ليس أمام الحكومة - الآن - إلا تنفيذ قرارها باعتبار جماعة الإخوان المجرمين منظمة إرهابية.. مثلها مثل تنظيم القاعدة الإرهابي.. ومنظمة حماس الفلسطينية.. وأي جماعة إرهابية تروع الشعب المصري.. وتطلق حملات اغتيالية للأبرياء من رجال الشرطة والجيش والمواطنين.. وهذا التنفيذ يقتضي الوقوف بحسم ضد المنتمين لهذه الجماعات والمشجعين لها والممولين لها والذين يقومون بمظاهرات رافعين شعاراتها.. كل هذه أعمال مجرمة وفق القانون. وتطبيق القانون علي الجميع هو الذي يحفظ هيبة الدولة.. الجماعات الثورية التي تستغل ظروف الدولة وانهيار اقتصادها والفوضي المنتشرة في الشوارع وأعمال النهب والسرقة من المال العام.. والذين يحاربون قانون التظاهر ويخترقونه بادعاء حقوق الإنسان.. ومرتزقة منظمات المجتمع المدني.. الذين يجمعون اموالا من الشعب بادعاء القيام بأعمال خيرية ثم يستغلونها في دعم الجماعة المحظورة وأنصارها.. كل هؤلاء يقعون تحت طائلة القانون.. وعلي الحكومة تطبيقه بحزم علي الجميع. لقد بدأت الدولة خطوات ناجحة علي طريق خريطة المستقبل.. وأنجزت الدستور وتجري حوله الآن الحوارات من كافة المسئولين وعلي رأسهم المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية.. والذي التقي بمختلف فئات المجتمع من الفلاحين والعمال والمهمشين إلي المثقفين والسياسيين والمبدعين وممثلي الاحزاب وناقش معهم الدستور الجديد ونصوصه.. والجميع مقتنع أنه ولأول مرة يوجد دستور محترم يعبر عن الشعب علي اختلاف تياراته وانتماءاته وتوجهاته.. حيث نجحت لجنة الخمسين بما تضمه من شخصيات تمثل كل شرائح المجتمع.. وبرئاسة رجل محنك وخبير وقانوني وسياسي مخضرم هو عمرو موسي.. وتم وضع دستور يليق بمصر والمصريين.. وهكذا تسير الدولة نحو طريق يفصل بين الخير والشر.. طريق يفصل بين شرفاء الأمة الذين يحمون الشعب بدمائهم رجال الأمن ورجال القوات المسلحة.. وأشرارها والذين هم جماعة الإرهاب الإخواني.. ومن يسير علي شاكلتهم.. حمانا الله منهم وحفظنا. إننا بدأنا الطريق.. لبناء مستقبل الوطن.. وهو يحتاج منا إلي وحدة الأيادي وإخلاص النية. دعاء: «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لنَا مِنْ خَشيِتك مَا تَحُولُ بِه بَيْننَا وبين مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلغُنا بِه جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقين مَا تُهَوَّن بِهِ علينا مَصَائِبَ الدُّنيا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بأَسْمَاعِنَا، وَأَبصَارِنَا، وَقُوَّاِتنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجّعَل ثَأْرَنَا عَلَي مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَي مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبتَنَاَ فِي دِيننَا، وَلاَ تَجْعَل الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ علْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحمُنَا». ليس أمام الحكومة - الآن - إلا تنفيذ قرارها باعتبار جماعة الإخوان المجرمين منظمة إرهابية.. مثلها مثل تنظيم القاعدة الإرهابي.. ومنظمة حماس الفلسطينية.. وأي جماعة إرهابية تروع الشعب المصري.. وتطلق حملات اغتيالية للأبرياء من رجال الشرطة والجيش والمواطنين.. وهذا التنفيذ يقتضي الوقوف بحسم ضد المنتمين لهذه الجماعات والمشجعين لها والممولين لها والذين يقومون بمظاهرات رافعين شعاراتها.. كل هذه أعمال مجرمة وفق القانون. وتطبيق القانون علي الجميع هو الذي يحفظ هيبة الدولة.. الجماعات الثورية التي تستغل ظروف الدولة وانهيار اقتصادها والفوضي المنتشرة في الشوارع وأعمال النهب والسرقة من المال العام.. والذين يحاربون قانون التظاهر ويخترقونه بادعاء حقوق الإنسان.. ومرتزقة منظمات المجتمع المدني.. الذين يجمعون اموالا من الشعب بادعاء القيام بأعمال خيرية ثم يستغلونها في دعم الجماعة المحظورة وأنصارها.. كل هؤلاء يقعون تحت طائلة القانون.. وعلي الحكومة تطبيقه بحزم علي الجميع. لقد بدأت الدولة خطوات ناجحة علي طريق خريطة المستقبل.. وأنجزت الدستور وتجري حوله الآن الحوارات من كافة المسئولين وعلي رأسهم المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية.. والذي التقي بمختلف فئات المجتمع من الفلاحين والعمال والمهمشين إلي المثقفين والسياسيين والمبدعين وممثلي الاحزاب وناقش معهم الدستور الجديد ونصوصه.. والجميع مقتنع أنه ولأول مرة يوجد دستور محترم يعبر عن الشعب علي اختلاف تياراته وانتماءاته وتوجهاته.. حيث نجحت لجنة الخمسين بما تضمه من شخصيات تمثل كل شرائح المجتمع.. وبرئاسة رجل محنك وخبير وقانوني وسياسي مخضرم هو عمرو موسي.. وتم وضع دستور يليق بمصر والمصريين.. وهكذا تسير الدولة نحو طريق يفصل بين الخير والشر.. طريق يفصل بين شرفاء الأمة الذين يحمون الشعب بدمائهم رجال الأمن ورجال القوات المسلحة.. وأشرارها والذين هم جماعة الإرهاب الإخواني.. ومن يسير علي شاكلتهم.. حمانا الله منهم وحفظنا. إننا بدأنا الطريق.. لبناء مستقبل الوطن.. وهو يحتاج منا إلي وحدة الأيادي وإخلاص النية. دعاء: «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لنَا مِنْ خَشيِتك مَا تَحُولُ بِه بَيْننَا وبين مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلغُنا بِه جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقين مَا تُهَوَّن بِهِ علينا مَصَائِبَ الدُّنيا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بأَسْمَاعِنَا، وَأَبصَارِنَا، وَقُوَّاِتنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجّعَل ثَأْرَنَا عَلَي مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَي مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبتَنَاَ فِي دِيننَا، وَلاَ تَجْعَل الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ علْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحمُنَا».