. وأوضح التلاوي أن المؤتمر نجح من قبل وحقق الكثير من الإنجازات ولايزال طموح مثقفي مصر أكثر مما قدموا ، وأنه يجب علينا أن ننظر إلى الثقافة بمفهوم ثوري وإجراء المناقشات للوصول إلى استيراتيجية مقبولة حتى ننشر الثقافة للشعب أجمع ، وأشار أنه لايجب أن نحمّل وزارة الثقافة بمفردها عملية تثقيف الشعب المصري فيجب مشاركة جميع مؤسسات الدولة في هذا ، وأهمية اعتبار الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى مشروع قومي. وأضاف الشاعر سعد عبد الرحمن أن هذا المؤتمر يناقش إحدى القضايا الكبرى التي تمثل عصب الوجود المصري وهى قضية الثقافة بين الوحدة والتنوع ، فالمصريون يعيشون لحظة تاريخية ويحلمون بمستقبل مشرق وأن هذه اللحظة هى نقطة ارتكاز من الممكن أن يلعب فيها المثقف دوراً هاماً، ووجه دعوة باسم الثقافة الجماهيرية بدعوة جميع مثقفي مصر ونشطائها السياسيين، وإعلامها إلى دعم المؤتمر ونشر الثقافة بين أبناء المجتمع . وقام سعد عبد الرحمن في نهاية المؤتمر بتكريم عدد من الأدباء بإهدائهم درع الهيئة العامة لقصور الثقافة منهم الناقد عبد الحكم العلامي والأديبة نجلاء محرّم ونعيم عطية ونفيسة عبد الفتاح وعن الوجه البحري أحمد عزت سليم والقبلي أسامة البنا. ش